تفاصيل المزايدة الأخيرة للتنقيب عن الذهب: منحت مصر ثمانية تراخيص للتنقيب عن الذهب والمعادن في الصحراء الشرقية لأربع شركات في المزايدة الأخيرة، بحسب بيان وزارة البترول أمس. وفازت شركة التعدين الكندية لوتس جولد بثلاث مناطق، فيما فازت "آخ جولد" التابعة لرجل الأعمال نجيب ساويرس وشركة مارين لوجيستكس بمنطقتي استكشاف لكل منهما. وحصلت عنخ ريسورسز على منطقة استكشاف واحدة، بحسب بيان الهيئة المصرية العامة للثروة المعدنية الأسبوع الماضي.

كانت المزايدة الثانية "ناجحة في جذب استثمارات جديدة على الرغم من التحديات العالمية المتلاحقة المتمثلة في جائحة كورونا، ثم الأزمة الروسية الأوكرانية"، بحسب البيان.

مزايدات التنقيب عن الذهب لا تزال على الطاولة: من المقرر الإعلان عن مواعيد المزايدة الجديدة اليوم، حسبما قال مسؤول في الهيئة المصرية العامة للثروة المعدنية لرويترز. وأضاف المسؤول: "يمكن للشركات التي لم تفز في مناطق الامتياز في المزايدة الأخيرة التقدم مرة أخرى في المزايدة الجديدة"، التي سيعلن عن مواعيدها اليوم. وأفاد تقرير لبلومبرج الشرق هذا الأسبوع أن الحكومة تدرس إلغاء نظام المزايدات واستبدالها بالتعاقد المباشر بعد ضعف الإقبال في آخر مزايدة طرحتها الوزارة.

لم يكن الإقبال بهذا القدر من التراجع: فقد قدمت ما بين 13 و15 شركة عروضها في المزايدة، وفقا لمسؤولين من الشركات المشاركة.

لماذا تمت الموافقة على ثمانية تراخيص فقط؟ انخفضت أعداد التراخيص الممنوحة بشكل ملحوظ عن المزايدة الأولى التي أجريت في عام 2020، عندما تم توزيع 82 منطقة للتنقيب عن الذهب على 11 شركة. وقال رئيس مجلس إدارة شركة "آخ جولد" مارك كامبل: "كل ما تريده هو أن يأتي الناس وينفقون الأموال ويستكشفون المعادن. أنت بحاجة إلى الاستكشاف المتواصل".