تناولت برامج التوك شو عدة موضوعات مختلفة الليلة الماضية، وكان من أبرزها قانون المحال العامة وما أثير حول شرط الحصول على موافقات أمنية لبدء الأنشطة التجارية. يمكنكم أيضا معرفة المزيد حول القانون في نشرتنا أعلاه.

هل لا يزال قانون التصالح في مخالفات البناء يواجه صعوبات؟ استعرضت لميس الحديدي، خلال برنامج "كلمة أخيرة" أمس، التطورات الخاصة بتعديلات قانون التصالح في مخالفات البناء، عقب النقاش الساخن الذي شهده اجتماع اللجنة البرلمانية المشتركة ووزيري التنمية المحلية والإسكان واستمر لسبع ساعات (شاهد 13:05 دقيقة). وقال النائب أحمد السجيني رئيس لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب إن هناك تعارضا بين بنود مشروع القانون والدستور، فيما يخص ضم أراضي التعدي على نهر النيل وأراضي الآثار للتصالح في مخالفات البناء.

كان هناك بعض المشكلات في القانون الأصلي: تهدف تعديلات قانون البناء إلى معالجة أوجه القصور في القانون الأصلي الذي جرى إقراره في محاولة لوقف مخالفات البناء. ولتقنين أوضاع المباني المخالفة، طلبت الحكومة في عام 2020 من مالكي العقارات دفع مقابل التصالح، وتلقت نحو 2.8 مليون طلب. المشكلة هي أن الحكومة لم تبت إلا في جزء بسيط من تلك الطلبات، ولا يزال جزء كبير من الغرامات غير مدفوع. وقد أدى عدم وجود قواعد موحدة إلى تطبيق القانون بشكل مختلف بحسب المحافظة. ويهدف مشروع قانون التصالح في مخالفات البناء، والذي أقره مجلس الشيوخ نهائيا، إلى إنهاء هذه المشكلات.

هناك العديد من المباني المخالفة تقع خارج نطاق التصالح: قال السجيني إن هناك قرابة الـ 920 ألف طلب تقع خارج نطاق التصالح، مضيفا أنه يجب التفكير في ذلك، إذ لا يمكن هدم قرابة المليون مبنى.

وواصلت البرامج الحديث حول تأهل منتخب المغرب لدور نصف النهائي في مونديال قطر. واستضافت الحديدي عددا من اللاعبين السابقين وخبراء كرة القدم للحديث حول المغرب، وأيضا الخسارة المدوية للبرازيل أمام كرواتيا، وغير ذلك، قبيل انطلاق مباريات دور نصف النهائي في وقت لاحق من هذا الأسبوع (شاهد 5:42 دقيقة l شاهد 2:28 دقيقة). وقدم أحمد موسى، خلال برنامج "على مسؤوليتي" تغطية للتوقعات الخاصة بدور نصف النهائي والأداء المذهل للمنتخب المغربي. وقال خبراء كرة القدم إن مباراة المغرب وفرنسا ستكون صعبة، ولكن لا شيء مستحيل بالنظر إلى أداء أسود الأطلس (شاهد 4:31 دقيقة).