اليورو هو العملة المفضلة لتجار الفائدة في الأسواق الناشئة: جنى المستثمرون الذين يتداولون عملات الأسواق الناشئة باليورو المقترض مكاسب تصل إلى 29% خلال هذا العام، بعد أن ساعد انخفاض اليورو أمام الدولار في دعم تجارة الفائدة بالأسواق الناشئة، وفقا لبلومبرج. وانخفض اليورو بنسبة 10% مقابل الدولار حتى الآن خلال هذا العام بسبب التوترات الجيوسياسية والمخاوف من الركود، ووصل لفترة وجيزة إلى نقطة التعادل الشهر الماضي للمرة الأولى منذ عقود. وفي غضون ذلك، كانت العملة الأمريكية تشهد أداء هائلا خلال هذا العام بسبب ارتفاع أسعار الفائدة وزيادة عدم استقرار السوق، ووفقا لبعض المقاييس فقد وصلت إلى مستويات قياسية. وقد أدى هذا، إلى جانب ارتفاع العوائد، إلى تآكل مكاسب تجارة الفائدة بالدولار الأمريكي والتحول إلى خسائر في معظم عملات الأسواق الناشئة.

زاد هذا من جاذبية اليورو لدى تجار الأسواق الناشئة: على الرغم من تضرر عملات الأسواق الناشئة بشدة من صعود الدولار، إلا أن العديد منها يواصل الصمود أمام اليورو. وارتفعت 18 عملة من أصل 23 عملة تتبعها بلومبرج مقابل اليورو منذ بداية العام، مما يجعلها عمليات مربحة لتجارة الفائدة. "تمويل تجارة الفائدة عن طريق بيع اليورو أصبح أكثر شيوعا"، وفقا لما قاله أحد المحللين الاستراتيجيين للعملات في مؤسسة ويلز فارجو. وأضاف: "من المرجح أن ينزلق الاتحاد الأوروبي إلى حالة ركود وأن التطورات الجيوسياسية ستؤثر على العملة، مما يجعل تجارة الفائدة في الأسواق الناشئة الممولة من اليورو خيارا مثيرا للاهتمام".

يتوقع المستثمرون أن يستمر الأمر حتى نهاية العام: "لا يبدو الأمر جيدا لليورو في النصف الثاني. حتى لو فاجأنا البنك المركزي الأوروبي برفع آخر كبير، لا تزال هناك مخاطر كبيرة على اليورو قبل أن نرى تحولا"، وفقا لماريك دريمال، كبير المحللين الإستراتيجيين لأوروبا الوسطى والشرقية والشرق الأوسط وأفريقيا في سوسيتيه جنرال.

لمعرفة المزيد حول تجارة الفائدة، يمكنكم مطالعة هذا الموضوع من "إنتربرايز تشرح".

أسعار النفط تدعم وبقوة الاقتصاد السعودي: سجل الاقتصاد السعودي نموا بأسرع وتيرة له منذ أكثر من عقد في الربع الثاني من 2022، وفقا للتقديرات الأولية (بي دي إف) الصادرة أمس. ونما الاقتصاد السعودي بنسبة 11.8% خلال الربع الثاني، بدعم من ارتفاع أسعار النفط، فيما سجل الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي نموا بنسبة 5.4%.

ليبيا يمكنها أن تساعد في تهدئة أسعار الخام: ارتد إنتاج ليبيا من النفط إلى 1.2 مليون برميل يوميا، بعد أكثر من ثلاثة أشهر من إغلاق محتجين جزءا كبيرا من صناعة النفط في البلاد، طبقا لبلومبرج.

من أخبار الأسواق المالية أيضا:

• لا مزيد من النمو للأعمال التجارية في المملكة المتحدة هذا الصيف: لا يتوقع القطاع الخاص البريطاني أن يرى أي نمو خلال الأشهر الثلاثة المقبلة، وفقا لاستطلاع اتحاد الصناعة البريطانية، حيث تستعد الشركات لإعلان بنك إنجلترا يوم الخميس ما يمكن أن يكون أكبر رفع لسعر الفائدة منذ عام 1995. (رويترز)
• المزيد من البيانات السلبية من الصين: سجل نشاط التصنيع الصيني انكماشا بشكل غير متوقع في يوليو، حيث استمرت سياسة الحد من انتشار كوفيد في التأثير على اقتصاد البلاد. (رويترز)
• فيسبوك يحاول إعادة ضبط توقعات الأرباح: أقر مارك زوكربيرج، الرئيس التنفيذي لشركة ميتا، الشركة الأم لفيسبوك، للموظفين بأن توقعات شركته للنمو خلال الجائحة كانت مفرطة في التفاؤل وفشلت في احتساب الانكماش المحتمل. وسجلت الشركة أول انخفاض ربع سنوي لها في الإيرادات في الربع الثاني من 2022 وأصدرت توقعات قاتمة لبقية العام. (رويترز)

أنهى مؤشر EGX30 أولى جلسات الأسبوع مرتفعا بنسبة 1.0%، وسط قيم تداول بلغت 649.29 مليون جنيه (20.3% أقل من المتوسط على مدار الـ 90 يوما الماضية). وكان المستثمرون المصريون وحدهم صافي مشترين بختام الجلسة. وبذلك يكون المؤشر الرئيسي قد تراجع بنسبة 20.77% منذ بداية العام الجاري.

في المنطقة الخضراء: مصر الجديدة للإسكان (+3.4%)، والمجموعة المالية هيرميس (+3.3%)، وابن سينا فارما (+2.5%).

في المنطقة الحمراء: راميدا (-2.8%)، وجي بي أوتو (-2.1%)، وبنك أبو ظبي الإسلامي مصر (-1.8%).