نتابع هذا الصباح: بعثة من "التصدير والاستيراد الكوري" في القاهرة لبحث تمويل مشروعات النقل
صباح الخير، قراءنا الأعزاء، ومرحبا بكم في الشهر الجديد، والذي سنبدأه بتخفيف بعض قيود الإغلاق التي كانت الحكومة فرضتها قبيل عطلة عيد الفطر الشهر الماضي.
فما هي التغيرات التي ستحدث؟ مع البدء في تطبيق المواعيد الصيفية، سيتعين إغلاق المحال والمولات التجارية في 11 مساء بدلا من 9 مساء، على أن تستمر الكافيهات والمطاعم في العمل حتى الواحدة صباحا. إلا أنه سيستمر حظر إقامة سرادقات العزاء والأفراح، مع الالتزام بإقامة الأفراح في القاعات المفتوحة فقط وألا يتجاوز عدد الحضور 300 شخصا وأن تنتهي في الساعة الحادية عشر مساء.
أهم المؤشرات الاقتصادية التي نترقبها في الشهر الجديد:
- مؤشر مديري المشتريات الخاص بكل من مصر والسعودية والإمارات، والذي سيصدر يوم الخميس 3 يونيو.
- احتياطي النقد الأجنبي حتى نهاية مايو، والذي من المنتظر أن يعلن عنه البنك المركزي مطلع الأسبوع المقبل.
- بيانات التضخم لشهر مايو، والمتوقع صدروها الأسبوع المقبل.
- أسعار الفائدة: تعقد لجنة السياسة النقدية في البنك المركزي المصري اجتماعا يوم الخميس 17 يونيو، لمراجعة أسعار الفائدة.
يحدث اليوم:
تزور بعثة من بنك التصدير والاستيراد الكوري القاهرة حاليا، في زيارة تستغرق سبعة أيام حتى 3 يونيو، "للتفاوض حول تمويل عدد من المشروعات التنموية، لا سيما في قطاع النقل"، وفق ما قالته وزارة التعاون الدولي في بيان لها أمس. ومن بين هذه المشروعات، تحديث نظم الإشارات على خط سكة حديد "الأقصر – أسوان". وقام البنك في السابق بتمويل مشاريع التعليم العالي والتدريب وتكنولوجيا المعلومات والنقل، وقدم تمويلا للمشروعات المصرية الصغيرة والمتوسطة في عام 2019 وذلك فى إطار الاتفاقية الإطارية الموقعة بين مصر والبنك بقيمة 3 مليارات دولار في عام 2016.
تحالف أوبك + قد يقرر مواصلة زيادة إنتاج النفط في اجتماعه اليوم، وفقا لبلومبرج. وكان التحالف قرر في أبريل الماضي رفع الإنتاج تدريجيا اعتبارا من مايو وحتى يوليو المقبل إلى 1.1 مليون برميل يوميا، بعدما خفضه العام الماضي لمواجهة انهيار الطلب والأسعار الناجم عن جائحة "كوفيد-19". ومن المتوقع أن يقرر التحالف زيادة أخرى في الإمدادات، مع تعافي أسعار النفط التي وصلت حاليا إلى نحو 70 دولار للبرميل، واتجاه بعض منتجي النفط لزيادة الإمدادات بمعدل أبطأ من المتوقع.
الخبر الأبرز عالميا – الصين تسمح للأزواج بإنجاب ثلاثة أطفال لتجنب أزمة ديموغرافية مع تراجع عدد المواليد: أعلنت السلطات الصينية أمس أن الأزواج يمكنهم الآن إنجاب ثلاثة أطفال. وجاء القرار بعد أن أظهرت بيانات التعداد السكاني الأخيرة أن معدل المواليد في الصين يواصل الانخفاض بشكل حاد، مما يشكل تهديدا خطيرا للآفاق المستقبلية للبلاد التي تتكون الشريحة السكانية الكبرى فيها من كبار السن. وفي محاولة لزيادة معدل المواليد، ألغت بكين قبل خمس سنوات سياسة الطفل الواحد التي كانت فرضتها للحد من النمو السكاني المطرد. وحاز الخبر على اهتمام الصحافة العالمية هذا الصباح: سي إن بي سي | وول ستريت جورنال | بي بي سي | نيويورك تايمز | بلومبرج.
|
تابع أبرز ما جاء في نشرتنا المسائية ليوم الاثنين:
- "الرقابة المالية" ترفض صفقة بارادايم لوجستكس وإيجيترانس: رفضت الهيئة العامة للرقابة المالية أمس عرضا من شركة بارادايم لوجستكس لمبادلة حصتها المقدرة بنحو 72% في شركة أسطول للنقل البري مقابل الحصول على أسهم جديدة في شركة إيجيترانس، نظرا لأن "بارادايم" لم تنفذ بعد صفقة شراء حصة حاكمة في "أسطول".
- منصة التعلم الذاتي عبر الإنترنت "المنتور" تجمع 6.5 مليون دولار في جولة تمويلية ثالثة، ليصل إجمالي استثماراتها إلى 14.5 مليون دولار. وقادت شركة رأس المال الاستثماري بارتيك ومقرها سان فرانسيسكو جولة التمويل بمشاركة كل من صواري فينتشرز ومصر لريادة الأعمال والاستثمار "إيجيبت فيتشرز"، وسانجو كابيتال.
- سوديك وابن سينا ترفعان أرباحهما.. وأوراسكوم للاستثمار تقلص خسائرها: ارتفع صافي أرباح شركة سوديك في الربع الأول من العام الحالي إلى 100 مليون جنيه، مقارنة بـ 30 مليون جنيه خلال الفترة ذاتها من العام الماضي، في حين سجلت شركة ابن سينا فارما ارتفاعا هامشيا في صافي أرباحها ليصل إلى 50.4 مليون جنيه خلال الربع الأول، من 50.3 مليون جنيه في نفس الفترة قبل عام. وفي المقابل، قلصت شركة أوراسكوم للاستثمار القابضة صافي خسائرها إلى 103 ملايين جنيه خلال 2020، بانخفاض قدره 75.8% عن صافي خسائر بلغ 425 مليون جنيه في 2019.
موعدنا اليوم مع "الاقتصاد الأخضر" بوابتكم الأسبوعية للاقتصاد المستدام في مصر، والتي تركز كل يوم ثلاثاء على أنشطة الاقتصاد المستدام والموارد المتجددة، والتنمية الخضراء في البلاد. نطاق "الاقتصاد الأخضر" كبير للغاية، ويغطي كل شيء من الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، مرورا بمشروعات إدارة المياه والصرف الصحي وحتى البناء المستدام.
في عدد اليوم: تعتبر مواد البناء، وفي مقدمتها الأسمنت، من بين أكبر العوامل المسببة لانبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون في مصر، كما أشرنا الأسبوع الماضي. إلا أن بعض الشركات بدأت بالفعل في إنتاج ما يسمى "الأسمنت الأخضر" والذي يعد أقل تلويثا للبيئة من الإسمنت العادي، وذلك بهدف تحقيق أهداف خفض الانبعاثات الكربونية. وسنتحدث اليوم مع شركتي السويس للأسمنت ولافارج مصر حول تأثير الأسمنت الأخضر على الانبعاثات الكربونية، والحصة السوقية المحتملة للأسمنت الأخضر في المستقبل.