الرجوع للعدد الكامل
الخميس, 27 مايو 2021

دور الذكاء الاصطناعي في عالم ما بعد المضادات الحيوية

دور الذكاء الاصطناعي في عالم ما بعد المضادات الحيوية: صمم باحثون من شركة آي بي إم نظام ذكاء اصطناعي يمكنه أن يولد تصميما للجزيئات لمضادات حيوية جديدة، وفق موقع فوكس. يستطيع نظام الذكاء الاصطناعي تقليل تكلفة عملية ذات تكلفة مرتفعة وتستهلك وقتا مكثفا لتصميم ببتيدات جديدة مضادة للميكروبات في غضون أيام، وتفوق هذا النظام على غيره من الطرق الرائدة التي تهدف لتجميع ببتيدات جديدة مضادة للميكروبات، وفق ورقة بحثية نشرتها مجلة نيتشر.

لماذا هذا مهم؟ حذر الخبراء من عالم ما بعد المضادات الحيوية، وهي ظاهرة يسببها اعتمادنا المفرط على المضادات الحيوية في علاج المحاصيل والحيوانات والبشر. يموت نحو 7000 شخص في العالم بسبب أمراض مقاومة الدواء سنويا، وحذرت منظمة الصحة العالمية من أن هذا الرقم قد يزيد إلى 10 ملايين بحلول عام 2050، متفاقما باستخدام المضادات الحيوية لعلاج الإصابات الثانوية خلال جائحة "كوفيد-19".

كيف يعمل نظام الذكاء الاصطناعي الذي صممته شركة آي بي إم؟ يستخدم النظام نموذجا توليديا بثلاث خطوات. يغذي الباحثون نظام الذكاء الاصطناعي بقاعدة بيانات ضخمة من جزيئات الببتيد المعروفة. ويتعلم النموذج القواعد الأساسية لتصميم الجزيئات لتحليل العلاقة بين الجزيئات وخصائصها. وبعد ذلك، يستطيع الباحثون إدخال السمات المرغوب وغير المرغوب بها، مثل السمية المنخفضة، ثم سيصمم النظام الجزيء بناء على المؤشرات. وأشارت تقارير إلى أن هذه الطريقة نجحت في تصميم اثنين من الببتيدات المضادة للميكروبات مع تطبيقات واسعة النطاق في علاج مسببات الأمراض بصورة آمنة على فئران التجارب.

حققت تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي نجاحا باهرا في علم الأحياء مؤخرا، عندما نجحت شركة ألفابت التابعة لشركة ديب مايند في حل مشكلة طي البروتين الذي كان بعيد المنال باستخدام نظام الذكاء الاصطناعي "ألفا فولد". وتنبأ النظام بكيفية انكسار الأحماض الأمينية لتكوين البروتينات، وهي مسألة حيرت العلماء لأكثر من 50 عاما ولها آثار بعيدة المدى على تصنيع الأدوية الجديدة وفهم الأمراض التي تسببها البروتينات غير المطوية.

هذه النشرة اليومية تقوم بإصدارها شركة انتربرايز فنشرز لإعداد وتطوير المحتوى الإلكتروني (شركة ذات مسئولية محدودة – سجل تجاري رقم 83594).

الملخصات الإخبارية والمحتويات الواردة بنشرة «انتربرايز» معروضة للاطلاع فقط، ولا ينبغي اتخاذ أية قرارات جوهرية دون الرجوع إلى مصدر الخبر بلغته الأصلية. كما أن محتويات النشرة تقدم “كما هي – دون استقطاع”، ولا تتحمل الشركة أو أي من العاملين لديها أو أية مسئولية تجاه دقة أو صلاحية البيانات الواردة بالنشرة باعتبارها ملخصات إخبارية.2022 Enterprise Ventures LLC ©

نشرة «إنتربرايز» الإخبارية تأتيكم برعاية «بنك HSBC مصر»، البنك الرائد للشركات والأفراد في مصر (رقم التسجيل الضريببي: 715-901-204)، و«المجموعة المالية هيرميس»، شركة الخدمات المالية الرائدة في الأسواق الناشئة والمبتدئة (رقم التسجيل الضريبي: 385-178-200)، و«سوديك»، شركة التطوير العقاري المصرية الرائدة (رقم التسجيل الضريبي:002-168-212)، و«سوما باي»، شريكنا لعطلات البحر الأحمر (رقم التسجيل الضريبي: 300-903-204)، و«إنفنيتي»، المتخصصة في حلول الطاقة المتجددة للمدن والمصانع والمنازل في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 359-939-474)، و«سيرا للتعليم»، رواد تقديم خدمات التعليم قبل الجامعي والجامعي بالقطاع الخاص في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 608-069-200)، و«أوراسكوم كونستراكشون»، رائدة مشروعات البنية التحتية في مصر وخارجها (رقم التسجيل الضريبي: 806-988-229)، و«محرم وشركاه»، الشريك الرائد للسياسات العامة والعلاقات الحكومية (رقم التسجيل الضريبي: 459-112-616)، و«بنك المشرق»، البنك الرائد بالخدمات المصرفية للأفراد والخدمات المصرفية الرقمية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (رقم التسجيل الضريبي: 862-898-204)، و«بالم هيلز للتعمير»، المطور الرائد للعقارات التجارية والسكنية (رقم التسجيل الضريبي: 014-737-432)، و «مجموعة التنمية الصناعية (آي دي جي)»، المطور الرائد للمناطق الصناعية في مصر (رقم التسجيل الضريبي 253-965-266)، و«حسن علام العقارية – أبناء مصر للاستثمار العقاري»، إحدى كبرى الشركات العقارية الرائدة في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 567-096-553)، ومكتب «صالح وبرسوم وعبدالعزيز وشركاهم»، الشريك الرائد للمراجعة المالية والاستشارات الضريبية والمحاسبية (رقم التسجيل الضريبي: 827-002-220).