أودن تبدأ تأسيس صندوقين جديدين برأسمال مليار جنيه في سبتمبر
أودن تبدأ تأسيس صندوقين جديدين برأسمال مليار جنيه في سبتمبر: تبدأ الشهر المقبل شركة أودن للاستثمارات المالية تأسيس صندوق جديد للاستثمار في الأسهم المصرية برأسمال مبدئي 500 مليون جنيه بالشراكة مع شركة كسب المالية السعودية. وخاطبت الشركة بالفعل الهيئة العامة للرقابة المالية للاستفسار حول الخطوات الرئيسية لتأسيس الصندوق، تمهيدا لتقديم المستندات اللازمة والمضي قدما في إجراءات التأسيس خلال شهر، وفق ما صرح به نائب رئيس مجلس إدارة الشركة هاشم السيد لجريدة المال أمس. وستستحوذ "أودن" ومجموعتها المرتبطة، الممثلة في شركات المصريين للإسكان والتعمير وأميرالد للاستثمار العقاري وإيدج للتطوير وإدارة المشروعات وأميرالد لتطوير المشروعات وصندوق المصريين للاستثمار العقاري، على 55% في رأسمال الصندوق الجديد، في حين ستساهم "كسب" بالنسبة المتبقية البالغة 45%. وستتولى أودن إدارة الصندوق من خلال قطاع إدارة الأصول لديها، وفق ما قاله السيد، الذي أضاف أن شركته لم تختر بعد البنك الذي سيتلقى الاكتتاب في الصندوق، كما أنها لم تنته من وضع التصور النهائي للسياسة الاستثمارية للصندوق والقطاعات المستهدفة للاستثمار فيها. وكان مجلس إدارة أودن قد صدق في وقت سابق من الشهر الحالي على تأسيس الصندوق، الذي يأتي في إطار اتفاق مشترك بين "أودن" و"كسب" توصلتا إليه في ديسمبر الماضي.
وتعتزم "أودن" أيضا البدء في إجراءات تأسيس صندوق آخر لرأس المال المخاطر بـ 500 مليون جنيه في سبتمبر، وفق ما كشف عنه السيد. وتتطلع الشركة لاقتناص فرصتين استثماريتين من خلال الصندوق عقب عملية التأسيس، كما تبحث حاليا الفرص الاستثمارية المتاحة في قطاع الصناعة. وتستهدف "أودن" الاستحواذ على حصص حاكمة تبدأ من 51% في الشركات المستهدف الاستثمار فيها من خلال الصندوق، الذي وافق مجلس إدارة الشركة على تأسيسه في وقت سابق من الشهر الحالي أيضا. وقال السيد إن شركته لم تستقر بعد على حجم الاستثمارات المرصودة. وكان أودن أعلنت مؤخرا عن عزمها، هي ومجموعتها المرتبطة ومستثمرون لم تحدد هويتهم، شراء 90% من شركة النصر للأعمال المدنية المملوكة بنسبة 52.4% لشركة مدينة نصر للإسكان والتعمير.
وكان مجلس إدارة أودن قد وافق هذا الشهر على تأسيس صندوقين آخرين أحدهما للاستثمار في الأنشطة المالية غير المصرفية وفي مقدمتها نشاط التمويل متناهي الصغر، والثاني للخدمات وتكنولوجيا التعليم.