الرجوع للعدد الكامل
الأربعاء, 23 سبتمبر 2020

مصلحة الضرائب تصدر تعليمات بشأن المعاملة الضريبية للخدمات الإعلانية

مصلحة الضرائب تصدر تعليمات بشأن المعاملة الضريبية للخدمات الإعلانية: قالت مصلحة الضرائب، في تعليمات جديدة لها إن الخدمات الإعلانية، والتي تكون بطريق البث أو النشر أو الإعلان أو أي صورة أخرى، تكون معفاة من ضريبة القيمة المضافة شريطة أن تكون في صورتها النهائية وأن تقدم من المعلن إلى المعلن إليه. وأضافت أن المدخلات من السلع والخدمات التي تدخل في أداء الخدمة الإعلانية تخضع لضريبة القيمة المضافة بنسبة 14%. وأوضح محسن الجيار، مدير خدمة الممولين بمصلحة الضرائب، في تصريحات لإنتربرايز أن التكلفة التي يتحملها المعلن لبث إعلان في صورته النهائية، تكون معفاة من ضريبة القيمة المضافة، فيما تخضع لضريبة الدمغة بنسبة 20%، وقال إن هذا ليس بقرار جديد، ولكنه يزيل اللبس أو الغموض حول المعاملة الضريبية للإعلانات.

ولكن ما هو السبب وراء هذا الالتباس؟ قال الجيار إن مصلحة الضرائب تتعامل مع الإعلانات على أنها منتج نهائي جرى إنشاؤه من خلال الدمج بين العديد من السلع والخدمات. وأوضح أن الإعلانات الخارجية، على سبيل المثال، تتضمن وكالة إعلانات تدفع مبالغ للدولة أو لمالك العقار من أجل استئجار مكان للوحات الإعلانية، كما تدفع مبالغ لإنشاء مطبوعات كبيرة الحجم، وتدفع ثمن الخدمات اللازمة لتركيبها. وهناك عملية مماثلة تنطبق على إعلانات الفيديو والتلفزيون والإعلانات المطبوعة في الصحف، مع وجود عدة خطوات وسيطة تشمل تصوير مقاطع الفيديو وإنشاء الرسوم المتحركة والتصميم والخدمات الاستشارية. وتخضع جميع هذه العمليات لضريبة القيمة المضافة، والتي يجري تحويلها من قبل بائع أي سلعة أو خدمة وسيطة. ويكون بث الإعلان نفسه – أو الرسوم المدفوعة لحجز فترات البث أو حجز مساحة داخل مجلة أو العرض في الهواء الطلق – معفا من ضريبة القيمة المضافة لأنه يخضع بالفعل لضريبة دمغة منفصلة وغير مباشرة.

وستظل المعاملة الضريبية معمول بها حتى الانتهاء من التعديلات التي تجري حاليا على قانون الضريبة على القيمة المضافة والتي ستخضع كلا من مدخلات الإعلانات والمنتجات النهائية للضريبة. وستنص التعديلات، بعد إقرارها من البرلمان، على إلغاء ضريبة الدمغة على الإعلانات كمنتج نهائي. ومن غير الواضح موعد الانتهاء من تلك التعديلات، والتي انتهت منها وزارة المالية في يونيو الماضي ووافقت عليها اللجنة الوزارية الاقتصادية في يونيو أيضا.

هذه النشرة اليومية تقوم بإصدارها شركة انتربرايز فنشرز لإعداد وتطوير المحتوى الإلكتروني (شركة ذات مسئولية محدودة – سجل تجاري رقم 83594).

الملخصات الإخبارية والمحتويات الواردة بنشرة «انتربرايز» معروضة للاطلاع فقط، ولا ينبغي اتخاذ أية قرارات جوهرية دون الرجوع إلى مصدر الخبر بلغته الأصلية. كما أن محتويات النشرة تقدم “كما هي – دون استقطاع”، ولا تتحمل الشركة أو أي من العاملين لديها أو أية مسئولية تجاه دقة أو صلاحية البيانات الواردة بالنشرة باعتبارها ملخصات إخبارية.2022 Enterprise Ventures LLC ©

نشرة «إنتربرايز» الإخبارية تأتيكم برعاية «بنك HSBC مصر»، البنك الرائد للشركات والأفراد في مصر (رقم التسجيل الضريببي: 715-901-204)، و«المجموعة المالية هيرميس»، شركة الخدمات المالية الرائدة في الأسواق الناشئة والمبتدئة (رقم التسجيل الضريبي: 385-178-200)، و«سوديك»، شركة التطوير العقاري المصرية الرائدة (رقم التسجيل الضريبي:002-168-212)، و«سوما باي»، شريكنا لعطلات البحر الأحمر (رقم التسجيل الضريبي: 300-903-204)، و«إنفنيتي»، المتخصصة في حلول الطاقة المتجددة للمدن والمصانع والمنازل في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 359-939-474)، و«سيرا للتعليم»، رواد تقديم خدمات التعليم قبل الجامعي والجامعي بالقطاع الخاص في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 608-069-200)، و«أوراسكوم كونستراكشون»، رائدة مشروعات البنية التحتية في مصر وخارجها (رقم التسجيل الضريبي: 806-988-229)، و«محرم وشركاه»، الشريك الرائد للسياسات العامة والعلاقات الحكومية (رقم التسجيل الضريبي: 459-112-616)، و«بنك المشرق»، البنك الرائد بالخدمات المصرفية للأفراد والخدمات المصرفية الرقمية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (رقم التسجيل الضريبي: 862-898-204)، و«بالم هيلز للتعمير»، المطور الرائد للعقارات التجارية والسكنية (رقم التسجيل الضريبي: 014-737-432)، و «مجموعة التنمية الصناعية (آي دي جي)»، المطور الرائد للمناطق الصناعية في مصر (رقم التسجيل الضريبي 253-965-266)، و«حسن علام العقارية – أبناء مصر للاستثمار العقاري»، إحدى كبرى الشركات العقارية الرائدة في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 567-096-553)، ومكتب «صالح وبرسوم وعبدالعزيز وشركاهم»، الشريك الرائد للمراجعة المالية والاستشارات الضريبية والمحاسبية (رقم التسجيل الضريبي: 827-002-220).