الرجوع للعدد الكامل
الخميس, 6 أغسطس 2020

نتابع اليوم الخميس 6 أغسطس 2020

ارتفاع حصيلة ضحايا انفجار بيروت إلى 135 قتيلا، ولا يزال العشرات في عداد المفقودين، وفق ما ذكرته وكالة رويترز أمس. وأصيب أكثر من 5 آلاف شخص جراء الحادث الذي ضرب ميناء العاصمة اللبنانية يوم الثلاثاء، والذي تشير التحقيقات الأولية أن سببه انفجار مخزون ضخم من مواد شديدة الانفجار جرى تخزينها في الميناء منذ بضع سنوات.

وقد تصل الخسائر المادية الناجمة عن الانفجار إلى نحو 15 مليار دولار، وفق ما أعلنه أمس محافظ بيروت مروان عبود. ويعاني لبنان من أزمة مالية طاحنة حتى قبل حادث الانفجار وقبل أزمة "كوفيد-19" بعدة أشهر.

وتشير تقديرات إلى أن نحو 300 ألف شخص نزحوا من منازلهم أو ممن يقيمون حاليا في منازل تعرضت لأضرار شديدة جراء الانفجار. وتصدرت أخبار الانفجار عناوين الصحف العالمية لليوم الثاني على التوالي، ومن بينها نيويورك تايمز | فايننشال تايمز | وول ستريت جورنال | بلومبرج.

ولقي 3 مواطنين مصريين حتفهم في انفجار بيروت، بحسب البيانات الصحفية التي أصدرتها السفارة المصرية في لبنان (هنا وهنا وهنا).

وقررت مصر إرسال طائرتين محملتين بالمساعدات الطبية إلى بيروت بتوجيه من الرئيس عبد الفتاح السيسي، بحسب المصري اليوم.

نقرأ خلال نهاية الأسبوع:

1- دونالد ترامب سيخسر انتخابات الرئاسة في الخريف المقبل، حسبما يتبنأ ألان ليكتمان، المؤرخ الذي نجحت طريقته "13 مفتاحا" في توقع فوز ترامب في عام 2016، كما توقع بدقة نتائج جميع انتخابات الرئاسة الأمريكية منذ الولاية الثانية لرونالد ريجان في عام 1984. المزيد في هذا المقال والفيديو (07:13 دقيقة) من نيويورك تايمز.

2- إذا كنت موظفا من ذوي الياقات البيضاء، فإنك على الأغلب تعمل لساعات أكثر من اللازم. ارجع بضع سنوات في أرشيف مجلة ذا نيويوركر التي تذكرنا بأن "في قديم الزمان، كان من المسلم به أن الطبقات الأغني تتمتع بحياة مرفهة على ظهر طبقة العمال. واليوم، فإن العمالة الماهرة هي التي تستطيع العثور على ساعات عمل معقولة إلى جانب أجور جيدة، بينما موظفو المكاتب أكثر عرضة لظروف عمل أقل عدالة.

لماذا عليك أن تعمل لساعات أطول وبجهد أكبر من والديك، في الوقت الذي نشهد فيها أحجام إنتاجية ضخمة، وزيادة مطردة في مشاركة المرأة في قوة العمل على مدى النصف قرن الماضي؟ على الأغلب لأن المنظومة نفسها مخربة، بطريقة تتيح لمديرك دائما اختلاق المزيد من مهام العمل لك (وقد يكون المدير هو رئيس الشركة الذي يوجه موظفيه، أو مساهمين الشركة الذي يوجهون رئيس الشركة لـ "تعظيم قيمة مساهماتهم"). اقرأ لا تحتاج حقا للعمل بهذا القدر.

توفير وقت المواصلات لم يجعل ساعات العمل أقل: كشفت دراسة أصدرها المكتب الوطني الأمريكي للبحوث الاقتصادية أن يوم العمل في فترة "كوفيد-19" طال في المتوسط بنحو 48.5 دقيقة، وزادت الاجتماعات بنسبة 13%، وزاد عدد رسائل البريد الإلكتروني بنحو 1.4 مرة مقارنة بما قبل الجائحة. وخلصت الدراسة التي تناولتها وكالة بلومبرج، وشملت 3.1 مليون شخص في 16 مدينة في أمريكا الشمالية وأوروبا والشرق الأوسط على مدى شهرين، إلى أننا أصبحنا نعمل من المنزل لساعات أطول. الجانب الإيجابي؟ الاجتماعات الإضافية أصبحت أقصر في المتوسط من اجتماعات ما قبل "كوفيد-19".

3- هل غيرت شهور الإغلاق من شخصياتنا؟ أكثر مما تتخيل وبطرق قد لا تكون واضحة حتى الآن، هذا ما يقوله مقال نشرته بي بي سي. الأمر أكثر صعوبة بالنسبة للمتزوجين، حسبما يرى مقال بوول ستريت جورنال محذرا من أن "كوفيد-19" يفسد الزيجات، وأن إجراءات الإغلاق والغموض بشأن المستقبل خلال الوباء "أنتج ما يشبه قدر الضغط داخل المنازل، وهو ما أضر حتى شراكات الحياة الراسخة، ودمر شراكات أخرى".

4- اليوتيوب لا يعرف عمرا، حسبما يشير مقال بوول ستريت جورنال بعنوان "الوقت ليس متأخرا أبدا لبدء قناتك على يوتيوب". مستشهدا ببعض مشاهير الموقع الذين بدأوا نشر فيديوهاتهم بعد سن الـ 55 والـ 65.

5- ولمحبي التكنولوجيا بيننا: سامسونج تطلق جهازا جديدا قابلا للطي، "جالاكسي زد فولد 2"، إلى جانب جهازها "جالاكسي نوت 20 ألترا". المزيد من التفاصيل في موقع ذا فيرج، وفايننشال تايمز. أما بالنسبة لمحبي أبل مثلنا، فقد ألقينا نظرة أطول على هواتف جوجل بيكسل المعلن عنها مؤخرا، والتي تعمل بنسخة أخف من أنظمة أندرويد، وتبدو أكثر عملية واعتمادية. ويرى ديتر بون في مقال بذا فيرج أن جهاز "بيكسل 4 أيه" المخفف من الخواص غير الأساسية، يستحق بشدة سعره التنافسي.

"كوفيد-19" في مصر:

مصر تسجل 18 حالة وفاة و123 إصابة جديدة بفيروس "كوفيد-19" أمس، وفق ما أعلنته وزارة الصحة. وارتفع بذلك إجمالي الحالات المسجلة في البلاد إلى 94875 حالة، من بينها 4930 حالة وفاة، و47182 حالة تعافت تماما وخرجت من مستشفيات العزل والحجر الصحي.

غالبية الفنادق في القاهرة والعين السخنة والساحل الشمالي حصلت على شهادة السلامة الصحية المعتمدة من وزارة السياحة، وفق تصريحات عبد الفتاح العاصي، مساعد وزير السياحة لجريدة المال أمس. وبلغ إجمالي عدد الفنادق الحاصلة على الشهادة حتى الآن 620 فندقا، بحسب العاصي.

واستقبلت شرم الشيخ والغردقة نحو 50 ألف سائح أجنبي منذ عودة الطيران الدولي في بداية يوليو، أغلبهم من أوكرانيا وبيلاروسيا وصربيا والمجر، وفق ما ذكرته جريدة المال نقلا عن وزير السياحة والآثار خالد العناني. من ناحية أخرى، أعلنت شركة "طيران صربيا" استئناف رحلات الطيران العارض (الشارتر) إلى مصر، وفقا لموقع EX-YU Aviation News. وقالت الشركة إنها ستسير 16 رحلة طيران عارض إلى منتجعات البحر الأحمر حتى نهاية موسم الصيف، منها 15 رحلة طيران إلى الغردقة وحدها.

وعلى صعيد الاقتصاد العالمي:

صندوق المؤشرات المتداولة SPDR Gold Shares أصبح الآن بين أكبر مالكي الذهب في العالم، إذ تتجاوز كميات الذهب التي بحوزته ما لدى البنوك المركزية في اليابان والهند معا، وفقا لصحيفة فايننشال تايمز. وارتفعت كميات الذهب المملوكة للصندوق إلى 1258 طن أول أمس مع مواصلة المستثمرين ضخ أموالهم في شراء المعدن الأصفر، فيما ارتفعت أسعار الذهب العالمية 20% أمس لتصل إلى 2053.50 دولار للأوقية.

مستثمرون يعلنون عن خطة للوصول بالانبعاثات الكربونية إلى الصفر بحلول 2050: كشفت مجموعة من المستثمرين الذين لديهم أصول مدارة بقيمة 16 تريليون دولار عن أول خطة مرحلية في العالم تستهدف مساعدة صناديق التقاعد على استيفاء مستهدفات اتفاق باريس للمناخ وخفض مستويات الانبعاثات الكربونية إلى الصفر بحلول عام 2050، وفقا لرويترز. وفي محاولة منها لتشجيع الاستثمار الأخضر، وضعت مجموعة المستثمرين المؤسسيين المعنية بتغير المناخ أهدافا محددة للصناديق، والتي تشمل تعزيز الملكيات في المؤشرات السلبية منخفضة الكربون وممارسة الضغوط على الشركات التي يستثمرون بها للربط بين المدفوعات بتحقيق الأهداف ذات الصلة بالمناخ.

enterprise

السعودية تمضي قدما في خططها النووية (بمساعدة من الصين): نجحت السعودية في تشييد منشأة لاستخراج اليورانيوم بالتعاون مع الصين، في خطوة تقربها من إنتاج المواد النووية، حسبما جاء في تقرير لصحيفة وول ستريت جورنال. وما زالت الرياض بعيدة عن إنتاج مواد التخصيب المستخدمة في تصنيع الأسلحة النووية، ولكن المنشأة الجديدة ستمكنها من إنتاج ما يعرف بـ "كعكة اليورانيوم الصفراء" التي تستخدم كوقود للمفاعلات، وهو ما يعد مصدر قلق للولايات المتحدة فيما يتعلق بالطموحات النووية للمملكة. ويأتي الإعلان عن هذه المنشأة بعد أيام من إعلان دولة الإمارات افتتاح مفاعل للطاقة النووية.

صفقة استحواذ شركة مايكروسوفت على تطبيق "تيك توك" الصيني يمكن أن تتراوح قيمتها ما بين 10 إلى 30 مليار دولار، وفقا لتقرير نشرته سي إن بي سي. وفي حال إتمام مفاوضات الاستحواذ قبل 15 سبتمبر المقبل – وهو الموعد النهائي الذي ,وضعه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب – فإن عملاق التكنولوجيا الأمريكي سيعمل على نقل جميع أكواد "تيك توك" من الصين إلى الولايات المتحدة في غضون عام، وهو الأمر الذي لا يمكن سوى لعدد "قليل جدا" من الشركات الأمريكية القيام به. أما في حال عدم بيع التطبيق الصيني إلى شركة أمريكية قبل هذا الموعد، فمن الممكن أن يحظر الرئيس ترامب تطبيق مشاركة مقاطع الفيديو القصيرة الصيني والذي اتهمه بأنه يسمح بوصول البيانات التي يجمعها التطبيق عن مستخدميه في الولايات المتحدة إلى الحكومة الصينية. وفي غضون ذلك، أعلنت تطبيق إنستجرام عن إطلاق خدمة جديدة لمشاركة مقاطع الفيديو القصيرة، تحت اسم Reels بالولايات المتحدة، في مسعى منها لمنافسة تطبيق تيك توك. ويأتي هذا أيضا في الوقت الذي هددت فيه وزارة الخارجية الأمريكية بالتوسع في حظر المزيد من التطبيقات الصينية التي ترى أنها تمثل تهديدا للولايات المتحدة، وفقا لصحيفة فايننشال تايمز.

الدول الخليجية تسارع للاستثمار في الشركات الأجنبية المتخصصة في حلول التكنولوجيا الزراعية، حيث دفع وباء "كوفيد-19" تلك الدول إلى إعادة النظر في وضعها الغذائي غير المستقر، وفقا لصحيفة فايننشال تايمز. وتعتمد الدول الخليجية بشكل كبير على وارداتها الغذائية، مما يجعلها تدرك وبشكل متزايد الحاجة إلى تنويع مصادر حصولها على تلك الواردات. ويعني هذا زيادة الاستثمار في الزراعة القائمة على التكنولوجيا – مثل تطوير الأغذية الخلوية ، والزراعة القائمة على الذكاء الاصطناعي والصوب الزراعية ذات التقنية المتقدمة – وذلك داخل تلك الدول ومن خلال الاستحواذ على حصص كبيرة في مجموعات الأغذية الأجنبية. وأشارت الصحيفة إلى أنه من غير الواضح ما إذا كانت هذه الاستراتيجيات قابلة للتطوير بما يكفي لضمان تحقيق الأمن الغذائي على المدى الطويل أو أنها ستكون قادرة على تحمل الأزمات العالمية المتفاقمة، ولكنها لفتت إلى أن اتخاذ القرار في الوقت الحالي يأتي مدفوعا بالاتجاه القوي لتنويع مصادر الغذاء.

هذه النشرة اليومية تقوم بإصدارها شركة انتربرايز فنشرز لإعداد وتطوير المحتوى الإلكتروني (شركة ذات مسئولية محدودة – سجل تجاري رقم 83594).

الملخصات الإخبارية والمحتويات الواردة بنشرة «انتربرايز» معروضة للاطلاع فقط، ولا ينبغي اتخاذ أية قرارات جوهرية دون الرجوع إلى مصدر الخبر بلغته الأصلية. كما أن محتويات النشرة تقدم “كما هي – دون استقطاع”، ولا تتحمل الشركة أو أي من العاملين لديها أو أية مسئولية تجاه دقة أو صلاحية البيانات الواردة بالنشرة باعتبارها ملخصات إخبارية.2022 Enterprise Ventures LLC ©

نشرة «إنتربرايز» الإخبارية تأتيكم برعاية «بنك HSBC مصر»، البنك الرائد للشركات والأفراد في مصر (رقم التسجيل الضريببي: 715-901-204)، و«المجموعة المالية هيرميس»، شركة الخدمات المالية الرائدة في الأسواق الناشئة والمبتدئة (رقم التسجيل الضريبي: 385-178-200)، و«سوديك»، شركة التطوير العقاري المصرية الرائدة (رقم التسجيل الضريبي:002-168-212)، و«سوما باي»، شريكنا لعطلات البحر الأحمر (رقم التسجيل الضريبي: 300-903-204)، و«إنفنيتي»، المتخصصة في حلول الطاقة المتجددة للمدن والمصانع والمنازل في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 359-939-474)، و«سيرا للتعليم»، رواد تقديم خدمات التعليم قبل الجامعي والجامعي بالقطاع الخاص في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 608-069-200)، و«أوراسكوم كونستراكشون»، رائدة مشروعات البنية التحتية في مصر وخارجها (رقم التسجيل الضريبي: 806-988-229)، و«محرم وشركاه»، الشريك الرائد للسياسات العامة والعلاقات الحكومية (رقم التسجيل الضريبي: 459-112-616)، و«بنك المشرق»، البنك الرائد بالخدمات المصرفية للأفراد والخدمات المصرفية الرقمية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (رقم التسجيل الضريبي: 862-898-204)، و«بالم هيلز للتعمير»، المطور الرائد للعقارات التجارية والسكنية (رقم التسجيل الضريبي: 014-737-432)، و «مجموعة التنمية الصناعية (آي دي جي)»، المطور الرائد للمناطق الصناعية في مصر (رقم التسجيل الضريبي 253-965-266)، و«حسن علام العقارية – أبناء مصر للاستثمار العقاري»، إحدى كبرى الشركات العقارية الرائدة في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 567-096-553)، ومكتب «صالح وبرسوم وعبدالعزيز وشركاهم»، الشريك الرائد للمراجعة المالية والاستشارات الضريبية والمحاسبية (رقم التسجيل الضريبي: 827-002-220).