روتيني الصباحي: أحمد عمرو حلمي، رئيس قطاع تطوير الأعمال في عمرو حلمي ديزاينز

أحمد عمرو حلمي، رئيس قطاع تطوير الأعمال في عمرو حلمي ديزاينز ومؤسس كرسجي: روتيني الصباحي فقرة أسبوعية نتحاور خلالها مع أحد الأفراد البارزين في مجتمعنا وكيف يبدؤون يومهم، كما نطرح عليهم بعض الأسئلة المتعلقة بأعمالهم. يتحدث إلينا هذا الأسبوع أحمد حلمي (لينكد إن)، رئيس قطاع تطوير الأعمال في عمرو حلمي ديزاينز ومؤسس كرسجي.
اسمي أحمد عمرو حلمي وأنا مدير تطوير الأعمال في عمرو حلمي ديزاينز. هذا هو المسمى الوظيفي الرسمي، لكن مهام عملي اليومية تتضمن أيضا عمل القليل من كل شيء والمشاركة في العديد من الأدوار والوظائف في الشركة. أعمل في التسويق، وأعمل على الرسومات الفنية لتصميماتنا، والتقي بالعملاء وأحرص على لزيارة المواقع للتأكد من تنفيذ تصميماتنا بشكل صحيح.
عمرو حلمي ديزاينز اسم مألوف للأثاث الريادي وخاصة تصميمات المطابخ. أسس والدي عمرو حلمي الشركة منذ أكثر من 40 عاما، عن طريق الصدفة تقريبا. كان حلمه أن يصبح مهندسا معماريا، لكنه درس الفنون التطبيقية بدلا من ذلك. أثناء سنوات دراسته في الجامعة، صمم مطبخا لوالدته نادية وأعجب أصدقاؤها كثيرا بالتصميم الذي يسبق وقته لدرجة أنهم بدأوا يطلبون منه تصميم مطابخ جديدة لهم أيضا. هكذا بدأت الشركة. الآن، تعمل عمرو حلمي ديزاينز على تجسيد ثقافات مختلفة: لدينا مطبخ يجسد ثقافة الزن مستوحى من التصميم الآسيوي، ومطبخ مستوحى من الثقافة اليونانية، ومطبخ مستوحى من ثقافة باوهاوس الألماني.
أنا مهتم حقا بأفكار التكنولوجيا الحديثة واستمتع بها. أحدث ابتكاراتي لعمرو حلمي هوت كوتور، أحد أقسام عمرو حلمي ديزاينز، هو خزانة ملابس آلية صوتية أطلقتها للتو وقدمتها في معرض الأسبوع الماضي، في الواقع. يدور موضوع عمرو حلمي هوت كوتور حول الخزائن المستوحاة من الموضة والمزودة بوظائف عالية التقنية، بما في ذلك ميزة أتمتة الصوت والأقفال المغناطيسية المخفية والوحدات التي تعمل ببصمات الأصابع. التصميم عبارة عن خزانة ملابس بها رف دائري مشفر يمكن تصميمه ليتماشى مع متعلقاتك وسيوفر لك قطعة ملابس معينة تطلبها من خلال تطبيق آلي صوتي. صممت أيضا رف أحذية بوظيفة مماثلة. أنا حقا أحب أخذ قطع الأثاث العادية اليومية ونقلها إلى المستوى التالي مع التكنولوجيا، والتي تتطور دائما وهي مثيرة للاهتمام حقا بالنسبة لي.
أطلقنا مؤخرا أيضا استوديو للتصميم الداخلي، على الرغم من أننا لم نعلن عنه رسميا بعد. نقوم بتنفيذ المشاريع السكنية والتجارية من خلال الاستوديو، إلى جانب تصميم المنتجات وتصميم الفعاليات.
كل فرد في العائلة انفرد قليلا مع مجموعة فرعية خاصة به من العمل. أسست كرسجي، التي ولدت من شغفي بتصميم الكراسي، إلى جانب تطبيقات التكنولوجيا الفائقة في الحلول المنزلية. تصميماتي لكرسجي مستوحاة إلى حد كبير من مصمم الأثاث الدنماركي هانز واجنر، الذي ربما يكون رائدا في تصميم الأثاث الحديث ولكن العملي. أسس أخي مصطفى، زيرو كيميا، وهو الجانب البيئي بشركة عمرو حلمي ديزاينز، والذي يحتوي على مجموعة واسعة من المنتجات دون أي إضافات كيميائية في عملية الإنتاج بأكملها. أنشأت أختي ملك متجرا باسم حلمي يغذي العنصر الثقافي لايه إتش دي من خلال التركيز على الثقافات المتعاقبة التي كانت في مصر، والتي يتم التعبير عنها في أثاث المتجر والأزياء والمنتجات الفنية. وأخيرا، عمل أخي الأصغر، حسين، مع والدتي لتأسيس شركة بيتي، وهي شركة شقيقة تجمع جميع عناصر الشركة والمجموعات الفرعية للعائلة معا في تجربة استوديو فندقي صغير.
أستيقظ في الثامنة صباحا ويبدأ روتيني اليومي بحمام ساخن كل صباح. ليس "شاور" سريع لكن، حمام. أصبح من المهم بشكل متزايد بالنسبة لي أن أصفى ذهني في الصباح وأضبط وتيرة اليوم، لذلك أقضي أيضا بعض الوقت قبل أن أتوجه إلى العمل لتناول القهوة – عادة بمفردي، أو مع زوجتي ملك. أصل إلى المكتب يوميا في الساعة 9 صباحا وأبدأ بمتابعة الأخبار من خلال قراءة إنتربرايز، ثم أبدأ العمل من خلال قائمة المهام الخاصة بي.
لدي أقصر وأفضل رحلة يومية للعمل في العالم، أعيش بجوار مكتبنا وصالة العرض في المعادي، لذلك يستغرق الأمر أقل من دقيقة واحدة من الباب إلى الباب [يضحك]. من الواضح أن الجانب الإيجابي لهذا هو الوقت الذي يجري توفيره في التنقل في بداية اليوم ونهايته، ولكن الجانب السلبي أيضا هو تواجدي الدائم على مدار الساعة لأنني قريب جدا.
كي أكون صادقا، فإن تجربتي مع التوازن بين العمل والحياة هي أنني غالبا ما ينتهي بي الأمر بإعطاء الأولوية للعمل لأنني منخرط بشدة في أعمال العائلة. لكني أحب أن أستمتع بوقت راحتي بمشاهدة أفلام الخيال العلمي وأن أغمر نفسي في أي شيء له علاقة بالتكنولوجيا. لا أحب مشاهدة الأفلام التقليدية أو أي شيء يصور الحياة كما نعرفها. عادة ما أحب المغامرة بما يتجاوز ما أعرفه وما هو خارج الصندوق، سواء مع الكتب التي أقرأها أو المسلسلات والأفلام التي أشاهدها.
آخر شيء رائع شاهدته كان Perfume: The Story of a Murderer. كما قرأت مؤخرا كتاب "رحلة العمر" للكاتب بوب إيجر، والذي استمتعت به حقا.
نصيحتي المفضلة التي تلقيتها والتي أحب أن أقدمها للآخرين هي أخذ قسط من الراحة بين الحين والآخر. وفي وقت الراحة استمتع بأقصى طاقتك.