ملياردير بريطاني يسعى لشراء مانشستر يونايتد + "جي 42" تؤسس صندوقا بقيمة 10 مليارات دولار للاستثمار في التكنولوجيا بالأسواق الناشئة
ّ_أنكور02_! ملياردير بريطاني يسعى لإنقاذ مانشستر يونايتد: أعرب الملياردير جيم راتكليف، أحد أغنى أغنياء المملكة المتحدة، عن رغبته في شراء فريق مانشستر يونايتد لكرة القدم من مالكيه عائلة جليزر، وفق فايننشال تايمز. يأتي ذلك بعد أن ذكرت بلومبرج أن ملاك النادي الأمريكيين قد يكونوا منفتحين على بيع حصة أقلية في النادي. في عام 2003، بدأت عائلة جليزر شراء أسهما في فريق الشياطين الحمر، وفي عام 2005 فرضوا سيطرتهم على النادي. واقترضت العائلة الأموال لشراء النادي، في خطوة لم تلق قبولا لدى محبي مانشستر يونايتد. ازداد الوضع المشوب بالتوتر بالفعل سوءا بسبب البداية الضعيفة للنادي في الموسم الحالي من الدوري الإنجليزي الممتاز. وبعد خسارة أول مباراتين في البريميرليج، يقبع مانشستر يونايتد في المركز الأخير للمرة الأولى منذ إنشاء البطولة في عام 1992، دون رصيد من النقاط. ورغم أدائه الضعيف في الآونة الأخيرة، إلا أن الفريق ما يزال أحد أكثر النوادي شعبية في عالم كرة القدم.
من هو جيم راتكليف؟ الملياردير البريطاني الذي يبلغ 69 عاما هو مؤسس شركة البتروكيماويات إنيوس، ويمتلك حصصا في فريق كرة القدم الفرنسي نيس وفريق مرسيدس الذي ينافس في سباقات فورمولا 1. وفي وقت مبكر من العام الجاري، قاد راتكليف محاولة لم تنجح للاستحواذ على نادي تشيلسي لكرة القدم، بعد أن طرحه المالك الروسي السابق للنادي رومان أبراموفيتش للبيع. وتقدر ثروة راتكليف حاليا بنحو 13 مليار دولار، وفق فوربس.
شركة الذكاء الاصطناعي "جي 42" بأبو ظبي تنشئ صندوقا بقيمة 10 مليارات دولار للتركيز على الاستثمارات التكنولوجية في الأسواق الناشئة، وفق ما ذكرته بلومبرج. ستتعاون "جي 42" مع صندوق أبو ظبي للنمو الذي أسسته شركة أيه دي كيو القابضة (صندوق أبو ظبي السيادي) لتأسيس صندوق "جي 42 إكسبانشن" الذي سيستهدف الشركات في المراحل المتقدمة التي تمتلك تقنيات ثورية في قطاعات تتراوح من الرعاية الصحية إلى الاتصالات في المناطق ذات النمو المترفع. وتعد شركة جي 42 للذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية جزء من إمبراطورية أعمال يشرف عليها مستشار الأمن الوطني الإماراتي طحنون بن زايد. وأجرت شركة جي 42 العديد من التعيينات في فريقها الاستثماري من الصناديق السيادية في أبو ظبي على مدار العام الماضي.
تنويع الاقتصاد: تأتي الخطوة في وقت تستثمر فيه أبو ظبي، والتي تعد ضمن عدد قليل من حكومات العالم التي تدير أكثر من تريليون دولار من رأس مال السيادي، عائدات النفط في قطاع التكنولوجيا، ضمن جهود رامية لتنويع اقتصادها. وتمتلك شركة مبادلة للاستثمار، أحد الصناديق السيادية في أبو ظبي، حصة أقلية في جي 42، وضخت استثمارات في قطاع التكنولوجيا مؤخرا.