الرجوع للعدد الكامل
الأحد, 17 يوليو 2022

ما هو الأنثروبوز وكيف كان تأثيره على البيئة خلال الجائحة؟

الأنثروبوز، أو كيف يضر الإنسان البيئة المحيطة كل يوم: تتزايد الأبحاث التي تؤكد استفادة الحياة البرية على مستوى العالم مما يشير إليه العلماء باسم "الأنثروبوز"، ويعني تباطؤ النشاط البشري بسبب جائحة "كوفيد-19"، حسبما نقل تقرير صحيفة نيويورك تايمز عن عدة دراسات وباحثين مختلفين. يتكون المصطلح من مقطعين، "أنثرو" من أنثروبولوجيا (علم الإنسان) و"بوز" بمعنى توقف مؤقت (pause). توصل العلماء إلى أن تراجع معدلات السفر وحركة المرور ومستويات الضوضاء إلى أدنى مستوياتها أثر على حركة العديد من الحيوانات واختيارها لمواطنها. إحدى الدراسات (بي دي إف) وجدت أن مياه البحر زاد صفاؤها في بعض المناطق بنسبة 56%، في حين ارتفعت كثافة الأسماك والكتلة الحيوية والتنوع في المناطق التي شهدت استراحة من الغواصين. بعض أنواع الكائنات الحية بدأت في الانتقال إلى مواطن جديدة وزيادة نشاطها خلال النهار، الذي تحول قبل الجائحة إلى "مشهد مخيف" مليء بالضوضاء وحركة المرور البشرية.

… وكيف يحميها في نفس الوقت: سلطت الجائحة الضوء على الضرر الذي يسببه الإنسان للبيئة، لكنها في الوقت ذاته أظهرت حاجتها إلى الجهود التي نبذلها لحمايتها. بعض الدراسات تشير إلى أن جهود الحفاظ على البيئة تراجعت خلال "كوفيد-19" بسبب نقص التمويلات، مما أثر على بعض أنواع الكائنات الأكثر عرضة للانقراض. كما أن الهدوء المصاحب للجائحة شجع على تكاثر بعض الأنواع المضرة التي يحاول العلماء تقليل وجودها منذ سنوات، من أجل حماية الحيوانات الأخرى. وفي الوقت نفسه ازدهر الصيد الجائر وقطع الأشجار والتعدين في العديد من الدول، نتيجة تقليل المراقبة وتراجع النشاط البشري.

تغييرات بسيطة = فروقا ضخمة: الحل بالطبع ليس إيقاف السياحة، كما يوضح الباحثون، ولكن في وضع بعض الحدود للمساعدة في حماية الحياة البرية والتنوع البيولوجي. ويقترح العلماء منع السباحة في المناطق التي تعد مواطن لبعض الكائنات البحرية خلال الفترات التي لا تشهد إقبالا سياحيا كبيرا، وبناء معابر للكائنات البرية على الطرق السريعة لمنع وقوع الحوادث.

ويمكنك أيضا إجراء تغييرات بسيطة تجعل أوقات الشاطئ أقل ضررا للبيئة وأكثر استدامة: الشاطئ هو نقطة التقاء ثلاثة أنواع من التهديدات على المحيط وهي تغير المناخ والتلوث (غالبا بسبب البلاستيك) والإضرار بالتنوع البيولوجي البحري. تحدد اختياراتك في الفترة التي تسبق الوقت الذي تقضيه على الشاطئ وأثناء ذلك إذا ما كنت ستساهم في حل المشكلات الثلاثة السالف ذكرها أو ستفاقمها، وفق ما قاله كبير العلماء في منظمة أوشن كونسرفانسي لصحيفة وول ستريت جورنال. هناك الكثير يمكنك فعله لحماية الشاطئ والتي تبدأ من منزلك مثل استخدام أسمدة أقل وتجنب الإفراط في ري حديقتك وتجنب إلقاء النفايات في الشوارع وفي كل مكان، إذ يمكن أن ينتهي المطاف بالقمامة والملوثات في المحيط عبر الجريان أو الصرف السطحي.الانتباه إلى بصمتك الكربونية عند التخطيط للسفر واختيار مكان الإقامة في وجهتك الشاطئية يمكن أن يشكل فارقا كبيرا. اختيار وجهة قريبة من منزلك لقضاء العطلة والسفر عبر القطار أو مشاركة رحلات السيارة مع آخرين يمكن أن يساعد في الحد من انبعاثات الكربون. البقاء على مسافة قريبة من الشاطئ يعني استخداما أقل للسيارة خلال رحلتك، إلى جانب ما يحققه أيضا بقاءك في أماكن إقامة خضراء، مثل النزل الصديقة للبيئة.


الإمارات تطلق صندوقا برأس مال قيمته 817 مليون دولار لتطوير الأقمار الصناعية الرادارية الحديثة ودعم برنامجها الفضائي، وفقا لما أعلنه رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد في تغريدة اليوم. سيطلق مشروع "سرب" كوكبة من الأقمار الصناعية الرادارية التي تستخدم تكنولوجيا تصوير حديثة، مع إطلاق أول قمر صناعية في غضون ثلاث سنوات. وسيجري إطلاق المشروع بالشراكة بين القطاعين العام والخاص وشركات دولية، وفقا لوكالة أنباء الإمارات (وام). ستساعد الأقمار الصناعية في كشف التسربات النفطية والمساعدة في مهام البحث والإنقاذ وتتبع ورصد السفن. وقال المكتب الإعلامي للحكومة الإماراتية في تغريدة إن "المشروع سيساهم في تعزيز جهود الإمارات في تطوير حلول مبتكرة للاستدامة البيئية وتحسين إدارة الكوارث".

سيعمل الصندوق أيضا على تعزيز وكالة الإمارات للفضاء الطموحة التي أطلقت أول مسبار فضائي للمريخ في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا العام الماضي، وتخطط كذلك لاستكشاف كوكب الزهرة في غضون سبع سنوات وإرسال مركبة فضائية غير مأهولة للقمر في عام 2024، وفق بلومبرج.

هذه النشرة اليومية تقوم بإصدارها شركة انتربرايز فنشرز لإعداد وتطوير المحتوى الإلكتروني (شركة ذات مسئولية محدودة – سجل تجاري رقم 83594).

الملخصات الإخبارية والمحتويات الواردة بنشرة «انتربرايز» معروضة للاطلاع فقط، ولا ينبغي اتخاذ أية قرارات جوهرية دون الرجوع إلى مصدر الخبر بلغته الأصلية. كما أن محتويات النشرة تقدم “كما هي – دون استقطاع”، ولا تتحمل الشركة أو أي من العاملين لديها أو أية مسئولية تجاه دقة أو صلاحية البيانات الواردة بالنشرة باعتبارها ملخصات إخبارية.2022 Enterprise Ventures LLC ©

نشرة «إنتربرايز» الإخبارية تأتيكم برعاية «بنك HSBC مصر»، البنك الرائد للشركات والأفراد في مصر (رقم التسجيل الضريببي: 715-901-204)، و«المجموعة المالية هيرميس»، شركة الخدمات المالية الرائدة في الأسواق الناشئة والمبتدئة (رقم التسجيل الضريبي: 385-178-200)، و«سوديك»، شركة التطوير العقاري المصرية الرائدة (رقم التسجيل الضريبي:002-168-212)، و«سوما باي»، شريكنا لعطلات البحر الأحمر (رقم التسجيل الضريبي: 300-903-204)، و«إنفنيتي»، المتخصصة في حلول الطاقة المتجددة للمدن والمصانع والمنازل في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 359-939-474)، و«سيرا للتعليم»، رواد تقديم خدمات التعليم قبل الجامعي والجامعي بالقطاع الخاص في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 608-069-200)، و«أوراسكوم كونستراكشون»، رائدة مشروعات البنية التحتية في مصر وخارجها (رقم التسجيل الضريبي: 806-988-229)، و«محرم وشركاه»، الشريك الرائد للسياسات العامة والعلاقات الحكومية (رقم التسجيل الضريبي: 459-112-616)، و«بنك المشرق»، البنك الرائد بالخدمات المصرفية للأفراد والخدمات المصرفية الرقمية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (رقم التسجيل الضريبي: 862-898-204)، و«بالم هيلز للتعمير»، المطور الرائد للعقارات التجارية والسكنية (رقم التسجيل الضريبي: 014-737-432)، و «مجموعة التنمية الصناعية (آي دي جي)»، المطور الرائد للمناطق الصناعية في مصر (رقم التسجيل الضريبي 253-965-266)، و«حسن علام العقارية – أبناء مصر للاستثمار العقاري»، إحدى كبرى الشركات العقارية الرائدة في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 567-096-553)، ومكتب «صالح وبرسوم وعبدالعزيز وشركاهم»، الشريك الرائد للمراجعة المالية والاستشارات الضريبية والمحاسبية (رقم التسجيل الضريبي: 827-002-220).