الرجوع للعدد الكامل
الإثنين, 1 نوفمبر 2021

الحكومة تعرف بوجود الفضائيين.. لكنها لن تخبرك بهذا

بالنسبة لمن يحبون نظريات المؤامرة ولديهم شغف بالماورائيات، فالمؤامرات الفضائية توفر أفضل ما في العالمين. بداية من مشاهدات الأطباق الطائرة، مرورا بمن يزعمون تعرضهم للاختطاف، وانتهاء بمعرفة الحكومة وتسترها عليهم، استمرت إمكانية وجود كائنات فضائية متطورة في دغدغة خيال أصحاب نظريات المؤامرة في جميع أنحاء العالم.

الفضائيون بناة الأهرامات: صحيح أنه لا أحد يعرف بشكل قاطع كيف بُنيت أو لماذا ترتبط بـ "حزام الجبار" النجمي، لكن نظرية المؤامرة القائلة بأن الفضائيين بنوا الأهرامات ما تزال صامدة بمرور الزمن. كثير من المؤمنين بنظريات المؤامرة يفضلون عزو ما لا يمكن تفسيره باعتباره شيئًا خارقا أو قادما من خارج الكوكب، بدلا من قبول أننا لا نعرف الكيفية بالضبط، وهو ما ينطبق على بعض المعالم الأثرية المهمة مثل ستونهنج وتيوتيهواكان وأهرامات الجيزة وتماثيل جزيرة القيامة على سبيل المثال لا الحصر.

مشاهدات الفضائيين: أقدم مثال مسجل على فضول الإنسان نحو الحياة الفضائية كان عام 200 ميلادية، لكن الخيال الأمريكي يحتل طليعة المشهد بخصوص الانبهار بالحياة خارج كوكب الأرض في الذاكرة الحديثة. وأبلغ المواطنون الأمريكان عن موجة من "مشاهدات" الأجسام الطائرة الغريبة (UFOs) في جميع أنحاء البلاد بين عامي 1947 و1954، وعمل مكتب التحقيقات الفيدرالي والقوات الجوية الأمريكية عن كثب على التحقيق في المشاهدات، ويمكنكم مطالعة النتائج على الإنترنت. لكن بعض التقارير تشير إلى أن مكتب التحقيقات الفيدرالي تخلص من كثير من البلاغات بسبب عم وجود مساحة كافية لتخزين الملفات.

قصص اختطاف البشر في هوليوود: بدأ برنامج الفضاء الأمريكي عام 1958، لكن وجود الفضائيين في الأفلام سبق هذا، ونجح في إثارة خيال (وبارانويا) الجمهور حول الحياة خارج الأرض، مثل The Day the Earth Stood Still وInvaders from Mars. أعادت هوليوود إنتاج العديد من هذه الأفلام في الثمانينيات والتسعينيات مع زيادة الاهتمام بالفضائيين مرة أخرى. وفي عام 1959، ومع عرض المسلسل الأمريكي The Twilight Zone لأول مرة، دخلت فكرة الماورائيات (التي تأتي أحيانا من خارج الأرض) إلى منازل الأمريكيين. فهل من قبيل المصادفة أن أول قصة مزعومة عن اختطاف أمريكيين من قبل فضائيين حدثت عام 1961؟ هل مصادفة أن أوصاف الخاطفين تشبه إلى حد كبير أشكال الفضائيين في فيلم Invaders from Mars؟

الأطباق الطائرة موجودة لكن الحكومة الأمريكية تتستر عليها: الحكايات التي يرويها الأمريكان عن الاختطاف ومشاهدات الأجسام الغريبة ليست موضة تعود إلى الخمسينيات فقط، إذ يعتقد ثلث الأمريكيين البالغين بوجود أطباق طائرة حقيقية تابعة للفضائيين تزور الأرض، وفقا لاستطلاع جالوب لعام 2019. وفتحت حكومة الولايات المتحدة تحقيقا جادا في الموضوع بعد إبلاغ طيارين عسكريين وأفراد من البحرية الأمريكية عن سلسلة مشاهدات جوية مجهولة بين عامي 2004 و2017، ونشرت نتائجه في تقرير في يونيو الماضي. لم يقدم التقرير أي استنتاجات واضحة حول ما إذا كانت المشاهدات مرتبطة بحياة خارج كوكب الأرض أم لا، وهو ما يقودنا إلى نوع آخر من منظري المؤامرة الفضائيين، أو من يؤمنون بأن الحكومة الأمريكية تخفي حقيقة الحياة خارج كوكب الأرض عن المواطنين.

شكر خاص إلى: برنامج Ancient Aliens من إنتاج هيستوري تشانل الأمريكية، والذي استمر على مدار 17 موسما في تقديم نظريات المؤامرة التي تزعم أن الكائنات الفضائية كانت تزور الأرض منذ آلاف السنين، وأنهم مسؤولين عن كل شيء من انقراض الديناصورات إلى الحرب العالمية الثانية.

هذه النشرة اليومية تقوم بإصدارها شركة انتربرايز فنشرز لإعداد وتطوير المحتوى الإلكتروني (شركة ذات مسئولية محدودة – سجل تجاري رقم 83594).

الملخصات الإخبارية والمحتويات الواردة بنشرة «انتربرايز» معروضة للاطلاع فقط، ولا ينبغي اتخاذ أية قرارات جوهرية دون الرجوع إلى مصدر الخبر بلغته الأصلية. كما أن محتويات النشرة تقدم “كما هي – دون استقطاع”، ولا تتحمل الشركة أو أي من العاملين لديها أو أية مسئولية تجاه دقة أو صلاحية البيانات الواردة بالنشرة باعتبارها ملخصات إخبارية.2022 Enterprise Ventures LLC ©

نشرة «إنتربرايز» الإخبارية تأتيكم برعاية «بنك HSBC مصر»، البنك الرائد للشركات والأفراد في مصر (رقم التسجيل الضريببي: 715-901-204)، و«المجموعة المالية هيرميس»، شركة الخدمات المالية الرائدة في الأسواق الناشئة والمبتدئة (رقم التسجيل الضريبي: 385-178-200)، و«سوديك»، شركة التطوير العقاري المصرية الرائدة (رقم التسجيل الضريبي:002-168-212)، و«سوما باي»، شريكنا لعطلات البحر الأحمر (رقم التسجيل الضريبي: 300-903-204)، و«إنفنيتي»، المتخصصة في حلول الطاقة المتجددة للمدن والمصانع والمنازل في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 359-939-474)، و«سيرا للتعليم»، رواد تقديم خدمات التعليم قبل الجامعي والجامعي بالقطاع الخاص في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 608-069-200)، و«أوراسكوم كونستراكشون»، رائدة مشروعات البنية التحتية في مصر وخارجها (رقم التسجيل الضريبي: 806-988-229)، و«محرم وشركاه»، الشريك الرائد للسياسات العامة والعلاقات الحكومية (رقم التسجيل الضريبي: 459-112-616)، و«بنك المشرق»، البنك الرائد بالخدمات المصرفية للأفراد والخدمات المصرفية الرقمية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (رقم التسجيل الضريبي: 862-898-204)، و«بالم هيلز للتعمير»، المطور الرائد للعقارات التجارية والسكنية (رقم التسجيل الضريبي: 014-737-432)، و «مجموعة التنمية الصناعية (آي دي جي)»، المطور الرائد للمناطق الصناعية في مصر (رقم التسجيل الضريبي 253-965-266)، و«حسن علام العقارية – أبناء مصر للاستثمار العقاري»، إحدى كبرى الشركات العقارية الرائدة في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 567-096-553)، ومكتب «صالح وبرسوم وعبدالعزيز وشركاهم»، الشريك الرائد للمراجعة المالية والاستشارات الضريبية والمحاسبية (رقم التسجيل الضريبي: 827-002-220).