أسعار النفط المرتفعة لن تساعد الشركات الكبرى على تعويض خسائرها، فعلى الرغم من أن التعافي الأخير لأسعار خام برنت يساعد شركات النفط والغاز الكبرى على تعويض الخسائر التي تكبدتها العام الماضي، إلا أنه من غير المرجح أن يعود هذا التعافي بأي نفع على الشركات. بعد اتجاهها للاقتراض العام الماضي لمقابلة الضغط المالي الناجم عن الحفاظ على توزيعات الأرباح في 2020، توجه شركات النفط الكبرى مثل إكسون موبيل وتوتال حاليا الفائض في إيراداتها لسداد الديون الناتجة عن الجائحة، وفقا لبلومبرج. وقال كريستيان مالك مدير "جيه بي مورجان" لأبحاث النفط والغاز في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا إن شركات النفط الكبرى تحظى حاليا "بجاذبية محدودة كاستثمارات طويلة الأجل نظرا لعدم قدرتها على تحقيق تدفقات نقدية مستدامة".

الأسواق العالمية – تستعد اقتصادات الدول الغربية للانتعاش مع دفع اللقاحات للمستهلكين إلى العودة للحياة الطبيعية تدريجيا، حسبما نقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن خبراء اقتصاديين منهم كلاوس بادر من سوسيتيه جنرال. ومن المتوقع أن تستقبل المتاجر والفنادق أفواجا ممن تلقوا جرعات التطعيم مؤخرا، لإنفاق الأموال التي ادخروها خلال فترة وباء "كوفيد-19"، والتي تتجاوز قيمتها في تقدير محللي موديز 5.4 تريليون دولار في أنحاء العالم.

أنهى EGX30 جلسة أمس دون تغيير تقريبا. وبلغت قيم التداول 892 مليون جنيه (31.5% تحت من المتوسط على مدار الـ 90 يوما الماضية). وحقق المستثمرون العرب وحدهم صافي شراء. وانخفض المؤشر بذلك بنسبة 2.2% منذ بداية العام.

في المنطقة الخضراء: أوراسكوم للتنمية (+4.1%)، والقلعة القابضة (+3.0%)، وسوديك (+2.6%).

في المنطقة الحمراء: أموك (-1.3%)، إم إم جروب (-1.1%)، وفوري (-0.9%).

ارتفعت الأسواق الآسيوية في التعاملات المبكرة هذا الصباح. وتشير تعاملات العقود الآجلة أن من المتوقع أن تفتح الأسواق الأوروبية على انخفاض في وقت لاحق اليوم، في حين ستفتح الأسواق الأمريكية على ارتفاع.