أحدث مستجدات "كوفيد-19" في مصر والعالم
وزارة الصحة تعتمد رسميا استخدام لقاح سينوفارم للوقاية من "كوفيد-19" خلال الساعات المقبلة، بحسب ما قالته وزيرة الصحة هالة زايد لقناة العربية. وأشارت زايد إلى انعقاد آخر اجتماعات هيئة الدواء المصرية لمراجعة اللقاح أمس، متوقعة الإعلان الرسمي عن اعتماده اليوم. وكانت مصر قد تلقت شحنات مبدئية من اللقاح الصيني من الإمارات التي اعتمدته وبدأت في استخدامه. وتنتظر مصر وصول 500 ألف جرعة من لقاح سينوفارم لبدء برنامج التطعيم، وهو ما تأخر عدة أيام لحين إقرار الحكومة الصينية خطة توزيع حصص اللقاح محليا ثم خارجيا.
من المتوقع أن يمهد هذا الطريق أمام الحكومة للإعلان عن خطة مفصلة لتوزيع اللقاح الأسبوع المقبل، وفق زايد. وخصصت وزارة الصحة غرفة عمليات لمتابعة خطة توزيع اللقاح، بحسب ما نقله بيان لمجلس الوزراء الأسبوع الماضي.
لا نعرف بعد عدد المواطنين الذين ستغطيهم المرحلة الأولى من برنامج التطعيم، بعد أن أشار المتحدث باسم مجلس الوزراء نادر سعد مساء الأحد إلى تأخر وصول الشحنة المبدئية البالغة 500 ألف جرعة عن موعدها المتوقع.
مصر تبني مخزونها الخاص من اللقاح: تجري الحكومة مفاوضات مع شركتي فايزر وأسترازينيكا، وتأمل في الحصول على نحو 20% من احتياجاتها من اللقاح من التحالف العالمي لإنتاج الأمصال واللقاحات (جافي) في مايو 2021. وهناك مفاوضات أيضا للحصول على رخصة تصنيع اللقاح محليا، وذلك بتجهيز خط إنتاج في شركة فاكسيرا. ويمكنكم معرفة المزيد من تصريحات سعد هنا وهنا.
خبر تسجيل اللقاح في مصر احتل برامج الهواء الليلة الماضية، وأكد أحمد موسى في "على مسؤوليتي" أنباء الإعلان عن اعتماد اللقاح خلال ساعات (شاهد 3:00 دقيقة).
قد تصل موجة الوباء الحالية إلى ذروتها في الأسبوع الثالث من يناير، وفقا لما قالته عضوة اللجنة العليا للفيروسات التنفسية بوزراة التعليم العالي وجيدة أنور، في مداخلة مع لميس الحديدي ببرنامج "كلمة أخيرة"، مضيفة أن سينوفارم ليس اللقاح الوحيد الذي تدرس الحكومة شراءه الآن (شاهد 7:59 دقيقة).
ويأتي هذا فيما أعلنت وزارة الصحة في بيان لها أمس تسجيل 1,359 إصابة و61 حالة وفاة جديدة بفيروس "كوفيد-19"، ليرتفع بذلك إجمالي الحالات المسجلة في البلاد إلى 133,900 حالة، من بينها 7,466 حالة وفاة، و110,436 حالة تعافت تماما وخرجت من مستشفيات العزل والحجر الصحي.
لكن الأرقام الحقيقية أعلى، وفق ما قالته وزيرة الصحة، التي أوضحت أن الأرقام التي تسجلها دول العالم لا تعكس الحقيقة على الأرض، وأن "الوباء يعلن عن نفسه". كما أشارت إلى أن شهري ديسمبر ويناير يشهدان في العادة أعلى معدلات الوفاة المرتبطة بأمراض الجهاز التنفسي في مصر، بسبب انتشارها في ذلك الوقت وبقاء المواطنين في أماكن مغلقة سيئة التهوية لفترات أكثر لبرودة الطقس، مما يجعل من الصعب تسجيلها.
يمكنكم مشاهدة المقابلة كاملة هنا (شاهد 8:09 دقيقة).
وفي غضون ذلك، قدمت جمعية المستثمرين الصناعيين طلبا إلى مجلس الوزراء للسماح للشركات باستيراد اللقاح لعمالها على نفقتها الخاصة، حسبما أخبر رئيس الجمعية صبحي نصر جريدة البورصة أمس، موضحا أن هذا سيساعد على توفير اللقاح ويضمن استمرار الحركة الإنتاجية داخل المصانع. وأضاف نصر أن اتحاد جمعيات المستثمرين لديه الرغبة في المشاركة بتلك المبادرة أيضا.
وصدق الرئيس عبد الفتاح السيسي أمس على قانون البحوث الطبية الإكلينيكية، وفق ما نقلته المصري اليوم. ويؤهل القانون مصر لإجراء التجارب السريرية بصورة قانونية، ويعد فرصة لها كي تدخل سباق التجارب على اللقاح.