*** محتوى إعلاني *** — رسالة من «إنفوبيب»
«إنفوبيب»: الحل ليس في الأتمتة. بل في تحولٌ رقمي يستجيب لخصوصية العميل
كتبها: أمسال كابيتانوفيتش – مدير إقليمي، «إنفوبيب»
أدت الجائحة إلى تسارع وتيرة الحول الرقمي على نحو لم نشهده منذ سنوات عديدة، وعلى الرغم من مبادرة الكثير من المؤسسات في مختلف القطاعات باتخاذ خطوات عملية نحو التحول الرقمي سعيًا لتعزيز الكفاءة ومراقبة جودة والعمليات، لم تر مؤسسات أخرى فائدة من الأتمتة، نظرًا لاعتماد عملها على الاتصال المباشر بالعملاء.
أدت الجائحة إلى تسارع وتيرة الحول الرقمي على نحو لم نشهده منذ سنوات عديدة، وعلى الرغم من مبادرة الكثير من المؤسسات في مختلف القطاعات باتخاذ خطوات عملية نحو التحول الرقمي سعيًا لتعزيز الكفاءة ومراقبة جودة والعمليات، لم تر مؤسسات أخرى فائدة من الأتمتة، نظرًا لاعتماد عملها على الاتصال المباشر بالعملاء.
نعمل كل يوم لتصميم وتطوير حلول لاتصال المؤسسات بعملائها عبر بناء شراكات متينة بهم، وقد تعلّمنا في «إنفوبيب» منذ فترة مبكرة أن الأتمتة بمفردها لا تمثل تحوّلًا لأي مؤسسة ولا تُحدث تغيرات مجدية في خبرات العملاء، وذلك لأن الأتمتة – ببساطة – لا تقدم الأدوات اللازمة للتحوّل.
الحل هو أنظمة رقمية تجمع التقنية باللمسة الشخصية
جاء التحول الرقمي ليتيح لنا جميعًا دمج التكنولوجيا وتطبيقاتها بأعمالنا لمواكبة تغيرات السوق وقطاعات الأعمال، وأرى أن التحول الرقمي لا يعد فقط ممارسة عملية، بل هو طريقة تفكير ومؤشر على التغيرات الثقافية الجارية، فضلًا عن كونه نقطة التقاء التغيرات العملياتية الداخلية بالاتصالات الخارجية مع العملاء. إنه تغيّر كامل وشامل في أساس أي مؤسسة وجوهرها.
ولكن القيمة الحقيقية للتحول الرقمي هي في البيانات. كانت البيانات وما زالت أقوى أداة نستخدمها لمساعدة العملاء في تطوير حلول شخصية مؤثرة. إذا تطلعتم بنظرة متفحصة إلى فئات جمهور مؤسستكم المستهدف واحتياجاته وخياراته في التواصل والتفاعل، ستستطيعون التعرف على أنماط سلوكية تساعدكم على تصميم منتجاتكم وقنوات تواصلكم والحلول العملاء.
بفضل هذه البيانات ستكون لديكم صورة واضحة عن الجمهور المستهدف، وهنالك العديد من التقنيات التي تقدم المزيد في هذا المجال. تحمل هذه الصورة معلومات عن كيفية تفاعل العميل مع مؤسساتكم في الماضي، وما اهتماماتهم وخياراتهم ومنتجاتهم المفضلة. سيسهم كل ذلك في سهولة تصنيف العملاء، من صياغة رسائل موجهة لهم مباشرة ضمن تجارب رقمية حديثة.
استجابة لخصوصية كل سوق ونمو يفوق التوقعات
حققت «إنفوبيب» الكثير من النجاح في القطاع المالي والمصرفي في السوق المصري، فضلًا عن قطاع التكنولوجيا المالية أو ما يُعرف بـ«فينتيك»، والذي يشهد نموًا متسارعًا في الوقت الراهن. أدى عملنا مع كبار اللاعبين في مقدمة هذا القطاع إلى استطاعتنا تطوير حلول تقنية شخصية تتجاوز المعوقات المقترنة بالأساليب التقليدية لخدمة العملاء. ما يطلبه العملاء هو السهولة، والتقنية عنوان السهولة. عندما بدأنا عملنا، كانت نسبة العملاء المهتمين بالحصول على خدماتهم رقميًا هي 20 بالمئة، ولكن هذه النسبة آخذة في التزايد مع اعتياد المزيد من المستهلكين على الحلول الرقمية والحصول على المعلومات بصورة أسرع وأكثر موثوقية من أي وقت مضى، وما يعنيه ذلك هو توفر تلك المعلومات في أي وقت وكل مكان ومن دون إخفاق حتى ولو لمرّة واحدة.
وقد أدركت المصارف المصرية ما تقدمه هذه المقاربة من فرص واعدة، وقامت باستغلال هذه التقنية لتعزيز خدماتها حتى أصبحت الخدمات الرقمية خيارًا متوفرًا في غالبية المصارف في مصر ، ونشعر في «إنفوبيب» بالفخر لاستطاعتنا مساعدة هذه المصارف بوسائل آمنة ومتوافقة مع كل القوانين واللوائح التنظيمية على تحويل تجاربهم وأساليب اتصالهم بالعملاء بشكل كامل.
يمثل قطاع النقل المصري ساحة أخرى لنجاح تبني التكنولوجيا، بل إن ما حققته شركات النقل المصرية في استغلال الحلول الرقمية لتحسين خدماتها يمهد الطريق للمنطقة بأكملها لاتباع النهج نفسه. قدمنا لعملائنا في هذا القطاع خدمات تغطي مختلف أغراض الاتصال بالعملاء، ومنها تعقّب الطرود والشحنات، والبحث عن مركبة ومقارنة الأسعار، وغيرها من أغراض للاتصال المترتبة على التطور المستمر في السوق وحركة الشركات لتلبية احتياجات العملاء.
أما قطاع الرعاية الصحية فقد كان أكثر انفتاحًا وجاهزية لتبني التحول الرقمي، والآن يستطيع المرضى في مصر الحصول على استشارات طبية وحجز مواعيد والبحث عن أطباء وغيرها من أنشطة من دون الحاجة لاستخدام تطبيق اتصال آخر؛ نعم، يمكنهم القيام بكل ذلك عبر ما يفضلونه من تطبيقات. نعتز كثيرًا بما حققناه في هذا القطاع، وقد كان عملنا مع شركات الرعاية الصحية في مصر وما زال تجربة مفعمة بالنجاح المتواصل.
فوائد لا حصر لها
لا شك هنالك فيما حققه هذا الاستخدام للتحول الرقمي من نجاح تجاري لعملائنا. فمن ناحية، أسهمت حلولنا الرقمية في خفض التكاليف التشغيلية، وهو ما يتجلى بوضوح فور استبدال الأنظمة والخدمات التقليدية بالرقمية. ومن ناحية أخرى، أدى استخدام التقنية إلى نيل استحسان ورضا العملاء، ما أفضى إلى نجاح الشركة في الاحتفاظ بخبرائها الذين نجحوا بدورهم في جلب العملاء إلى الشركة، وهنالك من البيانات ما يؤكد وجود صلة إيجابية بين الاحتفاظ بالموظفين وزيادة العملاء من ناحية، وتبني الحلول الرقمية من ناحية أخرى، خاصة عندما تتكامل هذه الحلول التقنية بأنظمة حديثة للذكاء الاصطناعي والأتمتة، بالإضافة إلى دعم بشري من أحد ممثلي الخدمة. هذه هي توليفة النجاح.
نحن متشوقون لرؤية كيفية استخدام الشركات في مختلف القطاعات لهذا المزيج الفعّال من التكنولوجيا واللمسة الشخصية في بناء حملات تسويقية تفاعلية تحقق مستوى الانتشار المطلوب، وتتصل باهتمامات العملاء، وتستجيب لرغباتهم واحتياجاتهم. تقدم هذه الحلول التقنية الشخصية للعملاء ما يحتاجونه من خدمات ومنتجات وقيمة، وتسهم في تحول الشركات من مزودين للخدمات إلى شركاء في النجاح والنمو.