توقعات بوفاء أقل من نصف البنوك اللبنانية الكبيرة فقط بمتطلبات رأس المال الجديدة نهاية فبراير والتي فرضها البنك المركزي، وهو ما تقول وكالة رويترز إنه "يبرز حجم المشكلة التي تتعرض لها البنوك اللبنانية، والتي تواجه واحدة من أشد المديونيات ونقص التمويلات في العالم".

الصقور مقابل الحمائم في الأسواق الناشئة: من المنتظر أن يحذو العديد من الأسواق الناشئة حذو تركيا في تشديد سياساتها النقدية خلال العام الجاري، وفقا لتنبؤات بلومبرج إيكونوميكس. وتوقعت بلومبرج أن ترفع الأرجنتين والبرازيل ونيجيريا أسعار الفائدة في وقت ما من العام الجاري، فيما قد تتجه الصين وإندونيسيا والهند والمكسيك إلى مزيد من الخفض لأسعار الفائدة لمواصلة تقليص تكاليف الإقراض.

الشركات الأمريكية تواصل إصدارات سندات رديئة بعائدات "لا تصدق": أصدرت الشركات الأمريكية سندات وقروض بمليارات الدولارات بتصنيفات أقل من الدرجة الاستثمارية منذ بداية 2021، مع تزايد طلب المستثمرين على سندات الشركات الأكثر خطورة، وفق ما ذكرته صحيفة وول ستريت جورنال. ونتيجة لذلك انخفض العائد على السندات إلى مستويات "لا تصدق"، إذ أصبحت تلك الشركات تقترض بأسعار فائدة متدنية للغاية كانت محجوزة فقط للسندات منعدمة الخطورة في أوقات ما قبل الجائحة، وهو ما قد يكون بمثابة طوق نجاة للشركات المهددة بالتعثر.

أسواق العملات تعود لهدوء ما قبل الجائحة حتى مع تزايد تقلب الأسهم، وفقا لما نقلته وول ستريت جورنال عن مارك ماكورميك رئيس استراتيجية العملات الأجنبية في تي دي سيكيوريتز للوساطة المالية. وتعتبر الفجوة بين مقاييس التقلب (مؤشر الخوف للأسهم ومؤشر تقلب اليورو في بورصة شيكاغو للخيارات للعملات)، الآن أكبر مما كانت عليه، كما أن الأسهم باتت أكثر تقلبا من العملات قبل أن تهز الجائحة الأسواق العالمية. وتشير الصحيفة إلى أن ضعف الدولار هو المسؤول عن انخفاض تقلبات العملة، وقد يتغير شيء ما إذ تعافى الاقتصاد الأمريكي أسرع من المتوقع أو توقع المستثمرون رفع سعر الفائدة.

مالك "لوي فيتون" والرئيس السابق ليوني كريديت يدفعان أوروبا للحاق بعربة شركات الاستحواذ ذات الغرض الخاص: يتعاون برنار أرنو المؤسس والمالك الحالي للعلامة التجارية الفاخرة "لوي فيتون" مع الرئيس السابق لبنك الاستثمار يوني كريدت جان بيير موستييه لإطلاق شركة استحواذ ذات غرض خاص للاستثمار في الشركات المالية الأوروبية، وفقا لما قاله موستييه لصحيفة فاينانشال تايمز. ومن المقرر أن تمول مجموعة أرنو الاستثمارية شركة الاستحواذ ذات الغرض الخاص "بيجاسوس أوروبا" وستدرج في بورصة أمستردام، المدينة التي برزت كمركز أوروبي لشركات الاستحواذ ذات الغرض الخاص مع تحوّل التعاملات من لندن عقب خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

ومن المتوقع أن تشهد أوروبا موجة جديدة من شركات الاستحواذ ذات الغرض الخاص، إذ يحاول الاتحاد الأوروبي اللحاق بركب تلك الظاهرة: وحقق الهوس بشركات الاستحواذ ذات الغرض الخاص أرقاما قياسيا في 2020، العام الذي شهد جذب 143 شركة استحواذ ذات غرض خاص لتمويلات بأكثر من 44 مليار دولار، فيما تتطلع على الأقل 113 شركة أخرى لجمع 30 مليار دولار من طروحات عامة أولية.

أنهى مؤشر EGX30 جلسة أمس على ارتفاع نسبته 0.2%، وبلغ إجمالي قيمة التداولات 1.6 مليار جنيه (10.1% فوق المتوسط على مدار الـ 90 يوما الماضية). وسجل المستثمرون الأجانب وحدهم صافي بيع. وارتفع المؤشر بذلك بنسبة 6.3% منذ بداية العام.

في المنطقة الخضراء: إم إم جروب (+11.2%)، وفوري (+2.4%)، وبالم هيلز للتعمير (+1.2%).

في المنطقة الحمراء: البنك المصري لتنمية الصادرات (-1.7%)، والسويدي إليكتريك (-1.4%)، وسيدي كرير للبتروكيماويات (-1.4%).