الرجوع للعدد الكامل
الأربعاء, 3 يونيو 2020

تطور الموسيقى التصويرية في الأفلام

تطور الموسيقى التصويرية في الأفلام: تطورت الموسيقى التصويرية على نحو مذهل خلال أكثر من 100 عام على صناعة السينما، رغم أن بدايتها كانت بمجرد عازف يرتجل الألحان على آلة أرغن أمام جمهور يشاهد فيلما صامتا في بدايات القرن العشرين. لكن في العشرينيات والثلاثينيات، انهال طوفان من الملحنين على هوليوود من أوروبا والساحل الشرقي للولايات المتحدة، وهؤلاء صنعوا الكلاسيكيات التي نعرفها الآن، وكانوا لا يزالون يحصلون على أجور أقل آنذاك ومجهولين إلى حد كبير. وبحلول الخمسينيات، لعبت أغاني الأفلام دورا محوريا وتصدرت قوائم الأغنيات الأكثر نجاحا، مما رفع مبيعات اسطوانات الفينيل والسيليلويد إلى السماء. أما في الستينيات فقد بدأ بعض المنتجين الأذكياء في طرح الموسيقى التصويرية للجمهور قبل عرض الفيلم نفسه، وهو ما أثبت أنه استراتيجية تسويق ناجحة.

والآن، وصلنا إلى عصر يضطر فيه المسؤولون عن الموسيقى في الأفلام إلى شراء مقطوعات/أغنيات موجودة بالفعل، أو استقطاب ملحنين ليعزفوا موسيقى أصلية، أو الاثنين معا، مع ما يصاحب ذلك من متاعب في محاولة ابتياع حقوق ملكية الأغنيات والمقطوعات التي يحتاجها الفيلم، والتي يتعاملون خلالها مع كتاب الأغاني والموسيقيين المعروفين بمزاجهم المتقلب (يمكنك القراءة أكثر عن الطريقة التي يعمل بها الموسيقي راندال بوستر مع المخرج الشهير ويس أندرسون). بإمكان الموسيقى أن تعيدك فورا إلى لحظة بعينها في حياتك، أو في فيلم ما شاهدته. تحفر الموسيقى ألحانها في أذهاننا فلا ننساها، ليس فقط لأنها تقوي التجارب التي نمر بها، بل لأنها كما يحب صانعو الموسيقى أن يذكّروننا، تعطي تلك التجارب عمقا أكثر.

مجموعة من اختياراتنا للموسيقى الأصلية والمقتبسة في الأفلام:

هذه النشرة اليومية تقوم بإصدارها شركة انتربرايز فنشرز لإعداد وتطوير المحتوى الإلكتروني (شركة ذات مسئولية محدودة – سجل تجاري رقم 83594).

الملخصات الإخبارية والمحتويات الواردة بنشرة «انتربرايز» معروضة للاطلاع فقط، ولا ينبغي اتخاذ أية قرارات جوهرية دون الرجوع إلى مصدر الخبر بلغته الأصلية. كما أن محتويات النشرة تقدم “كما هي – دون استقطاع”، ولا تتحمل الشركة أو أي من العاملين لديها أو أية مسئولية تجاه دقة أو صلاحية البيانات الواردة بالنشرة باعتبارها ملخصات إخبارية.2022 Enterprise Ventures LLC ©

نشرة «إنتربرايز» الإخبارية تأتيكم برعاية «بنك HSBC مصر»، البنك الرائد للشركات والأفراد في مصر (رقم التسجيل الضريببي: 715-901-204)، و«المجموعة المالية هيرميس»، شركة الخدمات المالية الرائدة في الأسواق الناشئة والمبتدئة (رقم التسجيل الضريبي: 385-178-200)، و«سوديك»، شركة التطوير العقاري المصرية الرائدة (رقم التسجيل الضريبي:002-168-212)، و«سوما باي»، شريكنا لعطلات البحر الأحمر (رقم التسجيل الضريبي: 300-903-204)، و«إنفنيتي»، المتخصصة في حلول الطاقة المتجددة للمدن والمصانع والمنازل في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 359-939-474)، و«سيرا للتعليم»، رواد تقديم خدمات التعليم قبل الجامعي والجامعي بالقطاع الخاص في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 608-069-200)، و«أوراسكوم كونستراكشون»، رائدة مشروعات البنية التحتية في مصر وخارجها (رقم التسجيل الضريبي: 806-988-229)، و«محرم وشركاه»، الشريك الرائد للسياسات العامة والعلاقات الحكومية (رقم التسجيل الضريبي: 459-112-616)، و«بنك المشرق»، البنك الرائد بالخدمات المصرفية للأفراد والخدمات المصرفية الرقمية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (رقم التسجيل الضريبي: 862-898-204)، و«بالم هيلز للتعمير»، المطور الرائد للعقارات التجارية والسكنية (رقم التسجيل الضريبي: 014-737-432)، و «مجموعة التنمية الصناعية (آي دي جي)»، المطور الرائد للمناطق الصناعية في مصر (رقم التسجيل الضريبي 253-965-266)، و«حسن علام العقارية – أبناء مصر للاستثمار العقاري»، إحدى كبرى الشركات العقارية الرائدة في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 567-096-553)، ومكتب «صالح وبرسوم وعبدالعزيز وشركاهم»، الشريك الرائد للمراجعة المالية والاستشارات الضريبية والمحاسبية (رقم التسجيل الضريبي: 827-002-220).