الرجوع للعدد الكامل
الإثنين, 27 يونيو 2022

شركات السيارات ترفع أسعار المركبات الكهربائية بسبب ارتفاع التكاليف + الأسواق الناشئة أفضل أداء من الدول المتقدمة في الادخار خلال الجائحة

هل ترغب في شراء سيارة كهربائية؟ قد لا تتحمل تكلفتها: رفعت شركات تصنيع السيارات أسعار المركبات الكهربائية خلال الأشهر القليلة الماضية بسبب القفزة في تكاليف مكونات البطاريات، وفق وول ستريت جورنال. رفعت العديد من الشركات المصنعة للسيارات، من بينها جنرال موتورز، وتسلا، وفورد، وموتور كو، وريفيان أوتوموتيف، ولوسد موتورز، أسعار السيارات الكهربائية. وبصورة عامة، قفز متوسط سعر السيارة في الولايات المتحدة بنسبة 22% في مايو مقارنة بأسعار العام الماضي، لتصل إلى نحو 54 ألف دولار، وفق شركة الأبحاث جي دي باور. وفي الوقت نفسه، ارتفعت أسعار السيارات المعتمدة على الوقود الأحفوري بنسبة 14% على أساس سنوي إلى 44 ألف دولار.

يأتي ذلك رغم زيادة استثمارات القطاع في تطوير السيارات الكهربائية بمقدار ضعفين منذ عام 2020. ومن المتوقع أن ينفق صانعو السيارات نحو 526 مليار دولار في عملية التحول للمركبات الكهربائية حتى عام 2025، وفق ما قالته شركة الاستشارات أليكس بارتنرز للصحيفة.

اللوم يقع على التضخم: يأتي ذلك في الوقت الذي تحاول فيه الشركات تعويض التكلفة المتزايدة للمواد الخام لسياراتها، وهي المكون الأغلى للسيارات الكهربائية. وقالت أليكس بارتنرز إن أسعار الليثيوم والنيكل والكوبالت تضاعفت تقريبا قبل تفشي الجائحة.

لكن شركات السيارات ليست قلقة من تأثير ارتفاع أسعار المركبات الكهربائية على المستهلكين، قائلة إن الطلب على طرازات السيارات المعروضة في السوق أقوى من التوقعات السابقة. وقال الرئيس التنفيذي لشركة فورد جيم فارلي للمحللين في أبريل الماضي إن: "الطلب الحالي على السيارات الكهربائية قوي في فورد. لهذا نعتقد أن أمامنا الفرصة لإعادة تسعيرها".


استطلاع – الأسواق الناشئة أفضل من الدول المتقدمة في الادخار خلال الجائحة: رغم الاعتقاد الشائع أن البقاء في المنزل قد يساعد الناس على خفض نفقاتهم، إلا أن الواقع أظهر أن أكثر من نصف المستهلكين لم يتمكنوا من زيادة مدخراتهم خلال فترة الجائحة، وفق استطلاع رأي أجرته شركة أبحاث السوق يوجوف وانفردت بلومبرج بنشره. شمل الاستطلاع 20 ألف شخص في 18 دولة، وقال 51% من المشاركين إنهم لم يتمكنوا من زيادة مدخراتهم.

أداء الأسواق الناشئة كان أكثر ذكاء فيما يتعلق بالادخار: جاءت إندونيسيا في صدارة الدول التي تمكن مواطنوها من زيادة مدخراتهم خلال الجائحة، إذ قال 64% ممن شملهم الاستطلاع إنهم نجحوا في الادخار. كانت سنغافورة والهند والصين من بين الخمسة دول الأولى التي نجح مواطنوها في زيادة مدخراتهم في المتوسط، بمتوسط تراوح بين 54% إلى 58%.

لكن ذلك لم يحدث في الاقتصادات المتقدمة: شهدت ألمانيا (المعروفة بالإنفاق الرشيد) أقل نسبة من حيث الادخار خلال الجائحة، إذ قال 39% فقط ممن شملهم الاستطلاع إنهم تمكنوا من زيادة صافي مدخراتهم. وجاءت إيطاليا والإمارات وكندا وبولندا في المراكز الخمسة الأولى لأسوأ الدول فيما يتعلق بالادخار، بنسبة مجمعة تتراوح بين 40% إلى 43%.


رواندا تبدأ إنتاج لقاحات mRNA لأفريقيا قريبا: شرعت رواندا الأسبوع الماضي في تأسيس مصنع للقاحات "كوفيد-19" بتكنولوجيا الحمض النووي الريبي المرسال (mRNA) بالتعاون مع شركة بيونتك الألمانية، وفق تقرير موقع إيست أفريكان. ومن المتوقع أن ينتج المصنع 50 مليون جرعة من اللقاح سنويا، مع وصول الجرعات الأولى إلى السوق في العام المقبل، إضافة إلى عقاقير أخرى بالتعاون مع بيونتك.

مصر أيضا في طريقها لبدء تصنيع لقاحات mRNA: اختيرت مصر وخمس دول أفريقية أخرى (ليست رواندا بينها) لتلقي تكنولوجيا الحمض النووي الريبي المرسال في إطار مبادرة مركز لقاحات mRNA التابع لمنظمة الصحة العالمية، والتي تهدف إلى "دعم الشركات المصنعة في البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل لإنتاج لقاحات خاصة بها". لكن ربما تسبقنا رواندا إلى إنتاج اللقاحات، فمن غير المرجح أن تبدأ مصر في الإنتاج قبل عام 2024.

هذه النشرة اليومية تقوم بإصدارها شركة انتربرايز فنشرز لإعداد وتطوير المحتوى الإلكتروني (شركة ذات مسئولية محدودة – سجل تجاري رقم 83594).

الملخصات الإخبارية والمحتويات الواردة بنشرة «انتربرايز» معروضة للاطلاع فقط، ولا ينبغي اتخاذ أية قرارات جوهرية دون الرجوع إلى مصدر الخبر بلغته الأصلية. كما أن محتويات النشرة تقدم “كما هي – دون استقطاع”، ولا تتحمل الشركة أو أي من العاملين لديها أو أية مسئولية تجاه دقة أو صلاحية البيانات الواردة بالنشرة باعتبارها ملخصات إخبارية.2022 Enterprise Ventures LLC ©

نشرة «إنتربرايز» الإخبارية تأتيكم برعاية «بنك HSBC مصر»، البنك الرائد للشركات والأفراد في مصر (رقم التسجيل الضريببي: 715-901-204)، و«المجموعة المالية هيرميس»، شركة الخدمات المالية الرائدة في الأسواق الناشئة والمبتدئة (رقم التسجيل الضريبي: 385-178-200)، و«سوديك»، شركة التطوير العقاري المصرية الرائدة (رقم التسجيل الضريبي:002-168-212)، و«سوما باي»، شريكنا لعطلات البحر الأحمر (رقم التسجيل الضريبي: 300-903-204)، و«إنفنيتي»، المتخصصة في حلول الطاقة المتجددة للمدن والمصانع والمنازل في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 359-939-474)، و«سيرا للتعليم»، رواد تقديم خدمات التعليم قبل الجامعي والجامعي بالقطاع الخاص في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 608-069-200)، و«أوراسكوم كونستراكشون»، رائدة مشروعات البنية التحتية في مصر وخارجها (رقم التسجيل الضريبي: 806-988-229)، و«محرم وشركاه»، الشريك الرائد للسياسات العامة والعلاقات الحكومية (رقم التسجيل الضريبي: 459-112-616)، و«بنك المشرق»، البنك الرائد بالخدمات المصرفية للأفراد والخدمات المصرفية الرقمية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (رقم التسجيل الضريبي: 862-898-204)، و«بالم هيلز للتعمير»، المطور الرائد للعقارات التجارية والسكنية (رقم التسجيل الضريبي: 014-737-432)، و «مجموعة التنمية الصناعية (آي دي جي)»، المطور الرائد للمناطق الصناعية في مصر (رقم التسجيل الضريبي 253-965-266)، و«حسن علام العقارية – أبناء مصر للاستثمار العقاري»، إحدى كبرى الشركات العقارية الرائدة في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 567-096-553)، ومكتب «صالح وبرسوم وعبدالعزيز وشركاهم»، الشريك الرائد للمراجعة المالية والاستشارات الضريبية والمحاسبية (رقم التسجيل الضريبي: 827-002-220).