طارق أسعد الشريك المنتدب لشركة رأس المال المخاطر ألجبرا فينتشرز: يحمل طارق أسعد وشركاؤه كريم حسين وزياد مختار وفريق ألجبرا فينتشرز بأكمله رؤية متفائلة بشأن إمكانات مصر والمنطقة والأسواق الناشئة بشكل عام، عندما يحصل رواد الأعمال (سواء في مجال التكنولوجيا أو المجالات المدعوة بالتكنولوجيا) على فرص التمويل والدعم التنظيمي التي يحتاجونها. أصبح اسم ألجبرا فينتشرز مرادفا لمصطلح رأس المال المخاطر وثقافة التكنولوجيا بالسوق المصرية، إذ شاركت الشركة وقادت جولات تمويل لشركات تكنولوجيا أصبحت ذائعة الصيت، مثل Eventtus وelmenus وFilkhedma وLa Reina . حدثنا أسعد أيضا عن الإمكانات الكبرى لشركات الصناعات التكنولوجية في مصر، مثل الشركة الناشئة الطموحة للغاية Si-Ware . ورغم كونه في الأصل مهندسا وخبير بالمشهد التكنولوجي في الساحل الغربي بالولايات المتحدة حيث عمل لفترة طويلة، لكنه ليس من المهووسين بوادي السليكون. قبل توجهه لرحلة إلى كاليفورنيا مؤخرا لحضور أحد المؤتمرات المهمة في مجال التكنولوجيا، سألنا طارق هل يتطلع للتواصل مع النخبة التكنولوجية في أمريكا، ولكنه أجاب “لا الأمر ليس كذلك. كما تعرف، أنا أذهب لمقابلة شركة رأس المال المخاطر من الأسواق الناشئة الأخرى. هناك الكثير من الأمور المشتركة بيننا وبين الناس في الأرجنتين ودول جنوب شرق آسيا، ولكن الولايات المتحدة أمر آخر تماما”.
قبل بضعة أعوام، كان أصدقائي يسألونني: “متى ستحصل على وظيفة حقيقية؟” الزخم الموجود الآن على مستوى السوق الكبيرة لم يكن موجودا قبل عامين فقط، كان الناس يعتقدون أن تلك المنظومة الخاصة بالشركات التكنولوجية يمكن أن تنجح في الولايات المتحدة ولكن لن تنجح أبدا في مصر. ولكن بعد ذلك دخلت أوبر وكريم وفيسبوك وغيرها السوق. واليوم، يسألني الناس كيف يمكنهم أن يكونوا مستثمرين ممولين. كم الأشخاص الذين يعملون في القطاعات التقليدية ويرغبون في الدخول في استثمارات في قطاعات تكنولوجية زاد بمعدل ضخم في السنوات القليلة المالية.
القطاع لا يزال قطاعا ناشئا – فيمكنك عد الشركات التي تعمل فيه على أصابع اليد الواحدة في الوقت الحالي. ويوجد بالقطاع ما يكفي من النشاط كي نواصل أعمالنا، ونرى استثمارات تأتي من المنطقة إلى السوق المحلية وهناك الاتفاقيات التي يتم توقيعها – مثل الاتفاقية مع شركة سويفل – ويزداد حجم هذه الاتفاقيات بشكل كبير.
هناك الكثير من رؤوس الأموال القادمة إلى القطاع. فعلى سبيل المثال، أغلقت شركة سواري فينتشرز صندوقها الخاص بشمال أفريقيا بقيمة 35 مليون دولار. وهناك شخصان آخران يجمعان رأس المال، وهناك اهتمام متزايد من جانب الصناديق الإقليمية تجاه السوق المحلية هناك مراحل مختلفة من الاستثمار المخاطر وأعتقد أن هناك المزيد من الأموال القادمة.
قبل بضع سنوات، كانت الجولة التمويلية لشركة ناشئة في مجال التكنولوجيا بمصر تتراوح ما بين 1 و2 مليون دولار. أما اليوم، هناك جولات تتراوح قيمتها بين 5 و10 ملايين دولار، وفي الآونة الأخيرة، كانت هناك جولات جمعت ما بين 15 و20 مليون دولار. لذا فنحن نتوقع ضخ المزيد من الأموال مع نضج تلك الشركات، ومع تغير مصادر التمويل أيضا، إذ أن الكثير من الأموال كانت تأتي من المنطقة أو من السوق العالمية، ولكننا بدأنا نرى المزيد من المشاركة من المستثمرين المحليين.
كان عام 2018 هو عام التوسعات بالنسبة لنا بالصندوق. لقد حققنا إغلاق الصندوق في أواخر عام 2016، وكان لدينا عدد قليل من الصفقات في عام 2017، ولكن وتيرة الاستثمارات زادت بالفعل في عام 2018. وبحلول نهاية العام، كنا قد أتممنا ثمان صفقات، مقابل أربعة في العام السابق. وكان إجمالي رأس المال المستخدم الضعف تقرببا.
بالنسبة لنا في ألجبرا، نتوقع أن يكون عام 2019 هو عام الاستثمارات اللاحقة، من جانبنا ومن جانب مستثمرين آخرين. الاتفاقيات التي أبرمناها في عامي 2017 و2018 نضجت بما فيه الكفاية بحيث أن هذه الشركات تبحث عن تمويل لاحق. واستراتيجيتنا فيما يتعلق بهذا الأمر تتمثل في مواصلة دعم هذه الشركات، ولكن مع دعوة مستثمرين آخرين للمشاركة في الجولات اللاحقة.
نعم، سوف نشارك في مثل هذه الجولات، ولكن سنقوم أيضا بدعوة شركاء آخرين متضامنين من خارج هيكل الصندوق. ويمكن لشركائنا المتضامنين أن يشاركوا كمستثمرين مستقلين، ويمكن لصناديق استثمار أخرى لديهم علاقات بها أو يودون أن تكون لديهم علاقات معها المشاركة في الجولات اللاحقة. لدينا بعض الجولات المخطط لها والتي نعتقد أنها ستحقق أداء جيدا.
سيكون ضم المواهب المناسبة لشركات المحافظ بمثابة التحدي الأكبر لنا خلال هذا العام. وقد ركزنا على مدار السنوات القليلة الماضية على التأكد من أن لدينا قوة دافعة يمكنها اجتذاب من لديه المواهب التقنية والخبرة الكبيرة. لدينا الأشخاص الموهوبين، ولكن العديد من الشركات تكافح من أجل الاحتفاظ بالمواهب التقنية، نظرا لأن الكثير من المطورين يسافرون إلى الخارج، وخاصة إلى أماكن مثل ألمانيا.
من الواضح أن التكنولوجيا المالية تعد واحدة من أكبر الفرص في عام 2019، لكننا لم نشهد الزخم الذي كنا نتمناه للمشروعات بهذا القطاع. ويرجع ذلك في الغالب إلى أن بدء شركة ناجحة للتكنولوجيا المالية يتطلب أن يكون لديك بعض المعرفة بها من تجارب سابقة، على عكس التجارة الإلكترونية، على سبيل المثال، حيث كل ما تحتاجه هو أن تكون مستهلكا يشعر بوجود احتياج في السوق ويسعى لتلبيته.
إن فرصة حدوث تغيير في مصر أكبر بكثير مما هي عليه في الأسواق الأكثر تقدما، نظرا لوجود الكثير من الإمكانات في الكثير من القطاعات هنا، والتي لم تستغل بعد على النحو الأمثل. لذا يمكن للتكنولوجيا أن تلعب دورا كبيرا في هذا الأمر. التكنولوجيا المالية هي حديث الساعة الآن، ولكن إذا عرفنا أن معدل استخدام بطاقات الائتمان في مصر يمثل 3% فقط من السكان، فسندرك أن هناك أشياء يجب القيام بها.
أما فيما يتعلق بتوقعاتي لأداء الاقتصاد ككل خلال عام 2019، فإجابتي هي في الحقيقة أنني لا أهتم كثيرا، لأننا مررنا بثلاثة دساتير، وكذلك عدد كبير من الرؤساء، وشهدنا هبوطا كبيرا في الاقتصاد – وما زال هناك اهتمام بالشركات الناشئة العامل في قطاع التكنولوجيا. وهذا هو الحال دائما، ما لم يكن هناك كارثة أو صدمة كبيرة. فإذا كان الاقتصاد ينمو بنسبة 3% أو 6%، فإن شركاتنا لا تزال تنمو بنسبة 100%.
فيما يتعلق بنهجنا الخاص بالرواتب في ميزانية 2019، أود أن أقول إننا نشكل فريقا صغيرا جدا. فنحن نختار الأشخاص بناء على مهاراتهم والأثر الذي يتركوه، ونحرص على مكافأتهم جيدا، لذلك سينعكس ذلك على الزيادة في الرواتب. نحن نعمل جاهدين من أجل أن نضم إلينا الأشخاص المناسبين، وبمجرد انضمامهم إلينا، فإننا سنقدم لهم المقابل الجيد. ونخطط أيضا لتقديم زيادات استنادا إلى الأداء في عام 2018.
التضخم بشكل عام يتسبب في إبطاء وتيرة كل شيء ونحن نشعر بذلك في بعض الأحيان، ولكن أسعار الفائدة هي ما يؤثر على الشركات التي نستثمر بها. هناك بعض الأشياء التي تلعب دورا في هذا الصدد: فنحن نعد صندوقا مقوما بالدولار، لذلك فبعد تخفيض قيمة الجنيه، توقعنا أن يستمر ارتفاع التضخم ورأينا ذلك يحدث لبعض الوقت. لهذا نحن نراقب معدل التضخم وأسعار الصرف وكيف سيؤثر ذلك على عائداتنا. إن تحرك أسعار الصرف في نطاق 10% لن يلحق بنا ضررا بالغا، ولكن الانخفاض الحاد مثلما حدث عند تعويم الجنيه يلتهم جميع المكاسب التي تحققها، لذا فهذا أمر يثير قلقنا. لن تقوم أي من شركاتنا بالحصول على قرض بنكي، ولكن ارتفاع أسعار الفائدة يرتبط بارتفاع معدل التضخم، ومع ارتفاع معدل التضخم، يقل الإنفاق لدى المواطنين وستواجه الشركات عقبات.
قد تحدث بعض التخارجات من صناديق رأس المال المخاطر هذا العام، لكنه لن يكون عام التخارجات. الشركات لا تزال في مرحلة النضج، لذلك ربما لا يزال أمامنا عامين أو ثلاثة كي نرى ذلك يحدث في مصر. ربما في بقية أنحاء المنطقة ستبدأ هذه الأشياء في وقت مبكر قليلا نظرا لأن الأموال دخلت هناك في وقت مبكر. وستحدث التخارجات بشكل منتظم عندما تحقق الشركات التي كنا نقوم بتمويلها، كقطاع، على مدى السنوات القليلة الماضية، قوة جذب كبيرة على مستوى المستخدم أو تحقق أداء ماليا قويا.
من سيشتري عند التخارج؟ إذا كان أداؤك المالي قويا يمكنك جذب الاستثمارات المباشرة التي تبحث عن الشركات التكنولوجية المثيرة للاهتمام. وإذا كان لديك ما يكفي من الحضور بالسوق، حتى إن لم يكن لديك الجوانب المالية، فستجذب الشركات الإستراتيجية. كلا الأمرين محتملان، ولكني لا أرى العديد من الشركات الجاهزة لبلوغ هذه المرحلة خلال هذا العام.
من غير المرجح أن نشهد اكتتابات أولية لشركات التكنولوجيا في القريب. العديد من الشركات التي تأسست في العقود القليلة الماضية حققت نموا وأصبحت جذابة، ولكن كلها تقريبا ليست شركات تكنولوجية. الأمر يكاد يكون العكس تماما في الأسواق المتقدمة: العديد من الشركات التي تأسست في العشرين عاما الماضية هي في مجال التكنولوجيا. شركات إدارة الأصول العالمية ستكون جاهزة للقدوم إلى مصر، ولكنها سوف تطلب من نظرائها بالسوق المحلية حصتها من أصول شركات التكنولوجيا، وسيكون الجواب هو: “ليس لدينا أي منها لعدم وجود شركات تكنولوجيا يتم تداول أسهمها بالبورصة. الاكتتابات الأولية ستحدث في نهاية المطاف، ولكن الآن من الأسهل والأقل مخاطرة لرواد الأعمال أن يسمحوا بدخول الاستثمار المباشر أو المستثمرين الاستراتيجيين، بدلا من طرح حصصهم في البورصة. ولكني غير متأكد من يمكنه أن يذهب لمثل هذا الحد، ولكن بمجرد أن نجتاز العراقيل، فسنكون في وضع جيد يكون فيه الكثير من الأموال التي تلاحق القليل من الفرص.
سيكون هناك المزيد من رؤوس الأموال التي تتدفق إلى السوق في عام 2019، سواء في شكل شراكات محدودة تدعم الصناديق أو استثمارات مباشرة أو بعض المؤسسات التي تلعب كلا الدورين. وأرى أن كلا من مؤسسة التمويل الدولية والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية يقومان بدعم الصناديق. ويعد البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية شريكا محدودا يدعم حاليا ألجبرا، ومؤسسة التمويل الدولية لم تقم باستثمار مباشر في هذا المجال في العام الماضي، ولكنها ضخت 6 ملايين دولار في الشركة الناشئة النيجيرية “Kobo360 ”، والتي تعمل في مجال الخدمات اللوجستية. ومع تطور المنظومة وتحقيق الشركات المزيد من الأموال وجذب المزيد من رؤوس الأموال، لن يصبح تمويل تلك الشركات الناشئة من باب المسؤولية الاجتماعية: المستثمرون الذين يهدفون فقط إلى الربح سيزداد اهتمامهم وسيأتون سعيا وراء الفرص.
أي قطاع يكون مرتبط بالتكنولوجيا بشكل أساسي سيحقق أداء إيجابيا هذا العام، فالبرمجيات ستسود العالم.
أما القطاعات التي تعطلت بسبب التكنولوجيا ولا يمكنها التكيف بسرعة كافية من المحتمل أن تسجل أداء سلبيا.
تعتبر القوانين واللوائح التنظيمية أمرا بالغ الأهمية، ولكنها تمثل معضلة لشركات المحافظ الاستثمارية. فعلى سبيل المثال، ستخضع شركات النقل لقانون شركات النقل التشاركي. أما القوانين المنظمة للشركات الأخرى، مثل شركات التكنولوجيا المالية فغير واضحة. اللوائح التنظيمية لا تعيق الاستثمارات، ولكنها وبالتأكيد تثير القلق وتعد أحد عوامل المخاطرة. أنا لا يعنيني معدل النمو الاقتصادي بقدر ما تعنيني تلك القوانين واللوائح المنظمة. وحتى الآن نجد أن التشريعات موضوعة بطريقة إما أن تفضل الشركات الأكبر، أو تضيق على الابتكار، أو تتطلب أشياء لا تستطيع الشركات الناشئة القيام بها. هذه هي الأشياء التي يمكنها أن تقلل من الزخم الكبير الآخذ في الزيادة. اللوائح الخاصة برؤوس أموال المخاطر مختلفة، وذلك لأن جميع صناديق رأس المال المخاطر، بما في ذلك ألجبرا، يكون مقرها في أماكن أخرى بسبب صعوبة القوانين واللوائح المحلية. ولكن خلاصة القول هي أن المال لا يزال يتدفق إلى مصر، لذلك فهي ليست نهاية العالم.
لدى مصر مكانة متميزة بين دول المنطقة نظرا لحجم اقتصادها ونوعية المواهب التي تمتلكها والتي تساعد على إنجاح شركات التكنولوجيا. في بلدان أخرى، ستجد أسواقا كبيرة ولكن ليس لديها نفس العمق الكافي من المواهب التقنية أو التجارية، أو يمكن أن تجد مواهب قوية ولكن سوق صغيرة. فإذا بدأت في إحدى هذه الدول، كالأردن على سبيل المثال، فعليك البدء محليا ثم تحاول التفكير في كيفية التوسع إلى بلد آخر، مثل السعودية. إلا أن السعودية والأردن دولتان مختلفتان والمستهلكون لديهم قضايا مختلفة في كل منهما، لذلك من الصعب التوسع إلى الخارج. ولكن في مصر، السوق كبيرة بما يكفي وبه مجموعة كبيرة من المواهب الكافية لبناء شركة ناشئة قوية في مجال التكنولوجيا وأن تتوسع داخليا بالسوق المحلية وأن تصل إلى حجم كاف للشركة. وهذا يجعل من مصر سوقا جذابة ويفسر ما نقوم به من أعمال.
كثيرا ما تسألنا الأطراف الخارجية عن فترة الاحتفاظ ورأس المال اللاحق. دعني أقول إنه لا أحد يعرف حقا الوقت اللازم للخروج من الشركات الناشئة العاملة في قطاع التكنولوجيا في هذا الجزء من العالم وحجم رأس المال الذي ستحتاج إلى استخدامه. يمكنك النظر إلى أسواق أخرى مماثلة هيكليا في أمريكا الجنوبية وجنوب شرق آسيا، وحاول التخمين، ولكننا حذرين بشأن رأس المال اللاحق، ونكرس جزءا مهما للغاية من الصندوق لهذا الأمر. هناك الكثير من رؤوس الأموال الآتية، وهو أمر رائع، لكننا نعرف أننا سنحتاج إلى تحمل هذه الاستثمارات لبعض الوقت إلى أن يأتي شخص جديد ويريد الاستثمار في الشركة.
من المثير حقا رؤية تلك المواهب الكبيرة المستعدة لترك الفرص الجذابة المتاحة أمامهم والاتجاه لعالم الشركات الناشئة. نرى أناسا يتركون وظائف بشركات يمكن أن يحصلوا فيها على ترقيات سريعة يمكن أن تصل إلى منصب نائب الرئيس بشركة كبيرة متعددة الجنسيات وبدلا من ذلك فإنهم يقررون العمل في منصب نائب رئيس التسويق أو العمليات في شركة ناشئة للتكنولوجيا، وهذا أمر مثير بالنسبة لنا. فبمجرد أن يكون لديك تمويل قدره مليون دولار ويكون الرئيس التنفيذي شخصا قويا يستطيع التعبير عن الرؤية وأن يضم إلى الشركة أي شخص مؤهل لبناء هذه الشركة سويا، فإن تلك الشركة ستنجح. ونحن في ألجبرا نسعى للعب دور في ذلك الصدد – أن نصل بين أي شخص يكون لديه الراحة والأمان ولكنه يشعر بالملل ويريد أن يكون جزءا من شيء مختلف بالمشاريع التي نرى إمكانات كبيرة فيها. ويكون مستوى الطاقة والمشاركة عندئذ هائلا، وهذا شيء نريد التأكيد عليه في هذا العام.