السفير الروسي: القاهرة وموسكو لم تتخذ قرارا حاسما بشأن اعتماد نظام "مير"

أنهت مصر والروسيا الكثير من الأعمال التحضيرية الفنية لاعتماد نظام الدفع الروسي "مير" في مصر، لكن لم يجر اتخاذ أي قرارات نهائية في هذا الشأن بعد، وفق تصريحات السفير الروسي بالقاهرة جيورجي بوريسينكو لوكالة ريا نوفوستي الروسية أمس. تعمل السلطات الروسية مع البنك المركزي المصري ربط النظام المصرفي للبلاد بنظام "مير" – البديل الروسي لبطاقات ماستر كارد وفيزا – منذ العام الماضي بعد العقوبات المالية التي فرضتها القوى الغربية على موسكو بسبب غزوها لأوكرانيا.
يجري البلدان محادثات لزيادة استخدام الجنيه والروبل في التجارة الثنائية: قال بوريسينكو لوكالة الأنباء إن مصر وروسيا تناقشان إمكانية زيادة استخدام العملات المحلية في التجارة الثنائية بينهما، والاستغناء عن العملة الأمريكية. وافق البنك المركزي الروسي الشهر الماضي على اعتماد الجنيه في المعاملات التجارية بين البلدين، مما سمح لمصر بشراء السلع الروسية بالروبل وتقليل تعرضها للدولار.
لا تتوقع أن تقف الولايات المتحدة مكتوفة الأيدي: أصدرت الولايات المتحدة تحذيرات صارمة للمؤسسات المالية في تركيا من التوسع في استخدام نظام "مير". وسرعان ما تراجعت خمسة بنوك تركية عن قبول المعاملات المالية التي تتم عبر نظام الدفع الروسي بعد أن هددتها واشنطن بفرض عقوبات.
السيسي يبحث مشروع الربط الكهربائي بين مصر واليونان مع ميتسوتاكيس: ناقش الرئيس عبد الفتاح السيسي ورئيس وزراء اليونان كيرياكوس ميتسوتاكيس التقدم المحرز في مشروع الربط الكهربائي بين البلدين البالغة قدرته 3 جيجاوات، وكذا الحاجة إلى دعم فوري للمتضررين جراء الزلازل المدمرة التي ضربت تركيا وسوريا، خلال اتصال هاتفي يوم الجمعة الماضي، وفق ما قالته الرئاسة اليونانية. والتقى السيسي كذلك مع رئيس مجموعة كوبيلوزوس اليونانية، التي تتولى تنفيذ المشروع، وفق بيان رئاسة الجمهورية.
يضع التحالف المسؤول عن المشروع البالغة قيمته نحو 3.5 مليار يورو اللمسات الأخيرة على الدراسات الفنية والمالية النهائية قبل اتخاذ قرار بشأن الاستثمار المالي، وفق ما قاله مسؤول بارز في كوبيلوزوس الأسبوع الماضي. شهد المشروع تسارعا في أعمال تنفيذه العام الماضي مع تكثيف الاتحاد الأوروبي بحثه عن إمدادات طاقة جديدة بسبب أزمة الطاقة جراء الغزو الروسي لأوكرانيا.