الجمعة, 7 أكتوبر 2022

كيف وصلنا إلى "أسبوع الموضة"؟

تاريخ موجز لأسبوع الموضة: قبل زمن طويل من تمحور أسبوع الموضة حول أمثال كيندال جينر وبيلا حديد، وقبل مصوري الباباراتزي وقصص الإنفلونسرز التي تملأ سماء السوشيال ميديا، كانت الملابس تعرض على.. مانيكانات ورقية. في النصف الأول من القرن التاسع عشر، كان العملاء يعرفون الشكل النهائي للملابس عبر مطالعة نسخ منها مصنوعة من الورق ومعروضة على مانيكانات بأحجام صغيرة، وفق تقرير ذا جود تريد.

مصمم الأزياء تشارلز فريدريك وورث كان أول من استخدم عارضات حقيقيات لعرض تصميماته أمام العملاء في باريس خلال ستينيات القرن التاسع عشر، ليضع حجر الأساس لأسابيع الموضة التي نراها الآن في المدن الأربعة الكبرى (نيويورك ولندن وميلانو وباريس)، مرتين سنويا في فبراير وسبتمبر. كانت هذه العروض مخصصة بشكل حصري للعملاء من طبقة النخبة فقط، وفيها كانت العارضات تخرجن أمام الجمهور بعد استدعائهن من خلال النداء على رقم التصميم الذي ترتديه كل واحدة. يمكنك مشاهدة العارضات تحملن أرقام الموديلات التي ترتدينها في هذا المقطع من فيلم Phantom Thread لعام 2017 (شاهد: 2:39 دقيقة).

دمج الأزياء والتواصل الاجتماعي: في أوائل القرن العشرين، كان المصمم الفرنسي بول بوارت يعرض تصميماته أمام جمهور في حفلات فخمة. الليدي دف جوردون كانت تفعل الشيء نفسه في لندن، حيث تدعو ضيوفها الاستراتيجيين لمشاهدة التصميمات من أجل إثارة الضجة حولها، وفقا لتقرير فوج.

التطور التالي كان على يد متجر إيريش براذرز، الذي نظم عرض أزياء خاص به في نيويورك عام 1903، بحسب ريدرز دايجست. وسرعان ما حذت المحلات الأخرى حذوه، وكانت تدعو الصحافة إلى حضور عروض الأزياء الخاصة بها.

بحلول عشرينات وثلاثينات القرن الماضي، ازدادت شعبية العروض التي تنظمها بيوت الأزياء الباريسية، بالتزامن مع صعود علامات مثل كوكو شانيل وإلسا سكياباريلي. ومع تزايد القلق بشأن سرقة التصميمات، صارت عروض الأزياء أكثر خصوصية، وبعضها للعملاء المحتملين فقط، مع منع التصوير. وكان العملاء يسافرون إلى باريس لحضور العروض، لكن الحرب العالمية الثانية والاحتلال النازي للعاصمة الفرنسية عام 1943 تسبب في إلغاء معظمها.

أسبوع الموضة الأول: مع انشغال أوروبا بالحرب، انتهزت الصحفية الأمريكية المهتمة بالموضة إليانور لامبرت الفرصة للترويج للمصممين في بلادها، وفقا لتقرير ذا جود تريد. وفي عام 1943، دعت لامبرت وسائل الإعلام إلى أسبوع الصحافة في نيويورك، والذي كان عبارة عن سلسلة من العروض صارت أول أسبوع للموضة.

إضفاء الطابع المؤسسي على العروض: بعد انتهاء الحرب، بدأ الاتحاد الفرنسي للأزياء الراقية تنظيم عروضه الخاصة في باريس، والتي سرعان ما تحولت إلى قبلة المصممين لتقديم مجموعاتهم الموسمية، مع ما لا يقل عن 35 قطعة معروضة في اليوم. وتبعتها ميلانو عن طريق الغرفة الوطنية للأزياء الإيطالية، التي أسست أسبوع الموضة في عام 1958. ثم أصبح أسبوع الموضة في باريس من تنظيم اتحاد الموضة الفرنسي فعالية رسمية اعتبارا من عام 1973، بينما أسس مجلس الأزياء البريطاني أسبوع لندن للموضة عام 1984.

هذه النشرة اليومية تقوم بإصدارها شركة انتربرايز فنشرز لإعداد وتطوير المحتوى الإلكتروني (شركة ذات مسئولية محدودة – سجل تجاري رقم 83594).

الملخصات الإخبارية والمحتويات الواردة بنشرة «انتربرايز» معروضة للاطلاع فقط، ولا ينبغي اتخاذ أية قرارات جوهرية دون الرجوع إلى مصدر الخبر بلغته الأصلية. كما أن محتويات النشرة تقدم “كما هي – دون استقطاع”، ولا تتحمل الشركة أو أي من العاملين لديها أو أية مسئولية تجاه دقة أو صلاحية البيانات الواردة بالنشرة باعتبارها ملخصات إخبارية.2022 Enterprise Ventures LLC ©

نشرة «إنتربرايز» الإخبارية تأتيكم برعاية «بنك HSBC مصر»، البنك الرائد للشركات والأفراد في مصر (رقم التسجيل الضريببي: 715-901-204)، و«المجموعة المالية هيرميس»، شركة الخدمات المالية الرائدة في الأسواق الناشئة والمبتدئة (رقم التسجيل الضريبي: 385-178-200)، و«سوديك»، شركة التطوير العقاري المصرية الرائدة (رقم التسجيل الضريبي:002-168-212)، و«سوما باي»، شريكنا لعطلات البحر الأحمر (رقم التسجيل الضريبي: 300-903-204)، و«إنفنيتي»، المتخصصة في حلول الطاقة المتجددة للمدن والمصانع والمنازل في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 359-939-474)، و«سيرا للتعليم»، رواد تقديم خدمات التعليم قبل الجامعي والجامعي بالقطاع الخاص في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 608-069-200)، و«أوراسكوم كونستراكشون»، رائدة مشروعات البنية التحتية في مصر وخارجها (رقم التسجيل الضريبي: 806-988-229)، و«محرم وشركاه»، الشريك الرائد للسياسات العامة والعلاقات الحكومية (رقم التسجيل الضريبي: 459-112-616)، و«بنك المشرق»، البنك الرائد بالخدمات المصرفية للأفراد والخدمات المصرفية الرقمية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (رقم التسجيل الضريبي: 862-898-204)، و«بالم هيلز للتعمير»، المطور الرائد للعقارات التجارية والسكنية (رقم التسجيل الضريبي: 014-737-432)، و «مجموعة التنمية الصناعية (آي دي جي)»، المطور الرائد للمناطق الصناعية في مصر (رقم التسجيل الضريبي 253-965-266)، و«حسن علام العقارية – أبناء مصر للاستثمار العقاري»، إحدى كبرى الشركات العقارية الرائدة في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 567-096-553)، ومكتب «صالح وبرسوم وعبدالعزيز وشركاهم»، الشريك الرائد للمراجعة المالية والاستشارات الضريبية والمحاسبية (رقم التسجيل الضريبي: 827-002-220).