الأربعاء, 21 سبتمبر 2016

يورومني في يومه الثاني: قابيل يتحدث عن تعويم الجنيه.. والأضواء على المشروعات الصغيرة والمتوسطة

*** هل تريد الاستماع إلى نقاشات يوم الإثنين؟ يمكنك الاستماع إلى التسجيل الصوتي لكل من المتحدثين

 

يورومني 2016: اليوم الثاني

في ثاني أيام المؤتمر تحدث وزير التجارة والصناعة طارق قابيل عن برنامج الإصلاح الاقتصادي واستراتيجية وزارته.
قرض صندوق النقد الدولي: قال قابيل إن قرض صندوق النقد الدولي سيسهم في تحسين الميزان التجاري وتوفير العملات الأجنبية. وأشار إلى أن للقرض تأثير مباشر وغير مباشر، فتأثيره المباشر أنه سيعمل أولا على تثبيت سعر العملة الصعبة وتوفيرها وضمان استقرار هذا الوضع، وثانيا التأثير غير مباشر سيكون من خلال استقرار الصناعة التي ستعمل بكامل طاقتها وبالتالي استقرار التجارة، وبالتالي زيادة الصادرات التي من المتوقع أن ترتفع بنسبة 10%. وأشار إلى أن الوزارة سوف تقوم بدعم كافة القطاعات عند خفض قيمة الجنيه المصري.

تعويم الجنيه: على المدى الطويل تعويم العملة مطلوب، وفقا لقابيل، ولكن هذا يرجع للبنك المركزي. وتمنى قابيل أن يحدث ذلك في خلال عام.  وأضاف: “للحد من الأثر السلبي لخفض قيمة الجنيه المصري، فأنا متأكد أن البنك المركزي لديه خطة واضحة لتوفير العملة وتثبيت سعرها لدعم قطاع التجارة“.

الصادرات الصناعية: أشار قابيل إلى أن التصدير منذ يناير 2016 ومقارنة بالسنة الماضية انخفضت نسبته، “لكن يجب فهم أن التصدير لن ينمو قبل تطور قطاع الصناعة”. وقال إن الوزارة سوف تركز في الفترة المقبلة بشكل كبير على أفريقيا ثم البلاد العربية. “لدينا قدرة تنافسية عالية في أفريقيا مثل صناعات الأنسجة. ما نفعله الآن هو وضع خطط مثل إنشاء شركة بين رجال الاعمال المصريين وآخرين لبنانيين مقيمين في دول أفريقيا. والشهر المقبل سوف نفتتح أول مركز لوجيستي في كينيا. وهناك خطط لإقامة خط شحن مباشر بين مصر وكينيا وآخر لغرب أفريقيا وآخر لأوروبا” وفقا لقابيل. وذكر أن الوزارة ستفتح 5 مكاتب تمثيل تجاري أخرى في أفريقيا ليرتفع أعدادها في القارة السمراء إلى 18 مكتبا.

استراتيجية الوزارة: وأوضح قابيل أن الوزارة تستهدف إعادة هيكلة الهيئات المعنية بتعزيز الصادرات وتوحيدها في كيان واحد.
وفيما يتعلق بالتراخيص اللازمة لبدء النشاط، أشار قابيل إلى أن على المستثمرين في القطاع الصناعي التعامل مع 9 جهات لإنهاء التراخيص المختلفة مما يستغرق 634 يوم لإنهاء التراخيص، ما جعل الوزارة تدرس استبدال هذا النظام من خلال إعطاء تلك السلطة لهيئة التنمية الصناعية. سوف تبدأ الوزارة بنقل 80% من الصناعات لتلك الجهة ليستطيعوا استخراج التراخيص في خلال شهر عن طريق الإخطار ثم يتابعون بعد ذلك كافة التفاصيل مع أصحاب الأعمال، وفقا لقابيل.

وأوضح أن الحكومة تستهدف حالياً استعادة ثقة المستثمرين وعودة تدفقات الاستثمار الاجنبي المباشر لمسارها الصحيح وذلك من خلال تعديل قانون الاستثمار، مشيراً إلى أن الربع الثالث من العام المالي 2015/2016 شهد تدفقات استثمارية بقيمة 3.5 مليار دولار.

التأكيد على زيادة مساهمة القطاع الخاص: مثلما أكدت وزيرة التعاون الدولي سحر نصر أمس أن الحكومة حريصة جدا على عدم مزاحمة القطاع الخاص، ردد قابيل تلك التصريحات أيضا اليوم، مشيرا إلى أن  استراتيجية الوزارة تعتمد في المقام الأول على تسهيل وزيادة مساهمة القطاع الخاص في الاقتصاد القومي وذلك من خلال عدد من المبادرات والإجراءات تتضمن مبادرة EGY Trade  والتي تستهدف تسهيل وتبسيط إجراءات التصدير وتحسين البنية التحتية للتصدير، كما تتضمن مشروع قانون التراخيص الصناعية والتي انتهت الوزارة منه ووافق عليه مجلس الوزراء ومعروض حالياً على مجلس النواب لإقراره. وتتضمن الاستراتيجية أيضا إصدار قانون تخصيص الأراضي الصناعية والذي حصل على موافقة مجلس الوزراء وتمت مراجعته بمجلس الدولة ومعروض حالياً على البرلمان تمهيداً لإقراره ونفس الأمر لقانون انشاء الهيئة القومية لسلامة الغذاء. وأشار إلى أن الاستراتيجية تتضمن أيضاً مشروع قانون شركة الشخص الواحد والذي تم مناقشته في المجموعة الاقتصادية ومجلس الوزراء.
المشروعات الصغيرة والمتوسطة: وأوضح قابيل أن الحكومة تسعى إلى توحيد الكيانات المعنية بالمشروعات الصغيرة والمتوسطة وإنشاء مناطق وتجمعات صناعية للمشروعات الصغيرة والمتوسطة وزيادة استثماراتها فضلاً عن توفير الدعم الفني والتدريب والخدمات الالكترونية. ولفت إلى أن  قانون المشروعات الصغيرة والمتوسطة تجرى مراجعته الآن ليتضمن تسهيل التمويل وضم المشروعات الصغيرة والمتوسطة للقطاع الرسمي. وأشار إلى أن القانون يتضمن تحديد جهة دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة، وسيكون لديها ذراع تمويلي هذا بالإضافة إلى قيام البنك المركزي بتخصيص 200 مليار جنيه لدعم تلك المشاريع، وكان التحدي أمامه لإنفاق تلك الأموال هو عدم وجود جهة لتنسيق استخدام تلك الأموال. وسينضم الصندوق الاجتماعي للتنمية لهذه الجهة أيضا.

وفي جلسة أخرى مخصصة للمشروعات الصغيرة والمتوسطة، أشاد المتحدثون بها بالخطوة التي تعتزم وزارة الصناعة اتخاذها بشأن توحيد الجهة التي تدعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة، وقالت العضو المنتدب وعضو مجلس إدارة أموال للاستثمارات المالية هناء الهلالي إن الكيان الجديد سيكون دوره محوريا للتنسيق بين المبادرات لدعم تلك المشروعات وتمويل البنوك المصرية لها. وأضافت: ” في مصر، أعتقد أنه لا يوجد وعي كافي بطبيعة ريادة الأعمال وقطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة خاصة من جانب البنوك بالرغم من تخصيص 220 مليار جنيه على 4 سنوات لتمويل هذه المشروعات”.

وأشارت المدير المسئول بالبنك الأوروبي لإعادة الاعمار والتنمية  ريم السعدي إلى أنه يمكن الاستفادة من نموذج الاتحاد الأوروبي، فهناك هيئة استشارية لتنسيق مع الشركات الصغيرة والمتوسطة قبل ان تتخذ الحكومة قرارها بتقديم المساعدات لها.

أما فيما يتعلق بأبرز العراقيل أمام هذا القطاع رغم كثافة المبادرات الحكومية لدعمه، قال المدير والشريك المؤسس لشركة سواري فنتشرز هاني السنباطي إن السماح للشركات بالدخول والخروج من السوق المصري، سيحقق نقلة نوعية في انتشار وازدهار الشركات الصغيرة والمتوسطة.

وتجري مؤسسة تومسون رويترز الآن محادثات مع وزارة التجارة والصناعة ومركز تحديث الصناعة لدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة بشكل محترف، إذ قامت المؤسسة مؤخرا بإنشاء وحدة متخصصة لخدمة قطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة، تقدم التدريب والدعم لأصحاب المشروعات الناشئة ومن بينها موقع زاوية، وفقا للمدير الإداري للمؤسسة آلان ماكلفر.
وأعلن رئيس قطاع التمويل متناهي الصغر بهيئة الرقابة المالية جمال خليفة عن أول مجموعة من الإحصاءات الخاصة بتمويل الشركات الصغيرة والمتوسطة، إذ بلغ حجم المحفظة القائمة للجمعيات الأهلية ومؤسسات التمويل متناهي الصغر (تراقب عليها الهيئة) التي تمول المشروعات الصغيرة والمتوسطة خارج منظومة البنوك، إلى نحو 4 مليار جنيه بنهاية يونيو، ووصل عدد المقترضين من تلك المؤسسات 1.8 مليون مقترض، وتستهدف هيئة الرقابة المالية زيادة هذا العدد الي 4 ملايين مقترض خلال الفترة القادمة.

هذه النشرة اليومية تقوم بإصدارها شركة انتربرايز فنشرز لإعداد وتطوير المحتوى الإلكتروني (شركة ذات مسئولية محدودة – سجل تجاري رقم 83594).

الملخصات الإخبارية والمحتويات الواردة بنشرة «انتربرايز» معروضة للاطلاع فقط، ولا ينبغي اتخاذ أية قرارات جوهرية دون الرجوع إلى مصدر الخبر بلغته الأصلية. كما أن محتويات النشرة تقدم “كما هي – دون استقطاع”، ولا تتحمل الشركة أو أي من العاملين لديها أو أية مسئولية تجاه دقة أو صلاحية البيانات الواردة بالنشرة باعتبارها ملخصات إخبارية.2022 Enterprise Ventures LLC ©

نشرة «إنتربرايز» الإخبارية تأتيكم برعاية «بنك HSBC مصر»، البنك الرائد للشركات والأفراد في مصر (رقم التسجيل الضريببي: 715-901-204)، و«المجموعة المالية هيرميس»، شركة الخدمات المالية الرائدة في الأسواق الناشئة والمبتدئة (رقم التسجيل الضريبي: 385-178-200)، و«سوديك»، شركة التطوير العقاري المصرية الرائدة (رقم التسجيل الضريبي:002-168-212)، و«سوما باي»، شريكنا لعطلات البحر الأحمر (رقم التسجيل الضريبي: 300-903-204)، و«إنفنيتي»، المتخصصة في حلول الطاقة المتجددة للمدن والمصانع والمنازل في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 359-939-474)، و«سيرا للتعليم»، رواد تقديم خدمات التعليم قبل الجامعي والجامعي بالقطاع الخاص في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 608-069-200)، و«أوراسكوم كونستراكشون»، رائدة مشروعات البنية التحتية في مصر وخارجها (رقم التسجيل الضريبي: 806-988-229)، و«محرم وشركاه»، الشريك الرائد للسياسات العامة والعلاقات الحكومية (رقم التسجيل الضريبي: 459-112-616)، و«بنك المشرق»، البنك الرائد بالخدمات المصرفية للأفراد والخدمات المصرفية الرقمية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (رقم التسجيل الضريبي: 862-898-204)، و«بالم هيلز للتعمير»، المطور الرائد للعقارات التجارية والسكنية (رقم التسجيل الضريبي: 014-737-432)، و «مجموعة التنمية الصناعية (آي دي جي)»، المطور الرائد للمناطق الصناعية في مصر (رقم التسجيل الضريبي 253-965-266)، و«حسن علام العقارية – أبناء مصر للاستثمار العقاري»، إحدى كبرى الشركات العقارية الرائدة في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 567-096-553)، ومكتب «صالح وبرسوم وعبدالعزيز وشركاهم»، الشريك الرائد للمراجعة المالية والاستشارات الضريبية والمحاسبية (رقم التسجيل الضريبي: 827-002-220).