صباح الخير قراءنا الأعزاء، وأهلا بكم في عدد جديد حافل بأخبار الاستحواذات والسلع الأساسية.

تحذير – درجات الحرارة قد تصل إلى 40 درجة مئوية خلال النهار، وفق تطبيق الطقس المفضل لدينا. ومن أن تبلغ درجات الحرارة 39 درجة مئوية غدا و40 درجة مئوية يوم الخميس، قبل أن تنخفض مؤقتا خلال عطلة نهاية الأسبوع.

متى سنفطر؟ يؤذن لصلاة المغرب اليوم الثلاثاء في تمام الساعة 6:16 مساء بتوقيت القاهرة، ويؤذن لصلاة فجر الأربعاء الساعة 4:09 صباحا.

متى يبدأ تشغيل القطار الكهربائي الخفيف؟ كان مقررا أن تنتهي فترة التشغيل التجريبي لمشروع القطار الكهربائي الخفيف بنهاية مارس الماضي، مع توقعات بالانطلاق رسميا في أبريل، لكن الشركات المشاركة في المشروع رفضت الإفصاح عن الموعد المتوقع لبدء التشغيل عندما تواصلت معها إنتربرايز. وبدأ التشغيل التجريبي للمشروع، وانتهت الأعمال التنفيذية له بنسبة 95% بحلول نهاية العام الماضي. وتمتد شبكة خطوط المشروع التي يبلغ طولها 103.3 كيلومتر بشكل أساسي عبر المدن الجديدة بشرق القاهرة. سنتابع عن كثب أي أخبار جديدة عن المشروع خلال الأيام المقبلة.

التضخم يسجل أعلى مستوى له منذ 20 عاما في تركيا خلال مارس، مع تفاقم الأزمة الاقتصادية في البلاد. وقفزت أسعار المستهلكين بنسبة 61.1% على أساس سنوي الشهر الماضي، مقارنة بـ 54.4% في فبراير.

يحدث اليوم –

إنه يوم مؤشر مديري المشتريات: تصدر أرقام مؤشر مديري المشتريات لشهر مارس الخاص بمصر اليوم الثلاثاء. ويستمر القطاع الخاص غير النفطي في مصر في منطقة الانكماش منذ نوفمبر 2020 ومع اشتداد الرياح المعاكسة الشهر الماضي بسبب الصراع في أوكرانيا، لا نتوقع أن يتغير الأمر. وتصدر أرقام المؤشر الخاص بكل من السعودية والإمارات وقطر اليوم أيضا.

يزور وزير الخارجية سامح شكري وارسو حاليا ضمن وفد من جامعة الدول العربية في محاولة للتوسط من أجل الوصول لاتفاق سلام بين روسيا وأوكرانيا. والتقى الوفد مع وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف أمس، وسيجري محادثات مع نظيره الأوكراني دميترو كوليبا اليوم. المزيد حول جهود الوساطة العربية في فقرة "صراعات" أدناه.

الحكومة تتجه لإصدار قائمة بالأسعار العادلة للسلع الأساسية: تعمل الحكومة مع اتحاد الغرف التجارية لإعلان قائمة بالأسعار العادلة للسلع الأساسية، وذلك لضمان عدم استغلال الوضع والمغالاة في الأسعار، حسبما ذكر مجلس الوزراء في بيان صحفي دون الخوض في التفاصيل. وقال رئيس الوزراء مصطفى مدبولي: "لن نسمح بارتفاعات غير مبررة ومبالغ فيها في أسعار السلع الأساسية".

أغلقت أسعار الغاز الطبيعي الأوروبية على انخفاض أمس، مع تغاضي التجار عن تهديدات الإمدادات وسط دعوات لفرض عقوبات جديدة على موسكو، حسبما ذكرت بلومبرج. وأغلقت عقود الغاز الآجلة المعيارية على انخفاض بنسبة 2.3% وسط تدفقات مستقرة للغاز المسال، بعد ارتفاعها بالقرب من 7% في وقت سابق أمس.

وعلى الجانب الآخر، ارتفعت أسعار النفط إلى أكثر من 107 دولارات للبرميل يوم الاثنين، بحسب رويترز. تأتي التقلبات في أسواق الطاقة مع قلق التجار من العقوبات الجديدة التي يعتزم الاتحاد الأوروبي فرضها على موسكو بسبب مزاعم عن جرائم حرب بالقرب من كييف (المزيد حول الموضوع في فقرة "صراعات" أدناه).

في المفكرة –

أسعار الوقود قد ترتفع قريبا: من المنتظر أن تعقد لجنة التسعير التلقائي للمنتجات البترولية اجتماعها ربع السنوي أوائل أبريل الجاري، والذي ترجح التوقعات أن تقرر خلاله رفع الأسعار في الربع الثاني وللمرة الرابعة على التوالي. وكانت اللجنة قد رفعت أسعار بنزين 95 و92 و80 بمقدار 25 قرشا للتر في آخر اجتماعاتها فبراير الماضي، وذلك استجابة لارتفاع أسعار النفط العالمية، لكن منذ ذلك الحين تسببت الحرب الروسية الأوكرانية في ارتفاع سعر خام برنت من جديد بنسبة 15% إلى 107 دولارات للبرميل. وارتفعت أسعار الوقود بنسبة تصل إلى 16% منذ أبريل 2021.

أهم الأحداث التي نترقبها خلال الأسبوع الحالي والمقبل:

• احتياطي النقد الأجنبي: من المقرر أن يعلن البنك المركزي المصري أرقام الاحتياطيات الأجنبية لشهر مارس في وقت لاحق من هذا الأسبوع.
• التضخم: تصدر بيانات التضخم لشهر مارس يوم الأحد 10 أبريل.

يمكنكم الاطلاع على المفكرة كاملة على موقعنا الإلكتروني، والتي تجدون فيها قائمة شاملة بالأحداث الإخبارية القادمة والأعياد الوطنية والمؤتمرات، وكل ما يهم مجتمع المال والأعمال.

موعدنا اليوم مع "الاقتصاد الأخضر" بوابتكم الأسبوعية للاقتصاد المستدام في مصر، والتي تركز كل يوم ثلاثاء على أنشطة الاقتصاد المستدام والموارد المتجددة، والتنمية الخضراء في البلاد. نطاق "الاقتصاد الأخضر" كبير للغاية، ويغطي كل شيء من الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، مرورا بمشروعات إدارة المياه والصرف الصحي وحتى البناء المستدام.

في عدد اليوم: يدمر تلوث الهواء صحتنا وإنتاجيتنا، ويكلف مصر أكثر من 30 مليار دولار سنويا في توفير الرعاية الصحية وفقدان الإنتاجية الاقتصادية كل عام، وفقا لتقرير صادر عن البنك الدولي. نلقي في عدد هذا الأسبوع من نشرتنا المتخصصة "الاقتصاد الأخضر" نظرة معمقة على نتائج التقرير حول سبب دفع مصر أكبر تكلفة لسوء جودة الهواء على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.