من يدفع فاتورة التحول الأخضر؟ + مليونا دولار تكلفة زفاف نايل نصار وابنة بيل جيتس

من يتحمل فاتورة التحول للأخضر؟ تقول الدول النامية إنه ينبغي على الدول الغنية تحمل التكلفة. لا تفي الدول الغنية بالفعل بوعودها لتنفيذ بنود اتفاق باريس للمناخ 2015 والتي تتمثل في إنفاق 100 مليار دولار سنويا لمكافحة تغير المناخ في الدول الفقيرة. لكن قد ترتفع التكلفة الآن، إذ وافقت مجموعة المفاوضين الأفارقة بشأن تغير المناخ، والتي مصر عضوة فيها، على أن يتوجه وزراء البيئة في الدول الأعضاء بالمجموعة إلى جلاسجو لمطالبة الدول الغنية بدفع بمبلغ قدره 1.3 تريليون دولار سنويا ابتداء من 2030 لتمويل التحول الأخضر للقارة السمراء، وفق تقرير وول ستريت جورنال قبل عقد الدورة السادسة والعشرين من مؤتمر الأمم المتحدة بشأن تغير المناخ في نوفمبر المقبل.
لماذا ينبغي على الدول الغنية تحمل التكلفة؟ السبب الأول أخلاقي، إذ جمعت الدول المتقدمة ثروتها من الوصول غير المحدود إلى الوقود الأحفوري الرخيص، ولهذا يجب أن تمد يد العون إلى الدول النامية إذا حرمت من الفرصة نفسها. السبب الثاني عملي بحت، بينما تنخفض الانبعاثات في أوروبا والولايات المتحدة، تستمر في الارتفاع في الدول الفقيرة التي لا يمكنها ببساطة تحمل تكلفة الاستثمار في الطاقة النظيفة، والانهيار المناخي الذي يلوح في الأفق لن يعنيه الحدود كثيرا.
هل يمكن أن يتدخل القطاع الخاص للمساعدة؟ لا تدر جميع مشروعات البنية التحتية الخضراء أرباحا (مثل إنشاء الأسوار البحرية أو تدريب المزارعين على زراعة محاصيل جديدة)، ما يصرف اهتمام المستثمرين عنها. في المجالات التي تدر دخلا -الطاقة الخضراء على سبيل المثال- تخلفت الاستثمارات الخاصة عن التمويلات الحكومية، إذ يحجم المستثمرون عن المخاطر المرتفعة. يحاول صندوق المناخ الأخضر التابع للأمم المتحدة معالجة هذه المشكلة من خلال تحمل الجزء الأكثر خطورة من تمويل المشروعات، من أجل الاستفادة من مشاركة أكبر للقطاع الخاص. ساعد هذا النموذج في إنشاء محطة بنبان للطاقة الشمسية في مصر ومزارع طاقة الرياح في السويس، وفق وول ستريت جورنال (إضافة إلى الكثير من المشروعات الخضراء المصرية، من بينها مشروعات الطاقة النظيفة والمتجددة التي يمولها البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية وصندوق المناخ الأخضر والاتحاد الأوروبي). لكن محاولات صندوق المناخ الأخضر تعثرت بسبب الصراعات الداخلية لسنوات. قال وائل أبو المجد الدبلوماسي المصري وعضو مجلس إدارة صندوق المناخ الأخضر في حديثه لوول ستريت جورنال إن الخصومة محتدمة جدا في بيئة العمل بالصندوق.
الأقمار الصناعية ترصد أكبر المتسببين في التلوث: تستخدم صور الأقمار الصناعية بشكل متزايد للكشف عن تسربات وانبعاثات غاز الميثان غير المبلغ عنها، وفقا لوول ستريت جورنال. كثفت الحكومات والمنظمات البيئية غير الحكومية والشركات الخاصة من استخدامها للأقمار الصناعية لتتبع التلوث في السنوات الأخيرة – وهي خطوة دفعت بعض الدول، بما في ذلك الصين، إلى الشكوى من ثقافة "الإعلان والاتهام" التي يمكن أن تحول المخاوف المشروعة إلى العصا الدبلوماسية التي يمكن للدول أن تهزم بها منافسيها.
برامج تمويل أندية كرة القدم تسحب البساط من الأسهم: من جولدمان ساكس وماكوراي إلى صندوق أبولو للاستثمار المباشر، تتجه عدد من المؤسسات المالية إلى المشاركة في صندوق الإغاثة من الأوبئة الذي تبلغ قيمته 7 مليارات يورو والذي أنشأه الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، وفقا لفايننشال تايمز نقلا عن مصادر مطلعة لم تسمها. ويستهدف الصندوق أفضل الفرق المشاركة في مسابقات الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، بهدف توفير التمويل لأكبر عدد ممكن من الأندية. وتكافح الأندية الأوروبية ماليا بسبب الجائحة التي أجبرتها على إغلاق الملاعب أو اللعب أمام عدد محدود من المشجعين، الأمر الذي كلفها 9 مليارات يورو من الإيرادات. يتطلع الاتحاد إلى جمع ملياري يورو مبدئيا قبل التوسع والوصول إلى هدفها البالغ 7 مليارات يورو.
2 مليون مبروك: عقدت جينيفر جيتس، ابنة مؤسس شركة مايكروسوفت بيل جيتس والفارس المصري الأمريكي نايل نصار، قرانهما في احتفال بلغت تكلفته مليوني دولار، بعد حفل صغير أقيم في نيويورك خلال عطلة نهاية الأسبوع.