نتابع هذا الصباح: صندوق النقد الدولي يستعد لخفض توقعاته للنمو الاقتصادي العالمي "بشكل كبير"
صباح الخير قراءنا الأعزاء. نشرتنا اليوم حافلة بأخبار الأعمال على الصعيدين المحلي والعالمي على السواء.
جرعة رابعة من لقاحات "كوفيد-19" دون تسجيل مسبق: بدأت وزارة الصحة فى إعطاء الجرعة التنشيطية الرابعة لمن حصل على الجرعات الثلاث دون الحاجة للتسجيل المسبق، وفق ما نقله موقع اليوم السابع، عن بيان للوزارة، ذكرت فيه أن أولئك الذين تزيد أعمارهم عن 65 عاما أو الذين يعانون من أمراض مزمنة وحصلوا على جرعتهم الثالثة قبل ثلاثة أشهر يمكنهم الحصول على جرعة رابعة من اللقاح. فيما يتوجب على الفئات العمرية الأخرى التي حصلت على ثلاث جرعات من اللقاح الانتظار ستة أشهر بعد الجرعة الثالثة للحصول على الرابعة التنشيطية دون تسجيل مسبق.
تواصل أعداد حالات الإصابة الجديدة الارتفاع، وتبلغ حاليا 35 حالة جديدة وخمس وفيات مرتبطة بالفيروس كل يوم، حسبما قال وزير التعليم العالي والقائم بأعمال وزير الصحة خالد عبد الغفار في وقت سابق هذا الأسبوع.
يحتاج مرضى كوفيد إلى الحجر الصحي لمدة 5-7 أيام، حسبما قال رئيس اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا حسام حسني لبرنامج "صالة التحرير" أمس (شاهد 3:24 دقيقة)، مضيفا أنه على الرغم من الزيادة في الحالات المبلغ عنها إلا أن خطورتها لا تزال طفيفة. ودعا حسني المواطنين إلى الاستمرار في ممارسة الإجراءات الوقائية من ارتداء الكمامات والتباعد الاجتماعي وغسل اليدين.
ولم يوضح المسؤولون ما إذا كانت مصر تواجه موجة جديدة من المتحورات التي تجتاح حاليا أمريكا الشمالية ومعظم أوروبا.
المزيد من الأخبار السيئة حول النمو العالمي: يستعد صندوق النقد الدولي لخفض توقعاته للنمو الاقتصادي العالمي "بشكل كبير" في وقت لاحق من هذا الشهر، على خلفية ارتفاع أسعار المواد الغذائية والطاقة، إلى جانب تباطؤ الاقتصاد الصيني، وانخفاض تدفقات رؤوس المال إلى الأسواق الناشئة، وفق بلومبرج.
"إنها صدمة تلو الأخرى تصيب الاقتصاد العالمي بالفعل"، حسبما قالت مديرة الاستراتيجية والسياسة والمراجعة في صندوق النقد الدولي سيلا بازارباسي أوغلو يوم الأحد في إندونيسيا عقب اجتماع وزراء مالية مجموعة العشرين الذي استمر ليومين، وانتهى يوم السبت دون حسم. وسبق لصندوق النقد أن خفض توقعاته للنمو في أبريل إلى 3.6%، من 4.4% سبب التداعيات الاقتصادية الناجمة عن الحرب في أوكرانيا.
ومن المقرر أن ينشر صندوق النقد الدولي تحديثا جديدا لتقرير آفاق الاقتصاد العالمي في 26 يوليو الجاري.
هل يحصل الناشط علاء عبد الفتاح على عفو رئاسي قريبا؟ هذا ما قاله طارق العوضي، عضو لجنة العفو الرئاسية، في مداخلة هاتفية مع برنامج "حديث القاهرة". وأشار العوضي إلى أن عبد الفتاح ضمن قائمة العفو الرئاسي التي يجري إعدادها من قبل اللجنة، إلى جانب أسماء بارزة أخرى مثل الناشط أحمد دومة. وقال إن السلطات المختصة تراجع القائمة ولم تبد أية اعتراض حتى الآن. وحاز الخبر على اهتمام وسائل إعلام محلية مثل بوابة الأهرام وموقع اليوم السابع.
كان علاء عبد الفتاح، الحاصل مؤخرا على الجنسية البريطانية، قد بدأ إضرابا عن الطعام في أبريل، ولاقت قضيته في الأشهر القليلة الماضية اهتماما من كبرى وسائل الإعلام العالمية.
يحدث اليوم –
يشارك الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم في ترأس "حوار بطرسبرج للمناخ" الذي يستمر ليومين، إلى جانب المستشار الألماني أولاف شولتس، بحسب بيان صادر عن الرئاسة. ويبدأ الحوار اليوم في برلين، ويعد إحدى المحطات العديدة المتعلقة بالمناخ قبل قمة COP27 التي تستضيفها شرم الشيخ في نوفمبر.
منتخب مصر يواجه منتخب الرأس الأخضر في نهائي كأس أمم أفريقيا لكرة اليد اليوم الساعة الـ 9 مساء. وسيكون المنتخب في حال الفوز قد نال اللقب للعام الثاني على التوالي. وتأهل منتخب الفراعنة للنهائي بعد تفوقه على منتخب تونس السبت، في المباراة التي أهلته أيضا إلى بطولة عام 2023.
نتابع غدا –
"السلع التموينية" تتطلع لشراء كمية من القمح من مناشئ غير معتادة: تتطلع الهيئة العامة للسلع التموينية مرة أخرى إلى شراء المزيد من القمح مباشرة من التجار، وستفتح باب تلقي العروض غدا من الموردين في الولايات المتحدة وكندا وأستراليا والأرجنتين والبرازيل، حسبما أعلنت على موقعها الإلكتروني. وقالت الهيئة إنه يمكن تقديم العروض على أساس تكلفة الشحن، على يجري الشحن في الفترة بين سبتمبر ونوفمبر. وفقا لحساباتنا، اشترت الهيئة أكثر من 500 ألف طن من القمح خارج المناقصات المعتادة (هنا وهنا)، كما سعت لتنويع مصادر إمدادات القمح بعد اندلاع الحرب في أوكرانيا.
يحدث هذا الأسبوع –
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في زيارة خارجية نادرة وسط الحرب في أوكرانيا. وسيلتقي بوتين بنظرائه من إيران وتركيا بينما يكثف الكرملين جهوده للتقرب من حلفائه العالميين في أعقاب خلافه مع الغرب، حسبما ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال. وستبدأ الزيارة الدبلوماسية النادرة – وهي الثانية فقط لبوتين منذ خوض روسيا الحرب في أوكرانيا – يوم الثلاثاء في طهران.
مشاعر دبلوماسية الحرب الباردة: تأتي الزيارة في أعقاب زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى الشرق الأوسط والقمة التي عقدها مع القادة العرب في جدة، حيث سعى بايدن إلى تعزيز العلاقات بين واشنطن والحلفاء القدامى في المنطقة في مواجهة النفوذ المتزايد للصين وروسيا بالمنطقة.
|
على صعيد الاقتصاد العالمي، لم يهيمن موضوع بعينه على عناوين على الصفحات الأولى للصحف العالمية هذا الصباح:
- آخر تطورات الوضع في أوكرانيا: أقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي رئيس الأمن القومي والمدعي العام، فيما تستعد روسيا للمرحلة التالية من مساعيها للاستيلاء على دونباس بأكملها. (رويترز | أسوشيتد برس | بلومبرج)
- ركزت وسائل الإعلام الأمريكية الضوء على تقرير نُشر أمس حول حادث إطلاق النار الجماعي في أوفالدي في مايو، والذي أظهر "إخفاقات ممنهجة" في تعامل الشرطة مع الوضع. (واشنطن بوست | نيويورك تايمز)
من ناحية أخرى، تناولت الصحافة المالية العالمية موضوعين هامين هذا الصباح:
# 1 الدولار في القمة: سجل الدولار أقوى أداء للنصف الأول منذ أكثر من عشر سنوات خلال 2022، إذ ارتفع إلى أعلى مستوى له منذ 20 عاما، مع قيام مجلس الاحتياطي الفيدرالي برفع أسعار الفائدة والمخاوف بشأن اتجاه نمو الاقتصاد العالمي. وقد وصل اليورو إلى مستوى التكافؤ مع الدولار للمرة الأولى منذ 2002 الأسبوع الماضي، فيما وصل سعر صرف الدولار مقابل الين الياباني إلى أعلى مستوى له منذ 24 عاما. وأشار تقرير لبلومبرج إلى أن ارتفاع الدولار أدى إلى هروب رؤوس الأموال من الأسهم الآسيوية (باستثناء الصين) بقيمة تصل إلى 71 مليار دولار هذا العام.
حلقة الموت: قال مستشار صناديق التحوط جون توريك لوكالة بلومبرج إننا ندخل في "حلقة الموت" الخاصة بالدولار، حيث تصبح العملة المرتفعة ذاتية التعزيز. وأضاف: "لدينا مشكلة أوروبية، وهي تخلق ضغوطا على اليورو، مما يؤدي إلى ارتفاع الدولار، والذي يؤدي بدوره إلى تفاقم دورة التصنيع، وبالتالي تكرار هذا الأمر برمته". وتابع: "من الصعب بعض الشيء معرفة أي نوع من الإيقاف هذا".
يشعر الجميع بالضغط: البلدان المستوردة للسلع (كمصر)، والبلدان ذات الديون المقومة بالدولار (كمصر أيضا)، وكبار الشركاء التجاريين للولايات المتحدة، كلهم يشعرون بالضغط جراء انخفاض العملات في جميع أنحاء العالم بشدة مقابل الدولار. ونشرت وول ستريت جورنال وواشنطن بوست تقريرين حول ارتفاع الدولار.
# 2 أرباح الشركات: يتواصل هذا الأسبوع موسم إعلان أرباح الشركات الفصلية في الولايات المتحدة، و – من بين الرياح المعاكسة الأخرى التي تهدد الشركات حاليا – من المتوقع أن يؤثر الدولار سلبا على عائدات الشركات في الربع الثاني. وقال أحد المحللين لصحيفة وول ستريت جورنال: "من المؤكد أن الدولار سيكون بمثابة رياح معاكسة كبيرة للأرباح".
بداية غير مشجعة لموسم الإعلان عن أرباح الشركات: وصفت صحيفة وول ستريت جورنال في تغطيتها للأسبوع الأول من إعلان الشركات الأمريكية عن أرباح الربع الثاني تلك النتائج بالضعيفة والمشؤومة، إذ حذرت شركات جي بي مورجان تشيس ودلتا إيرلاينز من أن أمامها أوقاتا صعبة. ومن بين عدد قليل من الشركات المدرجة بمؤشر ستاندرد آند بورز 500 التي أعلنت عن أرباحها للربع الثاني من العام الحالي، تفوق ما يقرب من 60% منها على توقعات الأرباح مقارنة بنسبة الـ 77% المسجلة خلال السنوات الخمس الماضية على خلفية ارتفاع التكاليف.
في المفكرة –
استئناف جلسات الحوار الوطني الثلاثاء: يعقد مجلس أمناء الحوار الوطني ثاني جلساته غدا الثلاثاء، والتي من المقرر أن يضع خلالها جدولا زمنيا للجلسات، كما سيناقش جدول الأعمال وتشكيل اللجان الفرعية.
يمكنكم الاطلاع على المفكرة كاملة على موقعنا الإلكتروني، والتي تجدون فيها قائمة شاملة بالأحداث الإخبارية القادمة والأعياد الوطنية والمؤتمرات، وكل ما يهم مجتمع المال والأعمال.
نقدم لكم هذا الصباح مرة أخرى "بلاكبورد" أول نشرة متخصصة من إنتربرايز تركز على التعليم في مصر، بدءا من مرحلة ما قبل التعليم الأساسي وحتى التعليم العالي. وتحتوي على مزيج من الأخبار والتحليلات والبيانات والأرقام، لإثراء الحوار بين المتخصصين في هذا القطاع وإطلاع غير المتخصصين على أهم تطوراته. تصدر "بلاكبورد" كل يوم اثنين وتجدونها في نهاية النشرة.
في عدد اليوم: غالبا ما يلقى باللوم على فجوة المهارات بين ما يحتاجه الخريجون الجدد في مصر للانضمام لسوق العمل وما يتعلمونه في الجامعة كسبب لضعف الأداء أو انخفاض الإنتاجية. لذا سألت إنتربرايز ممثلين من مجموعة من القطاعات عما يبحثون عنه بالضبط في الخريجين الجدد الذين يوظفونهم. إجاباتهم؟ على الرغم من أن القطاعات المختلفة تتطلب أحيانا مهارات وخبرات مختلفة تماما، إلا أن المرشحين الذين يمكنهم إظهار نهج استباقي للتعلم ومستعدون لتطبيق معرفتهم في بيئة العمل مرغوب فيهم أكثر بكثير من أولئك الذين يعتمدون على الحفظ وتلقي التعليمات، كما يقولون.