أسواق المال في 8 مارس 2021
أعراض الانسحاب: هل يتسبب التعافي الأمريكي في أزمة جديد بالأسواق الناشئة؟ قد تتعرض الأسواق الناشئة لهزة جديدة مع بداية الانسحاب التدريجي للفيدرالي الأمريكي من شراء أذون الخزانة الأمريكية، وهي الخطوة التي بدأها وكثفها بداية العام الماضي كجزء من سياسة التيسير الكمي المتبعة لمواجهة الضغوطات التي تسببت بها جائحة "كوفيد-19"، بحسب تقرير لمجلة الإيكونوميست. فمع نهاية فبراير الماضي ارتفع العائد على أذون الخزانة الأمريكية ليتسبب في هجرة بعض استثمارات الديون من الأسواق الناشئة، ما أدى إلى هبوط أحد المؤشرات الرئيسية العامة لقياس أداء أسهم وسندات الأسواق الناشئة بنسبة 7% قبل أن يعود إلى الهدوء في بداية مارس.
الأسواق الناشئة قد تصبح ضحية للنجاح الذي حققته في السنوات الأخيرة في الحفاظ على استقرار أسواقها وجذب الاستثمارات الساخنة بالعملة الأجنبية بالإضافة إلى زيادة نصيب الأجانب من الديون بالعملة المحلية، ما سيجعلها في أزمة كبيرة مماثلة للأزمة التي حدثت عام 2013 مع تبني الفيدرالي الأمريكي لنفس التوجه بعد التعافي من الأزمة المالية العالمية، حسبما يرى تقرير الإيكونوميست. وستتسبب هجرة الأموال الساخنة بصورة كبيرة سعيا وراء عوائد الديون الأمريكية في ضغوطات تضخمية كبيرة وانهيار في عملات الأسواق الناشئة وارتفاع فاتورة ديونها الخارجية.
توقعات بحدوث طفرة في إيرادات البترول تستفيد منها دول الشرق الأوسط الغنية بالنفط، بعد قرار مجموعة "أوبك بلس" المفاجئ خلال اجتماعها الأسبوع الماضي بالإبقاء على مستويات الإنتاج الحالية، مما أدى لوصول سعر البرميل إلى ما يقرب من 70 دولار، ارتفاعا من 59 دولار للمتوسط خلال العام الجاري، حسبما ذكر تقرير وكالة بلومبرج. ونقل التقرير عن كبيرة الخبراء الاقتصاديين لدى بنك أبو ظبي التجاري مونيكا مالك أن مستويات الأسعار هذه تعني إمكانية حدوث فوائض مالية لدى الدول الكبيرة بالخليج، بعد اتساع عجز الموازنة في الاقتصادات المعتمدة على النفط في أعقاب تراجع الطلب والأسعار الناجم عن جائحة "كوفيد-19". وقررت "أوبك بلس" اتخاذ إجراء مضاد بخفض إنتاج البترول العالمي بنحو 10% منذ العام الماضي، رغم أن كل التوقعات كانت تشير إلى رفع الإنتاج بمقدار 500 ألف برميل يوميا. وكان من المتوقع أيضا أن تزيد السعودية إنتاجها بمقدار مليون برميل يوميا، لكنها أعلنت أنها لن تفكر في ذلك قبل نهاية أبريل على الأقل.
EGX30 (الأحد) |
11558 |
+2.0% (منذ بداية العام: +6.6%) |
|
دولار أمريكي (البنك المركزي) |
شراء 15.65 جنيه |
بيع 15.75 جنيه |
|
دولار أمريكي (البنك التجاري الدولي) |
شراء 15.65 جنيه |
بيع 15.75 جنيه |
|
أسعار الفائدة (البنك المركزي المصري) |
8.25% للإيداع |
9.25% للإقراض |
|
تداول (السعودية) |
9351 |
+1.2% (منذ بداية العام: +7.6%) |
|
سوق أبو ظبي |
5692 |
0% (منذ بداية العام: +12.8%) |
|
سوق دبي |
2546 |
-0.9% (منذ بداية العام: +2.2%) |
|
ستاندرد أند بورز 500 |
3842 |
+2.0% (منذ بداية العام: +2.3%) |
|
فوتسي 100 |
6631 |
-0.5% (منذ بداية العام: +2.6%) |
|
خام برنت |
71.14 دولار |
+2.6% |
|
غاز طبيعي (نايمكس) |
2.71 دولار |
+0.2% |
|
ذهب |
1708.90 دولار |
+0.6% |
|
بتكوين |
51285.60 دولار |
+4.7% |
أنهى EGX30 جلسة أمس مرتفعا بنسبة 2.0%. وبلغ إجمالي قيمة التداولات 954 مليون جنيه (35.3% تحت المتوسط على مدار الـ 90 يوما الماضية)، مدفوعا بارتفاع سهم البنك التجاري الدولي صاحب الوزن النسبي الأكبر على المؤشر بنسبة 2.7%. وسجل المستثمرون الأجانب وحدهم صافي بيع. وارتفع المؤشر بذلك بنسبة 6.6% منذ بداية العام.
في المنطقة الخضراء: أموك (+7.9%)، وسيدي كرير للبتروكيماويات (+6.5%)، وأوراسكوم للاستثمار (+6.4%).
في المنطقة الحمراء: إيديتا (-1.2%)، والشرقية للدخان (-0.2%)، وهيرميس (-0.1%).
أداء متباين للأسواق العالمية هذا الصباح، وكان مؤشر نيكاي الياباني هو الوحيد في الأسواق الآسيوية الذي أغلق على ارتفاع هذا الصباح، بينما تراجعت جميع الأسهم في شنغهاي وهونج كونج وكوريا في أول جلسات الأسبوع، وتشير تعاملات العقود الآجلة إلى أن مؤشر داو جونز سيفتح في المنطقة الخضراء، بينما يبدأ كل من ناسداك وستاندرد آند بورز الأسبوع على انخفاض. ومن المرجح أن يتباين أداء الأسواق لأوروبية أيضا.