وصلت أسعار الألومنيوم إلى مستويات لم تشهدها منذ عقد من الزمن، مدعومة بالطلب القوي من المشترين الذين سارعوا إلى طلب المزيد من الشحنات لصالح صناعات العلب المعدنية والطائرات وشحنات مواد البناء، حسبما ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال. الأسعار حاليا أعلى بنسبة 80% تقريبا مما كانت عليه عند أدنى مستوى لها في مايو 2020 – عندما تعرضت المبيعات إلى صناعات الطيران والنقل لضربة في أثناء تفشي الجائحة، ما يعوض المنتجين الذين عانوا من تخمة المعروض حتى قبل عصر "كوفيد-19". ومع ذلك، فإن النقطة الشائكة هي أن الأسعار المرتفعة تضغط على الشركات في الولايات المتحدة وأوروبا، حيث كان من الصعب إيجاد مخزون من المعدن لأنه يوجد في الغالب في آسيا. هذا الاتجاه المتصاعد لتغير التدفقات التجارية أدى إلى تفاقم المشكلة الآن "لا يوجد معدن كاف داخل أمريكا الشمالية"، كما يقول أحد المستثمرين في القطاع.

في البداية، كان هناك نقصا عالميا في الرقائق الإلكترونية، والآن هناك نقص في المعروض من السيراميك المستخدم في المنتجات الذكية: تواجه آسيا احتمالية حدوث انخفاض في إنتاج المكثفات السيراميكية متعددة الطبقات – وهي مكثفات عالية الأداء تنظم تدفق الكهرباء في كل شيء بدءا من آيفون وبلاي ستيشن وحتى السيارات الكهربائية – بعد أن اضطرت اثنتان من كبرى الشركات المصنعة في اليابان وماليزيا إلى تعليق بعض العمليات بسبب تفشي فيروس "كوفيد-19"، حسبما كتبت صحيفة وول ستريت جورنال. ومع ذلك، فإن مسألة نقص المكثفات السيراميكية تظل تحت السيطرة من خلال أزمة إمدادات أشباه الموصلات العالمية، إذ أدى توقف الإنتاج في مصانع الرقائق إلى تراجع الطلب على المكثفات السيراميكية، بعد أن اضطرت شركات السيارات إلى خفض معدلات الإنتاج.

سجل التضخم في ألمانيا أعلى مستوى له منذ 13 عاما، حيث ارتفع مؤشر أسعار المستهلكين إلى 3.4% على أساس سنوي في أغسطس مدفوعا بالانتعاش الاقتصادي، واضطرابات سلاسل التوريد، وارتفاع أسعار الطاقة، حسبما ذكرت صحيفة فايننشال تايمز. وشهدت السلع المصنعة على وجه الخصوص ارتفاع التضخم إلى 5.6% على خلفية نقص الإمدادات، بينما جاء تضخم قطاع الخدمات عند 2.5%. قد يغذي نمو الأسعار في أكبر اقتصادات الاتحاد الأوروبي مناقشات البنك المركزي الأوروبي الأسبوع المقبل حول ما إذا كان سيقلص برنامج شراء السندات، على الرغم من أن البنك المركزي الأوروبي قال إنه يتوقع انحسار التضخم العام المقبل.

أغلق مؤشر EGX30 أمس مرتفعا بنسبة 0.5%. وبلغ إجمالي قيمة التداولات 2.1 مليار جنيه (30.5% فوق المتوسط على مدار الـ 90 يوما الماضية). وسجل المستثمرون المصريون وحدهم صافي بيع. وبهذا يكون المؤشر قد ارتفع بنسبة 2.9% منذ بداية العام.

في المنطقة الخضراء: مصر الجديدة للإسكان (+5.6%)، ومستشفيات كليوباترا (+4.7%)، والمجموعة المالية هيرميس (+3.4%).

في المنطقة الحمراء: موبكو (-3.3%)، وإم إم جروب (-3.1%)، وفوري (-2.7%).

استقرت غالبية الأسواق الآسيوية في المنطقة الحمراء هذا الصباح، فيما تشير تعاملات العقود الآجلة إلى تباين أداء أسواق أوروبا وأمريكا الشمالية عندما تبدأ تداولاتها في وقت لاحق من اليوم.