لا يزال حقوق الإنسان المصطلح الأكثر تداولا في الحديث عن الشأن المصري بالصحافة العالمية هذا الصباح بعد اعتقال المدير التنفيذي للمبادرة المصرية للحقوق الشخصية جاسر عبد الرازق، وذلك عقب أيام قليلة من القبض على مسؤولين بارزين آخرين بالمبادرة. وحظيت القصة بتغطية من رويترز، وأسوشيتد برس، ونيويورك تايمز، وسي إن إن، وفايننشال تايمز، ودويتشه فيله. ونشرت معظم هذه الوكالات والصحف قصصا وتعليقات للمتابعة (فايننشال تايمز | رويترز | أسوشيتد برس)، فيما أعرب أحد كبار مساعدي الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن عن مخاوفه.

المجتمع الدولي أعرب أيضا عن قلقه حيال ذلك، وكان من بين الذين انتقدوا إلقاء القبض على مسؤولي حقوق الإنسان وزارة الخارجية الأمريكية وعدد من أعضاء مجلس الشيوخ ومستشار السياسة الخارجية للرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن. وصدرت بيانات مماثلة من الاتحاد الأوروبي، والأمم المتحدة، وبريطانيا، وألمانيا، وكندا.

وزارة الخارجية المصرية من جانبها أصدرت بيانا قالت فيه إن مصر تحترم مبادئ سيادة القانون، وإن حرية العمل الأهلي مكفولة بالدستور، ولكنها شددت على رفضها لمحاولات التأثير على التحقيقات التي تجريها النيابة العامة أو استباق نتائجها، كما شددت على ضرورة عدم التدخل في الشأن الداخلي لمصر. ونشرت رويترز وأسوشيتد برس تقارير حول الموضوع.

تجري محاولات من جانب نواب ديمقراطيين وجمهوريين بمجلس الشيوخ الأمريكي للضغط من أجل الإفراج عن اثنين من الناشطين في مجال حقوق الإنسان في مصر، والذين ألقي القبض على أحدهما العام الماضي، بحسب مجلة ذا هيل.

تفجير خط أنابيب آخر في شمال سيناء: اندلعت ألسنة اللهب وأعمدة الدخان الكثيفة مع وقوع انفجار في خط أنابيب الغاز الطبيعي الممتد بين العريش والقنطرة بشمال سيناء يوم الخميس الماضي، وهو التفجير الذي تبناه تنظيم داعش. وقالت محافظة شمال سيناء في بيان صحفي إنها نجحت في السيطرة على الحريق ومنع تأثيره على تدفق إمدادات الغاز. ونشرت وكالة رويترز تفاصيل الخبر أيضا.

وسلطت مجلة ذا إيكونوميست الضوء على تفضيل الأطباء في مصر والشرق الأوسط بشكل عام السفر للخارج بحثا عن ظروف عمل أفضل ومقابل مادي أكبر.