أسواق المال في 24 يناير 2021
إنه أسبوع نتائج الأعمال في الولايات المتحدة، إذ من المنتظر أن تعلن أبل ومايكروسوفت وتسلا عن قوائمها المالية، إلى جانب أكثر من خمس الشركات المدرجة بمؤشر ستاندرد أند بورز 500، وفق ما ذكرته وول ستريت جورنال. وأشارت الصحيفة إلى أن بوينج وماكدونالدز أيضا ستعلنان نتائج أعمالهما بما "سيلقي مزيدا من الضوء على أداء الأعمال في أواخر عام 2020 وهي الفترة التي شهدت ارتفاع حالات الإصابة بكوفيد-19 مجددا".
التفاؤل بانتعاش "هائل" للاقتصاد العالمي في النصف الثاني من 2021 يحفز الصعود في أسواق الأسهم، وفق ما ذكرته فايننشال تايمز. ويأتي التفاؤل في الوقت الذي أثبتت فيه اللقاحات فعاليتها ضد السلالة الجديدة من الفيروس المسبب لـ "كوفيد-19"، في حين وعدت إدارة بايدن بضخ حزمة تحفيز بقيمة 1.9 تريليون دولار، والانضمام مجددا إلى منظمة الصحة العالمية.
ولكن المشكلة القائمة: لا تزال الهوة متسعة بين الأداء القوي لأسواق المال وبين النمو الهزيل للاقتصاد الحقيقي. وقال الخبير الاقتصادي البارز محمد العريان لبلومبرج إن حزمة التحفيز الأمريكية "تقوم بمحاولة جادة لمعالجة المشكلات الاقتصادية قصيرة وطويلة المدى" لكنها في النهاية ليست كافية لتضييق الفجوة بين الأساسيات المالية وبين أداء الأسواق التي انطلقت بالفعل إلى الأمام (شاهد 2:21 دقيقة). تلك الفجوة ناتجة عن ما يسميه العريان "الاعتماد المشترك غير الصحي" بين الأسواق وبين البنوك المركزية، إذ تتفاعل السياسات النقدية مع أسواق المال وتتفاعل أسواق المال مع السياسات النقدية. وأضاف العريان أن "الأسواق كانت مهيأة للاعتماد على دعم كبير متوقع من البنوك المركزية"، مشيرا إلى تأكيد رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاجارد على التزام البنك المركزي الأوروبي سياسة نقدية "تيسيرية للغاية".
العريان ليس الوحيد الذي يدق ناقوس الخطر: سيث كلارمان أحد أكبر المستثمرين العالميين أعرب عن قلقه من أن سياسات البنوك المركزية وحزم التحفيز الحكومية جعلت من المستحيل قياس مدى صحة الاقتصاد الحقيقي، ومعها ضعفت قدرة المستثمرين على قياس المخاطر بالأسواق. أما هنري بلودجيت أحد المتسببين في "فقاعة الدوت كوم" في مطلع الألفية (والذي يدير موقع بيزنس إنسايدر حاليا) فيقول إن "نسبة الشركات المدرجة بأسواق الأسهم التي تخسر أموالا الآن بلغت أعلى مستوياتها على الإطلاق"، بما يتجاوز حتى فقاعة الدوت كوم". وقال المستثمر الشهير جيرمي جرانثام يوم الخميس إن أسواق الأسهم الأمريكية "في فقاعة في ظل مستويات نادرة جدا من نشوة المستثمرين".
EGX30 (الخميس) |
11655 |
+0.5% (منذ بداية العام: +7.5%) |
|
دولار أمريكي (البنك المركزي) |
شراء 15.67 جنيه |
بيع 15.77 جنيه |
|
دولار أمريكي (البنك التجاري الدولي) |
شراء 15.67 جنيه |
بيع 15.77 جنيه |
|
أسعار الفائدة (البنك المركزي المصري) |
8.25% للإيداع |
9.25% للإقراض |
|
تداول (السعودية) |
8876 |
0% (منذ بداية العام: +2.2%) |
|
سوق أبو ظبي |
5611 |
-1.1% (منذ بداية العام: +11.2%) |
|
سوق دبي |
2735 |
-2.0% (منذ بداية العام: +9.8%) |
|
ستاندرد أند بورز 500 |
3841 |
-0.3% (منذ بداية العام: +2.3%) |
|
فوتسي 100 |
6695 |
-0.3% (منذ بداية العام: +3.6%) |
|
خام برنت |
55.41 دولار |
-1.2% |
|
غاز طبيعي (نايمكس) |
2.45 دولار |
-1.81% |
|
ذهب |
1859 دولار |
-0.5% |
|
بتكوين |
32415 دولار |
-2.9% (عند منتصف الليل) |
أنهى EGX30 تعاملات الخميس الماضي مرتفعا بنسبة 0.5%، وبلغت قيم التداول 1.7 مليار دولار (20.4% فوق المتوسط على مدار الـ 90 يوما الماضية). وسجل المستثمرون الأجانب وحدهم صافي شراء. وارتفع المؤشر بذلك بنسبة 7.5% منذ بداية العام.
في المنطقة الخضراء: دايس (+8.0%)، وطلعت مصطفى القابضة (+3.6%)، ومدينة نصر للإسكان (+2.8%).
في المنطقة الحمراء: الحديد والصلب المصرية (-7.7%)، وابن سينا فارما (-1.7%)، والقاهرة للاستثمار والتنمية العقارية (-1.6%).