انس نيويورك.. بنجالور الوجهة الجاذبة الجديدة للمغتربين + تعافي السفر لأغراض العمل لن يتم قبل 2026
ملاذات جديدة للمغتربين: ارتفاع أسعار المساكن وسط ارتفاع التضخم العالمي وتنامي ثقافة العمل من المنزل منذ بداية الجائحة، برزت مدن جديدة كوجهات جاذبة للموظفين المغتربين من خلال توفير ما يعرف بتأشيرات الرقميين الرحل، وأسعار السكن المعقولة، والشواطئ الساحرة، وأسواق العملات المشفرة المزدهرة، حسبما كتبت بلومبرج. وتواجه الوجهات التقليدية الجاذبة للمغتربين مثل نيويورك وهونج كونج وسنغافورة منافسة من مدن مثل:
وجهة الهيبسترز والباحثين عن الاسترخاء: عززت العاصمة البرتغالية لشبونة، بطقسها الرائع وأسعار السكن المعقولة وشواطئها الجميلة، مكانتها كمقصد شهير للمغتربين مع مميزات إضافية مثل وجود مدارس جيدة ومجتمع متنام من جنسيات متعددة. وتستمر ريو دي جانيرو في البرازيل هي الأخرى في جذب المغتربين الباحثين عن العمل بالقرب من المناظر الطبيعية الخلابة والشواطئ ذات الشهرة العالمية
وجهة المهتمين بالتكنولوجيا: تضم بنجالور بالهند آلاف شركات البرمجة والشركات الناشئة بسبب تدفقات رأس المال المغامر التي بلغت 7.2 مليار دولار في 2020، ارتفاعا من 1.3 مليار في عام 2016. أدت الأموال من شركات التكنولوجيا الكبرى والمستثمرين الأجانب مثل سيكويا كابيتال وجولدمان ساكس إلى قفزة في عدد المغتربين وزيادة عدد المدارس الأجنبية والمطاعم والبارات.
منافس آخر غير متوقع: لا تبدو مكسيكو سيتي المكتظة بالسكان، الذين يبلغ عددهم نحو 22 مليون نسمة، وجهة جاذبة للمغتربين، لكنها اكتسبت زخما كمركز لرواد الأعمال والشركات الناشئة في أمريكا الجنوبية التي تجتذب الأجانب من جميع أنحاء العالم.
وبالحديث عن السفر والمغتربين: الإنفاق العالمي على السفر لقطاع الأعمال لن يعود إلى مستويات ما قبل الجائحة البالغة 1.4 تريليون دولار قبل منتصف 2026، وفق توقعات الرابطة العالمية لسفر الأعمال، مع تأجيل تبلغ مدته 18 شهرا عن تنبؤاتها السابقة، وفق ما ذكرته بلومبرج. التعافي لبلوغ مستويات عام 2019 تعثر بسبب الإغلاقات في الصين وتأثير الحرب الروسية الأوكرانية واضطرابات سلاسل التوريد ونقص العمالة. من المتوقع أن تبلغ قيمة السفر العالمي لقطاع الأعمال 65% من مستويات عام 2019 لتسجل 933 مليار دولار هذا العام، وستشهد أمريكا الشمالية وغرب أوروبا أكبر معدلات انتعاش.