أهلا بكم في "العادي الجديد"
لا شك أن معظمنا يرغب في إلقاء عام 2020 وكل ما جاء معه في سلة مهملات التاريخ، لكن الحقيقة المؤسفة هي أن كثيرا من التغييرات التي شهدناها في 2020 ستظل معنا لفترات طويلة لاحقة. خذ عندك مثلا: الطرق التي نؤدي بها أعمالنا، وكيفية التعلم والسفر والتجارة، كلها عادات تغيرت على مدار الاثني عشر شهرا الماضية، ولا يبدو أنها ستعود إلى سابقتها قريبا، على الأقل ليس في المدى القصير إلى المتوسط.
لكن لا تسمحوا لليأس بالتسلل إلى قلوبكم: بقدر ما كانت سنة مزعجة، فقد حفلت أيضا بالجوانب المضيئة. هناك العديد من التغييرات التي ألجأتنا الظروف إليها سواء في مصر أو على مستوى العالم ثم اتضح أنها تجعل حياتنا اليومية أكثر راحة وسهولة، مثل العمل من المنزل والتعلم عبر الإنترنت وسهولة الحصول على الرعاية الصحية.