الرجوع للعدد الكامل
الأربعاء, 27 أكتوبر 2021

صندوق النقد في طريقه لتحصيل أقساط قروض الجائحة

حان وقت سداد أقساط القروض المرتبطة بالوباء، ولكن صندوق النقد الدولي يرصد أرقاما غير دقيقة. بداية من الأموال المختلسة في ثلاث دول على الأقل في أمريكا اللاتينية، إلى الاختلاس في الكونغو، وسوء إدارة مليارات الدولارات المقترضة، كما قال تيو فان دير ميروي، مسؤول سياسات مكافحة الفساد في منظمة الشفافية الدولية، لبلومبرج.

وبينما كان صندوق النقد يتصرف بسرعة في مواجهة الأزمة، لم تكن العديد من البلدان مستعدة حقا لهذا التدفق الكبير من التمويل، مما أدى إلى "تسرب" متوقع، وفقا لما قاله مات أندروز، كبير المحاضرين حول التنمية الدولية في كلية هارفارد كينيدي. ويقول أندروز إن معظم القادة تعرضوا للمساءلة بفضل إطار ضوابط مكافحة الفساد الذي وضعته مؤسسة التمويل الدولية في عام 2018.

ومنذ تفشي الجائحة، صرف صندوق النقد الدولي ما مجموعه 118 مليار دولار على شكل قروض طارئة لمساندة الدول في مواجهة "كوفيد-19" على مدى العامين الماضيين. ومنذ ذلك الحين، يتحقق الصندوق بانتظام من البلدان المقترضة من خلال عمليات المراجعة والتقارير.

مصر كانت على الموعد، إذ أشاد الصندوق بالحكومة لنهجها "الاستباقي" في الحد من التداعيات الاقتصادية على مدار الفترة. ودعم الصندوق الإجراءات الحكومية المصرية من خلال أداة التمويل السريع بقيمة 2.8 مليار دولار تلقتها مصر في مايو 2020، وقرض استعداد ائتماني بقيمة 5.2 مليار دولار لمدة عام تمت الموافقة عليه في يونيو من نفس العام وصُرف على ثلاث شرائح. وعلى الرغم من مخاوف بعض النقاد من احتمال اختلاس القروض، أفاد صندوق النقد الدولي أن مصر أوفت بوعدها باستخدام قرض قيمته 8 مليارات دولار من أجل "الحفاظ على استقرار الاقتصاد الكلي" و"التخفيف من الأثر الصحي والاجتماعي للوباء"، نقلا عن المعلومات المنشورة بانتظام حول الإنفاق المرتبط بالجائحة وخطط الشراء الفصلية وتقرير التدقيق المقدم من السلطات المصرية.

هذه النشرة اليومية تقوم بإصدارها شركة انتربرايز فنشرز لإعداد وتطوير المحتوى الإلكتروني (شركة ذات مسئولية محدودة – سجل تجاري رقم 83594).

الملخصات الإخبارية والمحتويات الواردة بنشرة «انتربرايز» معروضة للاطلاع فقط، ولا ينبغي اتخاذ أية قرارات جوهرية دون الرجوع إلى مصدر الخبر بلغته الأصلية. كما أن محتويات النشرة تقدم “كما هي – دون استقطاع”، ولا تتحمل الشركة أو أي من العاملين لديها أو أية مسئولية تجاه دقة أو صلاحية البيانات الواردة بالنشرة باعتبارها ملخصات إخبارية.2022 Enterprise Ventures LLC ©

نشرة «إنتربرايز» الإخبارية تأتيكم برعاية «بنك HSBC مصر»، البنك الرائد للشركات والأفراد في مصر (رقم التسجيل الضريببي: 715-901-204)، و«المجموعة المالية هيرميس»، شركة الخدمات المالية الرائدة في الأسواق الناشئة والمبتدئة (رقم التسجيل الضريبي: 385-178-200)، و«سوديك»، شركة التطوير العقاري المصرية الرائدة (رقم التسجيل الضريبي:002-168-212)، و«سوما باي»، شريكنا لعطلات البحر الأحمر (رقم التسجيل الضريبي: 300-903-204)، و«إنفنيتي»، المتخصصة في حلول الطاقة المتجددة للمدن والمصانع والمنازل في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 359-939-474)، و«سيرا للتعليم»، رواد تقديم خدمات التعليم قبل الجامعي والجامعي بالقطاع الخاص في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 608-069-200)، و«أوراسكوم كونستراكشون»، رائدة مشروعات البنية التحتية في مصر وخارجها (رقم التسجيل الضريبي: 806-988-229)، و«محرم وشركاه»، الشريك الرائد للسياسات العامة والعلاقات الحكومية (رقم التسجيل الضريبي: 459-112-616)، و«بنك المشرق»، البنك الرائد بالخدمات المصرفية للأفراد والخدمات المصرفية الرقمية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (رقم التسجيل الضريبي: 862-898-204)، و«بالم هيلز للتعمير»، المطور الرائد للعقارات التجارية والسكنية (رقم التسجيل الضريبي: 014-737-432)، و «مجموعة التنمية الصناعية (آي دي جي)»، المطور الرائد للمناطق الصناعية في مصر (رقم التسجيل الضريبي 253-965-266)، و«حسن علام العقارية – أبناء مصر للاستثمار العقاري»، إحدى كبرى الشركات العقارية الرائدة في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 567-096-553)، ومكتب «صالح وبرسوم وعبدالعزيز وشركاهم»، الشريك الرائد للمراجعة المالية والاستشارات الضريبية والمحاسبية (رقم التسجيل الضريبي: 827-002-220).