قطر تعين سفيرا جديدا لها في مصر
قطر تعين سفيرا جديدا لمصر لأول مرة منذ مقاطعة مصر ودول مجلس التعاون الخليجي لقطر في عام 2017 في خطوة لإعادة توطيد العلاقات الثنائية، حسبما قال مكتب أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني في تغريدة. ووافق آل ثاني على تعيين سالم بن مبارك الشافي سفيرا جديدا.
ويأتي القرار بعد نحو الشهر من تعيين عمرو الشربيني سفيرا جديدا لمصر في الدوحة، على نفس خطى المملكة العربية السعودية. ولم تتخذ الإمارات والبحرين نفس الخطوة بعد. وكانت مصر والسعودية والبحرين والإمارات قد سحبت في وقت سابق سفراءها من قطر في مارس 2014 بسبب اتهامات بتدخل قطر في الشؤون الداخلية للدول الأخرى ودعمها المزعوم للجماعات الإسلامية، وتلا ذلك المقاطعة الرباعية للدوحة في عام 2017. ولكن الخلاف انتهى بعد أن وقعت جميع الدول على اتفاق العلا هذا العام. كما تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي دعوة رسمية إلى الدوحة من أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، خلال زيارته الأولى للقاهرة أواخر مايو بعد عودة العلاقات.
وعينت قطر خالد محمد الدوسري سفيرا جديدا لها في ليبيا. وكانت قطر قد سحبت بعثتها الدبلوماسية من ليبيا في عام 2014، والتي كانت تعاني من الحرب الأهلية في ذلك الوقت.
ومن أخبار دبلوماسية الأخرى – زعمت أثيوبيا إن الملء الثاني لسد النهضة جاء متسقا مع إعلان المبادئ لعام 2015 الموقع مع مصر والسودان، حسبما قال وزير الخارجية ديميكي ميكونين حسن خلال اجتماع مع نظيره الجزائري رمطان لعمامرة، وفقا لتقرير وكالة سبوتنيك. ويأتي ذلك في الوقت الذي تدعو فيه أثيوبيا الجزائر للعب دور في تصحيح المفاهيم الخاطئة من قبل جامعة الدول العربية حول سد النهضة.
لعمامرة كان أيضا في القاهرة أمس في زيارة رسمية لبحث العلاقات الثنائية، والتقى وزير الخارجية سامح شكري (شاهد 9.25 دقيقة) بعد اختتام زيارته لأثيوبيا ثم السودان. ويأتي ذلك وسط أنباء عن احتمال قيام الجزائر بدور وسيط في حل أزمة سد النهضة. كما جاءت المشاركة المحتملة للجزائر في مفاوضات سد النهضة في مقدمة اهتمامات البرامج الحوارية أمس، حيث أشار أحمد موسى في برنامجه "على مسؤوليتي" إلى تقارير غير مؤكدة عن وساطة جزائرية في المفاوضات (شاهد 2.57 دقيقة)
مصر وفرنسا تبحثان الأوضاع التونسية: قال وزير الخارجية المصري سامح شكري ونظيره الفرنسي جان إيف لودريان إن مصر وفرنسا تدعمان تونس في جهودها لتحقيق الاستقرار والأمن وحل الأزمة الاقتصادية، بحسب بيان الخارجية المصرية. واتفق الوزيران خلال اتصال هاتفي يوم الخميس على دعم المؤسسات التونسية، وأكدا على أهمية احترام الإرادة الديمقراطية للشعب. وناقش شكري أهمية التوصل إلى اتفاق عادل بشأن ملء وتشغيل سد النهضة، معربا عن أمله في مواصلة التنسيق مع فرنسا لكونها عضوا في مجلس الأمن، كما شدد الجانبان على أهمية تشكيل حكومة في لبنان في أسرع وقت ممكن.