الرجوع للعدد الكامل
الأحد, 12 مارس 2023

مصر تنسحب من اتفاقية تجارة الحبوب في يونيو

مصر تنسحب من اتفاقية تجارة الحبوب الأممية بحلول نهاية يونيو: تعتزم مصر الانسحاب من اتفاقية تجارة الحبوب الدولية خلال أقل من أربعة أشهر، مما أثار قلق الدول الأعضاء، حسبما ذكرت رويترز. وقدمت مصر طلبا للانسحاب من الاتفاقية اعتبارا من 30 يونيو 2023، التي دخلت حيز التنفيذ منذ ما يقرب من 30 عاما لتعزيز التعاون بين مصدري الحبوب ومستورديها.

هل السبب هو الحفاظ على السيولة الدولارية؟ قررت الحكومة الانسحاب من الاتفاقية للتوقف عن دفع رسوم العضوية المقومة بالدولار، لا سيما في ظل عدم الحصول على أي ميزة من هذه العضوية، وفق ما قالته مصادر مطلعة طلبت عدم ذكر اسمها لإنتربرايز. وقال مسؤولون من وزارة الخارجية شيئا مشابها لرويترز، التي أفادت بأن وزارتي الخارجية والتموين قامتا بتقييم عضوية مصر في الاتفاقية وخلصتا إلى أنها لا تنطوي على "قيمة مضافة".

"مصر مدينة برسوم العضوية في المجلس الدولي للحبوب"، الذي يشرف على الاتفاقية، وفق ما ذكره مصدران لرويترز.

كان الخبر صادما لبقية أطراف الاتفاقية: "لقد حدث هذا دون سابق إشارة. عدة وفود من الدول الأعضاء بالمجلس تشعر بالاندهاش والحزن إزاء القرار"، وفق ما نقلته رويترز عن المدير التنفيذي للمجلس الدولي للحبوب أرنو بيتي. وأضاف بيتي أن العديد من الأعضاء سيطلبون من مصر إعادة النظر في قرارها. ويشارك في الاتفاقية حاليا 34 مصدرا ومستوردا للحبوب، بما في ذلك بعض أكبر موردي الحبوب في مصر.

كانت مصر من أوائل الدول التي انضمت إلى الاتفاقية، إذ وقعت عليها عندما دخلت حيز التنفيذ لأول مرة في عام 1995. ومصر عضو أيضا في المجلس الدولي للحبوب.

أدت الحرب في أوكرانيا إلى ارتفاع أسعار الحبوب عالميا العام الماضي، ما أجبر مصر، أكبر مستورد للقمح في العالم، على الاعتماد أكثر على المحصول المحلي، وتنويع مناشئ وارداتها، والتحول من المناقصات الدولية إلى عمليات الشراء المباشرة في الأسواق العالمية.

المؤسسات التنموية تمد يد المساعدة: تساعد الأموال المقدمة من البنك الدولي في تمويل سلسلة من عمليات شراء القمح من الخارج، بينما تجري الحكومة محادثات مع بنك الاستثمار الأوروبي للمساهمة في مشروع إنشاء صومعة كبيرة كجزء من الجهود المبذولة لتعزيز الأمن الغذائي للبلاد.

هذه النشرة اليومية تقوم بإصدارها شركة انتربرايز فنشرز لإعداد وتطوير المحتوى الإلكتروني (شركة ذات مسئولية محدودة – سجل تجاري رقم 83594).

الملخصات الإخبارية والمحتويات الواردة بنشرة «انتربرايز» معروضة للاطلاع فقط، ولا ينبغي اتخاذ أية قرارات جوهرية دون الرجوع إلى مصدر الخبر بلغته الأصلية. كما أن محتويات النشرة تقدم “كما هي – دون استقطاع”، ولا تتحمل الشركة أو أي من العاملين لديها أو أية مسئولية تجاه دقة أو صلاحية البيانات الواردة بالنشرة باعتبارها ملخصات إخبارية.2022 Enterprise Ventures LLC ©

نشرة «إنتربرايز» الإخبارية تأتيكم برعاية «بنك HSBC مصر»، البنك الرائد للشركات والأفراد في مصر (رقم التسجيل الضريببي: 715-901-204)، و«المجموعة المالية هيرميس»، شركة الخدمات المالية الرائدة في الأسواق الناشئة والمبتدئة (رقم التسجيل الضريبي: 385-178-200)، و«سوديك»، شركة التطوير العقاري المصرية الرائدة (رقم التسجيل الضريبي:002-168-212)، و«سوما باي»، شريكنا لعطلات البحر الأحمر (رقم التسجيل الضريبي: 300-903-204)، و«إنفنيتي»، المتخصصة في حلول الطاقة المتجددة للمدن والمصانع والمنازل في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 359-939-474)، و«سيرا للتعليم»، رواد تقديم خدمات التعليم قبل الجامعي والجامعي بالقطاع الخاص في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 608-069-200)، و«أوراسكوم كونستراكشون»، رائدة مشروعات البنية التحتية في مصر وخارجها (رقم التسجيل الضريبي: 806-988-229)، و«محرم وشركاه»، الشريك الرائد للسياسات العامة والعلاقات الحكومية (رقم التسجيل الضريبي: 459-112-616)، و«بنك المشرق»، البنك الرائد بالخدمات المصرفية للأفراد والخدمات المصرفية الرقمية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (رقم التسجيل الضريبي: 862-898-204)، و«بالم هيلز للتعمير»، المطور الرائد للعقارات التجارية والسكنية (رقم التسجيل الضريبي: 014-737-432)، و «مجموعة التنمية الصناعية (آي دي جي)»، المطور الرائد للمناطق الصناعية في مصر (رقم التسجيل الضريبي 253-965-266)، و«حسن علام العقارية – أبناء مصر للاستثمار العقاري»، إحدى كبرى الشركات العقارية الرائدة في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 567-096-553)، ومكتب «صالح وبرسوم وعبدالعزيز وشركاهم»، الشريك الرائد للمراجعة المالية والاستشارات الضريبية والمحاسبية (رقم التسجيل الضريبي: 827-002-220).