الرجوع للعدد الكامل
الخميس, 21 يوليو 2022

روتيني الصباحي: ماريا مونوز الشريكة المؤسسة لشركة ميزون بيراميد

ماريا مونوز الشريكة المؤسسة لشركة ميزون بيراميد: روتيني الصباحي فقرة أسبوعية نتحاور خلالها مع أحد الأفراد البارزين في مجتمعنا وكيف يبدؤون يومهم، كما نطرح عليهم بعض الأسئلة المتعلقة بأعمالهم. وتتحدث إلينا هذا الأسبوع ماريا مونوز (لينكد إن) الشريكة المؤسسة في ميزون بيراميد.

اسمي ماريا مونوز، وأنا الشريكة المؤسسة لشركة ميزون بيراميد، أو "إم بي" كما نسميها. أركز كثيرا على تطوير الأعمال وطرق توسيع أعمالنا وتنميتها. هناك شريكتان مؤسستان أخريان، وأنا أحب العمل معهن. لدينا ثلاثة مكاتب في بيروت ودبي والقاهرة، لكني أقضي معظم وقتي في القاهرة.

نركز ثلاثتنا معا على كيفية تقديم خدمات جيدة باستمرار، والتأكد من رضا عملائنا وشعورهم بتأثير ما نقدمه لهم. نبحث باستمرار عن ممارسات أفضل وأكثر ابتكارا، ونحاول دوما تبسيط الخدمات وأن نكون متقدمين بخطوة من أجل تقديم قيمة حقيقية.

جزء كبير من نجاح هذا يكون ببناء أنظمة وعمليات صحيحة، والأهم تكوين أفضل فريق لدعم هذا النظام وتنميته. ويتضمن عملي كثيرا من هذا الهدف، تنمية الفريق ليصبح الأفضل في المجال.

تأسست "إم بي" في عام 2016، عندما التقيت مع إحدى شريكاتي في القاهرة، وانطلق الكلام بيننا من نقطة نشترك فيها هي رؤيتنا للموهبة في مجال الأزياء بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وفي نفس الوقت نقص الأدوات وإمكانية تحقيق النجاح والنمو لدرجة المنافسة مع المعايير الأوروبية. بدأنا التفكير في كيفية معالجة هذه التحديات التي كان يواجهها أصحاب الأعمال من أجل إثبات أنفسهم كشركات ناجحة.

تركز الشركة على اتجاهين: أماكن العرض، والاستشارات. من خلال أماكن العرض نتمكن من عرض أعمال المواهب الناشئة وبيعها، من مونوت إلى لما جوني وأتيليه نوبار. لدينا مجموعة من المواهب المتميزة جدا من المنطقة والعالم، نبيع إنتاجها لأكبر تجار التجزئة العالميين مثل نت أ بورتر وسيلفريدجز وهارفي نيكلز. الاتجاه الثاني هو الاستشارات، وتتمثل في وضع استراتيجيات الأعمال للعملاء الصغار والقائمين على حد سواء. نحن الثلاثة نشارك دائما في جميع العمليات، لكنني أكثر انخراطا في الاستشارات.

أحترم روتيني الصباحي للغاية، وأحاول الالتزام به قدر الإمكان. لطالما أحببت الاستيقاظ مبكرا وقبل الآخرين، خاصة الآن مع إنجابي لطفلين. الصباح الباكر هو الوقت الذي أجد فيه راحتي ويكون ذهني صافيا. عادة ما أستيقظ بين الخامسة والسادسة صباحا، باستثناء الأيام التي أكون فيها بمفردي مع الأطفال، وقتها يكون الأمر أصعب قليلا.

أجد دوما الوقت للقراءة في الصباح. في العادة أقرأ ثلاثة أو أربعة كتب في نفس الوقت حول مواضيع مختلفة للغاية، أحدها مثلا عن علم النفس والآخر عن التنمية الذاتية أو رواية. أحاول تخصيص بعض الوقت للتعلم، وبعض الوقت للصلاة. ثم أحاول ممارسة بعض الحركة، ولا أقصد التمرينات الثقيلة لأنها ليست مناسبة في الصباح الباكر، بل أحاول التحرك قليلا قبل أن يبدأ الجنون اليومي.

عادة ما أستغرق بعض الوقت لارتداء ملابسي والاستعداد لليوم الجديد، لأن المظهر الجيد يجعلني أشعر بالرضا عن نفسي، لذلك أخصص وقتا لارتداء ملابسي بشكل صحيح ووضع بعض المكياج. ثم أصطحب أبنائي إلى المدرسة، وأذهب إما إلى المكتب أو إلى مقهى لطيف للعمل من هناك. وبعد أن أشعر أنني قدمت كل ما يمكن تقديمه خلال اليوم، أتوقف وأحاول الاسترخاء، وعادة ما يكون هذا في نحو الثالثة عصرا.

أنا من أشد المؤمنين بأن العمل من 9 إلى 5 لمدة خمسة أيام في الأسبوع ليس مناسبا للجميع بالضرورة. بالنسبة لي، أكون أكثر إنتاجية بكثير عندما أغير أماكن العمل. وبقدر ما أشعر أن بيئة المكتب ضرورية، أشعر أيضا أنه من المهم أن يفهم كل شخص أين وكيف يمكنه أن ينتج بشكل أفضل.

أحب كتابة قوائم بالمهام اليومية وتقسيمها من الأكثر أهمية، وأبدأ يومي دوما بالأشياء ذات الأولوية القصوى، بغض النظر عن مدى صعوبة ذلك. أحب كتابة القوائم على الورق، وكل قوائمي سواء كانت متعلقة بالعمل أو شخصية أو عائلية مكتوبة بخط اليد، وأضع علامة حمراء بجوار أي شيء مؤجل لليوم التالي. أنا لست شخصا منظما لهذه الدرجة، لذا أحتاج إلى هذه الأدوات للتأكد من أن لدي بعض الوقت لنفسي، وألا أتحول إلى ماكينة عمل.

أحد الأشياء الثابتة كل يوم هو قضاء بعض الوقت مع أطفالي. نحن نعمل كثيرا ولا نستريح حتى في الإجازات، لكني أشعر أن العمل جزء من حياتي ولا يمكن فصله عنها. أشعر بالرضا عن مستوى الذي وصلت إليه في الموازنة بين العمل والحياة الآن، إلا أنني في الوقت ذاته على دراية بأن هذا التوازن لن يكون فعالا بنسبة 100% طوال الوقت. لكن في معظم الأوقات أتأكد من تخصيص وقت لنفسي وأولادي، وللسفر من أجل رؤية عائلتي في إسبانيا.

بعدما أنتهي من العمل، أبدأ في ممارسة الأمومة [تضحك]، لذا فلا يوجد وقت كبير للاسترخاء. لكني أحب ممارسة الرياضة خلال اليوم، وأجد لحظات من الاسترخاء في ذلك. تمر شركتنا بمرحلة نمو وتوسع مهمة للغاية، لذلك أعتقد أن الوضع الحالي سيستمر لفترة. على المستوى الشخصي أود الاستمرار في توسيع معرفتي وتقديم المزيد للمجتمع.

من الروايات التي قرأتها مؤخرا وأعجبتني فعلا The Family Upstairs للكاتبة ليزا جيويل. الرواية مثيرة للغاية ولم تتوقف عن إبهاري، وأرشحها لكل محبي الغموض. هناك كتاب آخر أثر فيّ حقا هو The 5AM Club، وأعتقد أنه يقدم الكثير من الحكمة والأدوات الشخصية، كما أنه مكتوب بطريقة تجعله وثيق الصلة بكل الأشخاص على اختلاف أنواعهم. أحب أيضا How to Talk So Kids Will Listen & Listen So Kids Will Talk، وهو كتاب يساعد الآباء والأمهات كثيرا، ويوضح لهم كيف يضعون أنفسهم مكان أبنائهم.

أفضل نصيحة تلقيتها كانت من جدي، الذي كان يقول لي دائما: "لا تدعي أي شيء يحرمك من سلامك الداخلي". أعتقد أنها نصيحة مناسبة للغاية على العديد من المستويات في حياتي، سواء على المستوى الشخصي أو المهني، لذلك تتردد في داخلي طوال الوقت.

هذه النشرة اليومية تقوم بإصدارها شركة انتربرايز فنشرز لإعداد وتطوير المحتوى الإلكتروني (شركة ذات مسئولية محدودة – سجل تجاري رقم 83594).

الملخصات الإخبارية والمحتويات الواردة بنشرة «انتربرايز» معروضة للاطلاع فقط، ولا ينبغي اتخاذ أية قرارات جوهرية دون الرجوع إلى مصدر الخبر بلغته الأصلية. كما أن محتويات النشرة تقدم “كما هي – دون استقطاع”، ولا تتحمل الشركة أو أي من العاملين لديها أو أية مسئولية تجاه دقة أو صلاحية البيانات الواردة بالنشرة باعتبارها ملخصات إخبارية.2022 Enterprise Ventures LLC ©

نشرة «إنتربرايز» الإخبارية تأتيكم برعاية «بنك HSBC مصر»، البنك الرائد للشركات والأفراد في مصر (رقم التسجيل الضريببي: 715-901-204)، و«المجموعة المالية هيرميس»، شركة الخدمات المالية الرائدة في الأسواق الناشئة والمبتدئة (رقم التسجيل الضريبي: 385-178-200)، و«سوديك»، شركة التطوير العقاري المصرية الرائدة (رقم التسجيل الضريبي:002-168-212)، و«سوما باي»، شريكنا لعطلات البحر الأحمر (رقم التسجيل الضريبي: 300-903-204)، و«إنفنيتي»، المتخصصة في حلول الطاقة المتجددة للمدن والمصانع والمنازل في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 359-939-474)، و«سيرا للتعليم»، رواد تقديم خدمات التعليم قبل الجامعي والجامعي بالقطاع الخاص في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 608-069-200)، و«أوراسكوم كونستراكشون»، رائدة مشروعات البنية التحتية في مصر وخارجها (رقم التسجيل الضريبي: 806-988-229)، و«محرم وشركاه»، الشريك الرائد للسياسات العامة والعلاقات الحكومية (رقم التسجيل الضريبي: 459-112-616)، و«بنك المشرق»، البنك الرائد بالخدمات المصرفية للأفراد والخدمات المصرفية الرقمية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (رقم التسجيل الضريبي: 862-898-204)، و«بالم هيلز للتعمير»، المطور الرائد للعقارات التجارية والسكنية (رقم التسجيل الضريبي: 014-737-432)، و «مجموعة التنمية الصناعية (آي دي جي)»، المطور الرائد للمناطق الصناعية في مصر (رقم التسجيل الضريبي 253-965-266)، و«حسن علام العقارية – أبناء مصر للاستثمار العقاري»، إحدى كبرى الشركات العقارية الرائدة في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 567-096-553)، ومكتب «صالح وبرسوم وعبدالعزيز وشركاهم»، الشريك الرائد للمراجعة المالية والاستشارات الضريبية والمحاسبية (رقم التسجيل الضريبي: 827-002-220).