الرجوع للعدد الكامل
الخميس, 27 أكتوبر 2022

روتيني الصباحي: محمد شلباية رئيس بيبسيكو مصر

محمد شلباية، رئيس مجلس إدارة والرئيس التنفيذي لشركة بيبسيكو مصر: روتيني الصباحي فقرة أسبوعية نتحاور خلالها مع أحد الأفراد البارزين في مجتمعنا وكيف يبدؤون يومهم، كما نطرح عليهم بعض الأسئلة المتعلقة بأعمالهم. ويتحدث إلينا هذا الأسبوع محمد شلباية، رئيس مجلس إدارة والرئيس التنفيذي لشركة بيبسيكو مصر (لينكد إن). وإليكم مقتطفات محررة من الحوار:

اسمي محمد شلباية. أنا مصري فخور بعائلتي، ولاعب كرة سلة سابق، ومسؤول تنفيذي في شركة بيبسيكو، كما أني رجل لا أبالغ في أخذ الحياة على محمل الجد. أعمل مع بيبسي منذ 28 عاما، تنقلت خلالها بين 12 أو 15 وظيفة مختلفة، لكني مستقر في منصبي الحالي منذ ست سنوات.

جزء كبير من مسؤوليتي يتعلق بالاهتمام بمصالح الموظفين، لأنهم من يحققون النتائج للشركة. الجزء الثاني بالنسبة لي هو التطلع إلى المستقبل. وظيفتي هي ضبط الأولويات الاستراتيجية، والتخطيط للخمس سنوات المقبلة، والتأكد أنه مع دخولنا عام جديد نكون جاهزين له بالاستثمارات المناسبة.

أحب الاستيقاظ مبكرا في الخامسة صباحا تقريبا. أفضل وقت للعمل بالنسبة لي هو ساعات الصباح المبكر التي تخلو من المشتتات، وهو ما يتناسب بشدة مع الأشياء التي تتطلب مني اتخاذ قرارات. أمارس الرياضة في السابعة صباحا لمدة ساعة، ثم أعود إلى المنزل لتناول الإفطار، وبعدها أتجه إلى المكتب لبدء الاجتماعات، التي تستغرقني في العادة حتى المساء.

الشيء الوحيد الذي أحاول أن أجعله ثابتا في يومي هو الرياضة، فهي تصفي العقل وتعيد تنشيط الجسم وتساعدني في التخلص من التوتر. إذا مر يوم دون ممارسة الرياضة أشعر بالتوتر. فنظرا للضغوط والمشاكل التي أواجهها يوميا، وجدت أنني بحاجة إلى منح جسدي وعقلي وقتا كافيا للتخلص من التوتر، والاستعداد لليوم التالي.

حين أفكر في التركيز وتنظيم العمل، أعتقد أنه من الضروري وجود الفريق المناسب والأشخاص الذين لديهم خبرة في مجالاتهم حولي. بهذه الطريقة يمكنك الحصول على المعلومات الصحيحة التي تساعدك على التركيز واتخاذ القرار الصحيح.

أميل إلى الاسترخاء في نهاية اليوم بمشاهدة التلفزيون. أحب الوثائقيات والأعمال الكوميدية، لكن في العادة أختار شيئا لا يتطلب الكثير من التركيز ويمكن أن يساعدني على الاسترخاء. أحب كذلك الدردشة مع الأصدقاء الذين لا علاقة لهم بالعمل، وأعتقد أن الضحك هو أفضل طريقة للاسترخاء بعد إرهاق العمل.

شاهدت مؤخرا الفيلم الوثائقي The Redeem Team وأعجبني لدرجة أني شاهدته ثلاث مرات. أحب الرياضة والمقارنات الرياضية، وأعتقد أن هناك الكثير من الدروس التي يمكن تعلمها منها، مثل فكرة أن الأمر لا يتعلق بقدرة اللاعبين، بل بخلق الثقافة المناسبة للفريق لتحقيق الفوز. هذا ما نفعله في مجال الأعمال: إما أن نفوز معا، أو نخسر معا كفريق أيضا.

بصراحة، لا أعتقد أني أوازن بطريقة صحية بين العمل والحياة، وأعتقد أن الوصول إلى هذا التوازن مستحيل. تعلمت على مر السنين أن الأمر يتعلق بالجودة وليس التوازن. لذلك أحاول أن أركز تماما على ما أفعله، فلا أنشغل بالعمل إطلاقا إذا كنت في إجازة مع العائلة أو ذهبت لتناول الغداء أو العشاء. الأمر يتعلق بصناعة ذكريات تدوم. يمكنك الذهاب لمشاهدة طفلك يلعب كرة القدم في النادي، لكن عليك أن تكون حاضرا بالفعل، فأسوأ شيء تفعله أن تكون هناك بجسدك دون ذهنك، أو تنشغل بهاتفك طوال الوقت. إذا كنت مع عائلتك، كن معهم حقا. وإذا كنت في العمل، كن هناك.

وصلت إلى مرحلة من مسيرتي المهنية أولويتي فيها رد الجميل. أنا على قمة الهرم الوظيفي هنا، لا مزيد من التطلع إلى وظائف أعلى الآن، بل فقط محاولة رد الجميل إلى بلدي والشباب، أو: ما الذي يمكنني المساهمة به؟ في الوقت الحالي أجد الكثير من المتعة والفائدة في رد الجميل للشباب، ونقل تجربتي إليهم، ورعاية وتنفيذ أعمال المسؤولية الاجتماعية للشركات التي تساعد الاقتصاد.

على المستوى الشخصي، أتمنى أن أقضي المزيد من الوقت مع عائلتي، وأمارس المزيد من الرياضة، وأجد وقتا لشطب بعض الأشياء من قائمة الأمنيات الخاصة بي، مثل حضور الألعاب الأولمبية وحضور إحدى مباريات كأس العالم.

أفضل نصيحة تلقيتها كانت ن أحد رؤسائي في بداية عملي، ومفادها أن المسيرة الوظيفية تشبه الماراثون، وليست مثل الجري السريع. كنت صبورا للغاية في البداية من أجل الترقي والنمو، وكان رئيسي يقول ينصحني دوما بـ "العمل على بناء الأساس. لا تقلق بشأن الشخص الذي حصل على الترقية قبلك. ستكون أقوى، وفي نهاية الماراثون ستكون في الصدارة".

هذه النشرة اليومية تقوم بإصدارها شركة انتربرايز فنشرز لإعداد وتطوير المحتوى الإلكتروني (شركة ذات مسئولية محدودة – سجل تجاري رقم 83594).

الملخصات الإخبارية والمحتويات الواردة بنشرة «انتربرايز» معروضة للاطلاع فقط، ولا ينبغي اتخاذ أية قرارات جوهرية دون الرجوع إلى مصدر الخبر بلغته الأصلية. كما أن محتويات النشرة تقدم “كما هي – دون استقطاع”، ولا تتحمل الشركة أو أي من العاملين لديها أو أية مسئولية تجاه دقة أو صلاحية البيانات الواردة بالنشرة باعتبارها ملخصات إخبارية.2022 Enterprise Ventures LLC ©

نشرة «إنتربرايز» الإخبارية تأتيكم برعاية «بنك HSBC مصر»، البنك الرائد للشركات والأفراد في مصر (رقم التسجيل الضريببي: 715-901-204)، و«المجموعة المالية هيرميس»، شركة الخدمات المالية الرائدة في الأسواق الناشئة والمبتدئة (رقم التسجيل الضريبي: 385-178-200)، و«سوديك»، شركة التطوير العقاري المصرية الرائدة (رقم التسجيل الضريبي:002-168-212)، و«سوما باي»، شريكنا لعطلات البحر الأحمر (رقم التسجيل الضريبي: 300-903-204)، و«إنفنيتي»، المتخصصة في حلول الطاقة المتجددة للمدن والمصانع والمنازل في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 359-939-474)، و«سيرا للتعليم»، رواد تقديم خدمات التعليم قبل الجامعي والجامعي بالقطاع الخاص في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 608-069-200)، و«أوراسكوم كونستراكشون»، رائدة مشروعات البنية التحتية في مصر وخارجها (رقم التسجيل الضريبي: 806-988-229)، و«محرم وشركاه»، الشريك الرائد للسياسات العامة والعلاقات الحكومية (رقم التسجيل الضريبي: 459-112-616)، و«بنك المشرق»، البنك الرائد بالخدمات المصرفية للأفراد والخدمات المصرفية الرقمية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (رقم التسجيل الضريبي: 862-898-204)، و«بالم هيلز للتعمير»، المطور الرائد للعقارات التجارية والسكنية (رقم التسجيل الضريبي: 014-737-432)، و «مجموعة التنمية الصناعية (آي دي جي)»، المطور الرائد للمناطق الصناعية في مصر (رقم التسجيل الضريبي 253-965-266)، و«حسن علام العقارية – أبناء مصر للاستثمار العقاري»، إحدى كبرى الشركات العقارية الرائدة في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 567-096-553)، ومكتب «صالح وبرسوم وعبدالعزيز وشركاهم»، الشريك الرائد للمراجعة المالية والاستشارات الضريبية والمحاسبية (رقم التسجيل الضريبي: 827-002-220).