قناة السويس تخطط لتوسعة الجزء الجنوبي منها خلال عامين
تخطط قناة السويس لتوسعة الجزء الجنوبي منها خلال عامين، وهو الجزء الذي شهد جنوح السفينة إيفر حيفن وتعطل حركة الملاحة بالقناة لمدة 6 أيام نهاية مارس الماضي، وفق ما أعلنه رئيس هيئة قناة السويس أسامة ربيع، في عرض خطة تطوير القناة أثناء زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي للهيئة اليوم (شاهد 5:30 دقيقة).
وستمتد توسعة الجزء الجنوبي من القناة الممتد بين البحيرات المرة وخليج السويس بطول 30 كيلومترا وعرض 40 مترا شرقا، إضافة لتعميقه إلى 29 مترا مقابل 20 مترا فقط حاليا. وأوضح ربيع أن التفريعة التي جرى حفرها في الجانب الشمالي من القناة عام 2015، سيجري مدها عن طريق حفر 10 كيلومترات إضافية ليبلغ طولها الإجمالي 82 كيلومترا، مما يسمح بمرور المزيد من السفن في الاتجاهين.
وطلب الرئيس السيسي تنفيذ أعمال التوسعة خلال أقل من عامين. ونقلت صحيفة الشروق عنه القول "نمتلك كراكات كبيرة وعملاقة.. لا أريد حشد موارد ضخمة للتوسعة وإنما نعمل بإمكانيات الهيئة والاستعانة ببعض الشركات تقدم عروضا مناسبة للتكريك المنفذ".
وتأتي التوسعة في الجزء الذي علقت به السفينة إيفر جيفن، والتي يبلغ طولها 400 متر، لتسد الممر المائي الاستراتيجي لمدة 6 أيام. وكلف توقف الحركة الملاحية في القناة مصر حوالي 15 مليون دولار يوميا من الإيرادات الضائعة، وتسعى هيئة قناة السويس الآن للحصول على تعويض من الشركة المالكة للسفينة بنحو 600 مليون دولار.