الرجوع للعدد الكامل
الإثنين, 24 أكتوبر 2022

نتابع هذا الصباح: فعاليات اليوم الثاني من المؤتمر الاقتصادي

صباح الخير قراءنا الأعزاء. كما أخبرناكم أمس، فإننا خلال هذا الأسبوع ثلاث فعاليات اقتصادية رئيسية، وأولها المؤتمر الاقتصادي الذي تنظمه الحكومة وانطلقت فعالياته أمس، ولدينا أيضا المؤتمر الاقتصادي المشترك مع دولة الإمارات، ومنتدى الدول المصدرة للغاز الذي تجرى فعالياته حاليا.

كان اليوم الأول من المؤتمر الاقتصادي لمصر بالأمس، وقام أعضاء مجلس الوزراء باستعراض إنجازات الحكومة في السنوات الأخيرة، بما في ذلك برنامج البنية التحتية (الذي يتضمن إنشاء الطرق والكباري والخدمات اللوجستية وتوليد الطاقة والغاز الطبيعي)؛ وتحدثوا أيضا حول تعامل الحكومة مع الأزمات العالمية بما في ذلك جائحة كوفيد-19، وتداعيات الحرب الروسية الأوكرانية.

كما سلط أعضاء مجلس الوزراء الذين تحدثوا في الجلسات الافتتاحية الضوء على أولويات سياسة الدولة، بما في ذلك الحد من النمو السكاني وبناء قاعدة صناعية. وكان هناك حديث مختصر حول كيفية تحفيز نمو الصادرات.

نحن في إنتربرايز أصبحنا اكثر اقتناعا بأهمية الوصفة المكونة من خمس خطوات التي تقدمنا بها والتي يمكن لصانعي السياسات اتباعها لتغيير مسار الاقتصاد المصري للأفضل من خلال اغتنام الفرصة الذهبية التي تمتلكها مصر في الوقت الحالي لبناء اقتصاد موجه للصادرات يجعلها وجهة عالمية للاستثمار الأجنبي المباشر. وقد تلقينا الكثير من التعليقات الإيجابية من مجتمع الأعمال حول تلك الخطوات. (سنتحدث حول هذا الأمر في الأسابيع والأشهر المقبلة)

لدى مصر حتما مشكلة في الواردات، ولكن لديها أزمة في الصادرات، وفقا لما قاله محمود محيي الدين، المدير التنفيذي لصندوق النقد الدولي، ورائد المناخ للرئاسة المصرية، أمس. وأوضح أن الحل للتحديات الاقتصادية التي تواجهها مصر (شاهد 25:59 دقيقة) يكمن في تنمية قاعدة صادرات البلاد. وأشار إلى أن نسبة الواردات إلى الناتج المحلي الإجمالي منخفضة وفقا للمعايير العالمية، وأن معظم ما نستورده هو سلع ضرورية لدعم التصنيع والزراعة والخدمات.

المشكلة الحقيقية ليست في ارتفاع الواردات، ولكن انخفاض مساهمة الصادرات في الناتج المحلي الإجمالي، وفقا لما قاله محيي الدين، والذي أضاف: "متوسط نصيب الفرد في مصر من التصدير أقل من أي دولة في الشكل الموجود، وعلى مصر أن تتحرك في زيادة الصادرات مع متابعة مشكلة الواردات".

جزء من الحل هو اقتناص فرصة لا تتكرر للتكامل مع سلاسل التوريد العالمية – لنجعل أنفسنا بشكل دائم جزءا من قاعدة الطاقة والتصنيع والخدمات التي تخدم أوروبا ودول الخليج وأفريقيا.

هنا تكمن المشكلة – نحن نتخذ خطواتنا بعناية في الاتجاه الصحيح، فيما يركض الآخرون في المنطقة. وفقا لما جاء في نشرة إنتربرايز كلايمت هذا الصباح، تسعى المملكة العربية السعودية لأن تصبح مركزا عالميا لسلاسل التوريد مع التركيز بشكل خاص على الطاقة المتجددة، كما تتطلع إلى تزويد الهند بالطاقة المتجددة. والمغرب – الذي تمكن من أن يصبح مركزا لصناعة السيارات – يعمل الآن على تعزيز مكانته كأكبر مورد للطاقة المتجددة إلى أوروبا.

نحن بحاجة إلى التحرك سريعا، وبتركيز. مصر بحاجة إلى إطلاق هيئة للترويج للاستثمار في القطاع الخاص والتي يمكنها التحدث بلغة الرؤساء التنفيذيين في جميع أنحاء العالم – وأن تشرح لهم كيفية الاستفادة من مكانة مصر الطبيعية كمركز تصدير عالمي.

فيما يلي جدول أعمال مناقشات اليوم الثاني من المؤتمر:

  • وثيقة سياسة ملكية الدولة وما تتضمنه من القطاعات الاقتصادية التي ستواصل فيه الدولة تواجدها والقطاعات الأخرى التي ستتخارج منها.
  • سبل تعزيز الاستثمار الأجنبي المباشر، وخاصة بالنسبة للمشاريع الخضراء؛
  • جلسات حول "الصناعات ذات الأولوية" بما في ذلك الطاقة المتجددة والكهرباء والسيارات الكهربائية وتحويل النفايات إلى طاقة وتحلية المياه والعقارات.

وستخصص جلسات الغد للحديث عن الصناعة، بما في ذلك كيفية دفع الاستثمار الصناعي، وتطوير الصناعات الوطنية، إلى جانب معالجة الفجوة التمويلية للمصنعين، والحلول اللازمة لمشاكل الاستيراد الأخيرة، وفقا لبيان مجلس الوزراء.


وفد من صندوق النقد الدولي يزور مصر في الأسبوع الأول من نوفمبر للاتفاق على التفاصيل النهائية بشأن القرض المنتظر من الصندوق، حسبما ذكرت جريدة الأخبار في نسختها الورقية نقلا عن جهاد أزعور، مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في صندوق النقد الدولي. وقال أزعور في تصريحات صحفية من واشنطن إن الجانبين اتفقا خلال اجتماعات صندوق النقد والبنك الدوليين الأسبوع الماضي على استئناف المحادثات في القاهرة. ونقلت الصحيفة عن أزعور قوله "اتفقنا أن أزور القاهرة لاستناف المفاوضات حتى نتوصل إلى اتفاق قرض جديد".

وقال رئيس الوزراء مصطفى مدبولي أمس إن مصر وصندوق النقد الدولي يضعان "اللمسات الأخيرة" على الاتفاقية. وجاءت تصريحات مدبولي في يوم افتتاح المؤتمر الاقتصادي.

يحدث اليوم-

مصر تستضيف الاجتماعات السنوية لمنتدى الدول المصدرة للغاز: يلتقي وزراء 19 دولة عضوة و8 دول مراقبة في القاهرة اليوم وغدا في الاجتماعات السنوية لمنتدى الدول المصدرة للغاز. وتعمل مصر منذ عدة سنوات على ترسيخ مكانتها كسوق رئيسية للطاقة، من خلال اتفاقيات تصدير الغاز الطبيعي والكهرباء إلى أوروبا ودول المشرق العربي والخليج والسودان وشمال أفريقيا. وفي ظل حرب الطاقة بين روسيا وأوروبا حاليا تزداد أهمية اجتماعات المنتدى هذا العام.

هذا الأسبوع-

ستضيف مصر والإمارات مؤتمرا لمدة يومين بمناسبة الذكرى الـ 50 لتدشين العلاقات الدبلوماسية بين البلدين. وسيعقد المؤتمر في الفترة من الأربعاء وحتى الجمعة (26-28 أكتوبر) وسيجري تنظيمه بالتنسيق بين الحكومتين. وسيشهد اليوم الأول انعقاد منتدى اقتصادي بمشاركة عدد من الوزراء وكبار المسؤولين وقادة الأعمال، فيما سيشهد اليوم الثاني انعقاد منتدى ثقافي.

مؤتمر دافوس في الصحراء خلال هذا الأسبوع: تطلق المملكة العربية السعودية غدا إصدار هذا العام من مبادرة الاستثمار في المستقبل. ويهدف المؤتمر السنوي الذي تنظمه المملكة إلى حشد الاستثمار الأجنبي المباشر لخطة رؤية 2030، التي تهدف لدعم الاقتصاد المعتمد على النفط من خلال الاستثمار في قطاعات جديدة بما في ذلك السياحة والتكنولوجيا. ويستمر المؤتمر من الثلاثاء إلى الخميس من هذا الأسبوع.

المصرفيون الأمريكيون من وول ستريت سيحضرون المؤتمر، بغض النظر عن الخلاف بين واشنطن والرياض: ليس لدى كبار المسؤولين في وول ستريت أي خطط لإلغاء حضورهم في القمة، على الرغم من الحرب الكلامية المتصاعدة بين الولايات المتحدة والسعودية بشأن قرار تخفيضات الإمدادات النفطية الأخيرة من قبل أوبك بلس، وفقا لرويترز وبلومبرج.

العد التنازلي لمؤتمر COP27 (باق من الزمن 12 يوما)-

يريد وزير الخارجية سامح شكري أن يركز مؤتمر COP27 على التغيرات المناخية وأن لا يتورط في "الاستقطاب السياسي"، حسبما قال الوزير في مقابلة مع وكالة أنباء الإمارات (وام). وطالب شكري بإخراج المؤتمر من سياق "الاستقطاب السياسي والاقتصادي القوي وديناميكيات التسييس والخلافات". وأضاف شكري أن أي تراجع عن تعهدات المناخ سيأخذ العالم إلى "نقطة اللا عودة".

هناك عاصفة تختمر: لسوء الحظ، يبدو الاستقطاب السياسي – أو كما تصفه بلومبرج "الإعصار الجيوسياسي" – أمرت حتميا، إذ تعاني العلاقات الغربية الروسية من أكبر أزمة لها منذ الحرب الباردة إلى جانب تصاعد التوترات بين الولايات المتحدة والصين. وتتجه أوروبا إلى استخدام الفحم والغاز الطبيعي للتخفيف من أزمة طاقة تاريخية ناجمة عن حرب العقوبات بين أوروبا وموسكو، مما يهدد بخسارة بعض المكاسب التي تحققت في قمة COP26 العام الماضي. وفي الوقت نفسه، هناك جدل متزايد حول العالم حيث تصر الدول الفقيرة على أن الدول الغنية عليها أن تتحمل الجزء الأكبر من تكلفة التحول الأخضر في العالم النامي.

إعلان شرم الشيخ رسميا مدينة خالية من الأكياس البلاستيكية أحادية الاستخدام: أصبحت مدينة شرم الشيخ، التي تستضيف مؤتمر COP27 خلال أسبوعين، مدينة خالية من الأكياس البلاستيكية أحادية الاستخدام، التي جرى استبدالها بأكياس صديقة للبيئة مصنوعة من القماش، وفق ما أعلنته وزيرة البيئة ياسمين فؤاد أمس.


الخبر الأبرز عالميا هذا الصباح – من الممكن الإعلان عن تولي وزير المالية البريطاني السابق ريشي سوناك منصب رئيس وزراء المملكة المتحدة بعد انسحاب بوريس جونسون من السباق. وسيتم تسمية سوناك في منصب رئيس الوزراء بعد ظهر اليوم إذا لم يتمكن أي متنافس آخر من جمع التوقيعات المائة المطلوبة من أعضاء البرلمان المحافظين للوقوف ضده. وبذلك تكون بيني موردنت، التي حصلت على أقل من 30 توقيعا حتى يوم أمس، الخصم الوحيد المتبقي. واشتعل السباق على قيادة حزب المحافظين الحاكم بعد استقالة رئيسة الوزراء السابقة ليز تراس بسبب فشل الموازنة المصغرة التي أعلنتها، والتي تسببت في اضطراب الأسواق المالية في المملكة المتحدة. (فايننشال تايمز l بلومبرج l واشنطن بوست l أسوشيتد برس l رويترز l نيويورك تايمز)

الغضب يجتاح شوارع أوروبا بسبب التضخم: أشعل التضخم موجة من الإضرابات والاحتجاجات في جميع أنحاء أوروبا، مما يؤكد الاستياء المتزايد من ارتفاع تكاليف المعيشة ويهدد بإثارة الاضطرابات السياسية، وفقا لأسوشيتد برس. وشارك الطيارون الألمان وعمال السكك الحديدية البريطانيون في إضرابات للمطالبة بزيادة الأجور. وأعرب المتظاهرون في رومانيا وفرنسا والتشيك عن غضبهم من ارتفاع تكاليف المعيشة، ودعوا إلى زيادات في الأجور لمواكبة التضخم، كما عبروا عن مخاوفهم بشأن تعامل الحكومة مع أزمة الطاقة.

توضيح – في قصة أمس عن أحدث تصنيف لمصر من قبل وكالة ستاندرد آند بورز للتصنيفات الائتمانية، ذكرنا أن الوكالة أبقت التصنيف الائتماني لمصر عند بي بي. يشير هذا إلى تصنيفات الوكالة بالعملة الأجنبية والمحلية، والتي جاء كل منها عند بي.

في المفكرة –

تمديد ساعات عمل القطار الكهربائي الخفيف لتكون من الساعة السابعة والنصف صباحا حتى التاسعة مساء، بحسب إعلان شركة النقل الفرنسية RATP Dev القائمة على إدارة العمليات أمس.

يمكنكم الاطلاع على المفكرة كاملة على موقعنا الإلكتروني، والتي تجدون فيها قائمة شاملة بالأحداث الإخبارية القادمة والأعياد الوطنية والمؤتمرات، وكل ما يهم مجتمع المال والأعمال.

enterprise

نقدم لكم هذا الصباح مرة أخرى "بلاكبورد" أول نشرة متخصصة من إنتربرايز تركز على التعليم في مصر، بدءا من مرحلة ما قبل التعليم الأساسي وحتى التعليم العالي. وتحتوي على مزيج من الأخبار والتحليلات والبيانات والأرقام، لإثراء الحوار بين المتخصصين في هذا القطاع وإطلاع غير المتخصصين على أهم تطوراته. تصدر "بلاكبورد" كل يوم اثنين وتجدونها في نهاية النشرة.

في عدد اليوم: نتناول موضوع التثقيف المالي والجهود اللازمة لمساعدة الأفراد على امتلاك المعرفة والمهارات اللازمة لاتخاذ القرارات المالية المهمة والأساسية.

هذه النشرة اليومية تقوم بإصدارها شركة انتربرايز فنشرز لإعداد وتطوير المحتوى الإلكتروني (شركة ذات مسئولية محدودة – سجل تجاري رقم 83594).

الملخصات الإخبارية والمحتويات الواردة بنشرة «انتربرايز» معروضة للاطلاع فقط، ولا ينبغي اتخاذ أية قرارات جوهرية دون الرجوع إلى مصدر الخبر بلغته الأصلية. كما أن محتويات النشرة تقدم “كما هي – دون استقطاع”، ولا تتحمل الشركة أو أي من العاملين لديها أو أية مسئولية تجاه دقة أو صلاحية البيانات الواردة بالنشرة باعتبارها ملخصات إخبارية.2022 Enterprise Ventures LLC ©

نشرة «إنتربرايز» الإخبارية تأتيكم برعاية «بنك HSBC مصر»، البنك الرائد للشركات والأفراد في مصر (رقم التسجيل الضريببي: 715-901-204)، و«المجموعة المالية هيرميس»، شركة الخدمات المالية الرائدة في الأسواق الناشئة والمبتدئة (رقم التسجيل الضريبي: 385-178-200)، و«سوديك»، شركة التطوير العقاري المصرية الرائدة (رقم التسجيل الضريبي:002-168-212)، و«سوما باي»، شريكنا لعطلات البحر الأحمر (رقم التسجيل الضريبي: 300-903-204)، و«إنفنيتي»، المتخصصة في حلول الطاقة المتجددة للمدن والمصانع والمنازل في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 359-939-474)، و«سيرا للتعليم»، رواد تقديم خدمات التعليم قبل الجامعي والجامعي بالقطاع الخاص في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 608-069-200)، و«أوراسكوم كونستراكشون»، رائدة مشروعات البنية التحتية في مصر وخارجها (رقم التسجيل الضريبي: 806-988-229)، و«محرم وشركاه»، الشريك الرائد للسياسات العامة والعلاقات الحكومية (رقم التسجيل الضريبي: 459-112-616)، و«بنك المشرق»، البنك الرائد بالخدمات المصرفية للأفراد والخدمات المصرفية الرقمية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (رقم التسجيل الضريبي: 862-898-204)، و«بالم هيلز للتعمير»، المطور الرائد للعقارات التجارية والسكنية (رقم التسجيل الضريبي: 014-737-432)، و «مجموعة التنمية الصناعية (آي دي جي)»، المطور الرائد للمناطق الصناعية في مصر (رقم التسجيل الضريبي 253-965-266)، و«حسن علام العقارية – أبناء مصر للاستثمار العقاري»، إحدى كبرى الشركات العقارية الرائدة في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 567-096-553)، ومكتب «صالح وبرسوم وعبدالعزيز وشركاهم»، الشريك الرائد للمراجعة المالية والاستشارات الضريبية والمحاسبية (رقم التسجيل الضريبي: 827-002-220).