مطالبات لـ "قناة السويس" بإنهاء احتجاز طاقم "إيفر جيفن"
قناة السويس تواجه ضغوطا لإنهاء احتجاز طاقم "إيفر جيفين": أكد رئيس الاتحاد الوطني لبحارة الهند عبد الغني سيرانج في تصريحات للجارديان أن طاقم سفينة إيفر جيفن لا ينبغي احتجازه مقابل سداد التعويضات، إذ تسعى هيئة قناة السويس إلى الحصول على تعويضات من ملاك السفينة التي تسببت في غلق قناة السويس لستة أيام الشهر الماضي. ويوجد نحو 26 بحارا هنديا عالقين على متن السفينة التي احتجزتها هيئة قناة السويس حتى سداد مبلغ 916 مليون دولار كتعويض عن الأضرار المادية التي لحقت بالقناة بالإضافة إلى الأضرار التي لحقت بسمعتها الدولية. وكان الفريق أسامة ربيع قد صرح منذ أيام أن هناك اثنين من البحارة سمح لهم بمغادرة السفينة بسبب ظروف شخصية طارئة.
ليست المرة الأولى التي يُحتجز فيها بحارة: وتملك منظمة العمل الدولية قائمة بأسماء لا تنتهي من البحارة الذي تركوا في الموانئ حول العالم على خلفية نزاعات مختلفة أو بسبب تهرب ملاك السفينة، حتى صار أمرا طبيعيا أن يُحتجز طاقم السفينة بحسب الجارديان التي ألقت الضوء على أزمة رجل يدعى محمد عيشة قضى أكثر من عامين على ظهر سفينة مهجورة في خليج السويس. ونشر موقع فايس تقريرا عن المجتمع الكامل الذي نشأ عندما علقت 14 سفينة في البحيرات المرة في أعقاب حرب 1967.
وفي موضوع آخر، أشاد مدير الشؤون الاستراتيجية والخطط والسياسات بالقيادة المركزية الأمريكية سكوت بينديكت، خلال المباحثات التي عقدها مع رئيس هيئة قناة السويس أسامة ربيع أمس بمحافظة الإسماعيلية، بالجهود التي تبذلها الهيئة لتطوير المجرى الملاحي للقناة والمنطقة المحيطة، إلى جانب الحفاظ على تأمين القناة.