الرجوع للعدد الكامل
الثلاثاء, 22 نوفمبر 2022

الولايات المتحدة وأوروبا قد تحققان الاكتفاء الذاتي من بطاريات السيارات الكهربائية بنهاية العقد

قد تنهي الدول الغربية اعتمادها على البطاريات الصينية للسيارات الكهربائية بحلول نهاية العقد، ولكن لذلك تكلفة باهظة، وفقا لما كتبه استراتيجيو بنك جولدمان ساكس في تقرير اطلعت عليه فايننشال تايمز. قد تحتاج الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا إلى إنفاق نحو 160 مليار دولار من النفقات الرأسمالية حتى تتمكنان من تحقيق الاكتفاء الذاتي من بطاريات السيارات الكهربائية وإنهاء اعتمادهما على البطاريات وقطع الغيار التي تصنعها الصين وتستحوذ الآن على حصة سوقية قدرها 75%. السياسات الحمائية والأنواع البديلة للبطاريات التي تعتمد على المعادن التي تستخرج بصورة رئيسية من الصين وزيادة جهود إعادة تدوير البطاريات قد يساعد أيضا في كسر هيمنة الصين على الصناعة.

شركات كورية جنوبية تدخل على الخط: حفز الدعم الحكومي الكبير الشركتين العملاقتين بكوريا الجنوبية إل جي وإس كي للاستثمار في مصانع لإنتاج بطاريات السيارات الكهربائية في الولايات المتحدة. ويعتقد جولدمان ساكس أن شركات التصنيع الكورية الجنوبية التي تتخذ من الولايات المتحدة مقرا لها قد تستحوذ على حصة سوقية تزيد عن النصف خلال الأعوام الثلاثة المقبلة، ارتفاعا من 11%. وأعلنت شركة إل جي كيم اليوم أنها ستنشيء مصنعا لأقطاب الكاثود باستثمارات تبلغ ثلاثة مليارات دولار في ولاية تينيسي، الأكبر من نوعه في الولايات المتحدة.

لكن لا يعتقد الجميع أنه يمكن التفوق على الصين بهذه السهولة: قال شريك في شركة استشارات بمجال السيارات الكهربائية لفايننشال تايمز إن تقديرات جولدمان ساكس التي تبلغ 160 مليار دولار أقل من المطلوب لتحقيق الهدف المرجو، مضيفا أن الإطار الزمني المحدد عند نهاية 2030 متفائل للغاية وتأثير إعادة تدوير البطاريات مبالغ في تقديره. وتواجه الولايات المتحدة بالفعل نقصا في العمالة وتضخما في الأجور، ما يجعل بطاريات السيارات الكهربائية أكثر تكلفة لإنتاجها، مع زيادة النفقات الرأسمالية لكل وحدة بنحو 78% عن نظيرتها في الصين.


كولينا لا يمزح: شهدت المباريات الخمسة الأولى من منافسات كأس العالم في قطر وقت بدل ضائع بمتوسط تجاوز 16 دقيقة، إذ غير الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) من قواعده لاحتساب الوقت بدل الضائع وأي توقفات أخرى خلال اللعب بدقة أكبر. وامتدت مباراة إنجلترا وإيران 30 دقيقة إضافية عن الوقت الأصلي بعد إصابة حارس ومدافع، فيما شهدت المباريات الأخرى التي أقيمت أمس واليوم احتساب وقت بدل ضائع لم يقل عن 15 دقيقة على مدار الشوطين. الحكم الدولي السابق الشهير بييرلويجي كولينا، والرئيس الحالي للحكام في فيفا، يأخذ الأمر بكثير من الجدية، ويحمل على عاتقه زيادة وقت اللعب الفعلي للمباريات، والذي لا يتجاوز في المتوسط 55 دقيقة. وقال كولينا في تصريحات لشبكة إي إس بي إن "فكر في الأمر، إذا جرى تسجيل ثلاثة أهداف في الشوط الأول، سيضيع على الأرجح من أربعة إلى خمسة دقائق في المجمل للاحتفال بالأهداف واستئناف اللعب" (استمع 1:08:35 ساعة).

هذه النشرة اليومية تقوم بإصدارها شركة انتربرايز فنشرز لإعداد وتطوير المحتوى الإلكتروني (شركة ذات مسئولية محدودة – سجل تجاري رقم 83594).

الملخصات الإخبارية والمحتويات الواردة بنشرة «انتربرايز» معروضة للاطلاع فقط، ولا ينبغي اتخاذ أية قرارات جوهرية دون الرجوع إلى مصدر الخبر بلغته الأصلية. كما أن محتويات النشرة تقدم “كما هي – دون استقطاع”، ولا تتحمل الشركة أو أي من العاملين لديها أو أية مسئولية تجاه دقة أو صلاحية البيانات الواردة بالنشرة باعتبارها ملخصات إخبارية.2022 Enterprise Ventures LLC ©

نشرة «إنتربرايز» الإخبارية تأتيكم برعاية «بنك HSBC مصر»، البنك الرائد للشركات والأفراد في مصر (رقم التسجيل الضريببي: 715-901-204)، و«المجموعة المالية هيرميس»، شركة الخدمات المالية الرائدة في الأسواق الناشئة والمبتدئة (رقم التسجيل الضريبي: 385-178-200)، و«سوديك»، شركة التطوير العقاري المصرية الرائدة (رقم التسجيل الضريبي:002-168-212)، و«سوما باي»، شريكنا لعطلات البحر الأحمر (رقم التسجيل الضريبي: 300-903-204)، و«إنفنيتي»، المتخصصة في حلول الطاقة المتجددة للمدن والمصانع والمنازل في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 359-939-474)، و«سيرا للتعليم»، رواد تقديم خدمات التعليم قبل الجامعي والجامعي بالقطاع الخاص في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 608-069-200)، و«أوراسكوم كونستراكشون»، رائدة مشروعات البنية التحتية في مصر وخارجها (رقم التسجيل الضريبي: 806-988-229)، و«محرم وشركاه»، الشريك الرائد للسياسات العامة والعلاقات الحكومية (رقم التسجيل الضريبي: 459-112-616)، و«بنك المشرق»، البنك الرائد بالخدمات المصرفية للأفراد والخدمات المصرفية الرقمية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (رقم التسجيل الضريبي: 862-898-204)، و«بالم هيلز للتعمير»، المطور الرائد للعقارات التجارية والسكنية (رقم التسجيل الضريبي: 014-737-432)، و «مجموعة التنمية الصناعية (آي دي جي)»، المطور الرائد للمناطق الصناعية في مصر (رقم التسجيل الضريبي 253-965-266)، و«حسن علام العقارية – أبناء مصر للاستثمار العقاري»، إحدى كبرى الشركات العقارية الرائدة في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 567-096-553)، ومكتب «صالح وبرسوم وعبدالعزيز وشركاهم»، الشريك الرائد للمراجعة المالية والاستشارات الضريبية والمحاسبية (رقم التسجيل الضريبي: 827-002-220).