الرجوع للعدد الكامل
الخميس, 12 مايو 2022

عمالقة النفط تخطط لـ "قنبلة كربون" + مطار دبي يتعافى قبل الموعد المتوقع

مفاجأة؟ بعض عمالقة النفط لا يهمهم تغير المناخ: تخطط بعض شركات الوقود الأحفوري في تكتم شديد لعدة مشروعات متعلقة بالبترول والغاز، في ما يمكن اعتباره "قنبلة كربون" ستطلق ما يقرب من 650 مليار طن من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، وتهدد هدف الحد من الاحترار العالمي إلى 1.5 درجة مئوية، وفق تحقيق صحيفة الجارديان. ويشير التحقيق الذي يتناول عمالقة الغاز والنفط مثل إكسون موبيل وجازبروم وغيرها، إلى أن هذه الشركات لا تخدم الجهود العالمية للحد من ظاهرة الاحتباس الحراري. وتعتزم شركات البترول الكبرى استثمار 103 ملايين دولار يوميا حتى عام 2030 لتمويل 195 "قنبلة كربون" لاستغلال حقول النفط والغاز الجديدة، مع العلم بأن 60% من هذه المشاريع يجري العمل عليه بالفعل. ومن المتوقع أن تنتج هذه المشروعات غازات دفيئة تعادل الانبعاثات الصينية من ثاني أكسيد الكربون لمدة عقد كامل على المدى القصير، وما يعادل 18 عاما من انبعاثات العالم كله حاليا على المدى الطويل.

قائمة المتهمين: تعد الولايات المتحدة وكندا وأستراليا من الدول التي لديها أكبر خطط للتوسع، بينما تستحوذ إكسون موبيل على نصيب الأسد من خطط تدمير المناخ. وتلتزم الشركة بخطة لإنفاق 21 مليون دولار يوميا على القنابل الكربونية حتى نهاية العقد الجاري.


عودة السياحة قد تدفع مطار دبي إلى أفضل أداء منذ تفشي الجائحة: من المنتظر أن يصل المطار الإماراتي إلى مستويات ما قبل "كوفيد-19" في وقت مبكر عما كان متوقعا، مع ارتفاع توقعات الحركة بالمطار بنهاية العام إلى 58.3 مليون مسافر، من التوقعات السابقة البالغة 57 مليون مسافر. وشهد المطار 13.6 مليون مسافر في الربع الأول من عام 2022، أي أكثر من ضعف الفترة ذاتها من العام الماضي حين استقبل مطار دبي 5.7 مليون مسافر. ونقل تلفزيون بلومبرج عن الرئيس التنفيذي لمطارات دبي بول جريفيث قوله إن المطار سيحقق أرقاما قريبة من مستويات ما قبل الوباء في عام 2024، مضيفا: "كانت التوقعات الأصلية تشير إلى عام 2025 أو بعد ذلك … لكن عودة السياحة بعد عامين من الإغلاق دفعت الناس إلى المسارعة لشراء التذاكر". وربما تكون هذه أخبار سيئة للمسافرين، فقد ترتفع أسعار التذاكر بسبب ارتفاع أسعار النفط والتضخم، حسبما ذكر جريفيث لوكالة رويترز، مشيرا إلى أن هذا لن يمنع الناس من السفر بسبب الطلب الهائل الذي تراكم خلال الجائحة.

هذه النشرة اليومية تقوم بإصدارها شركة انتربرايز فنشرز لإعداد وتطوير المحتوى الإلكتروني (شركة ذات مسئولية محدودة – سجل تجاري رقم 83594).

الملخصات الإخبارية والمحتويات الواردة بنشرة «انتربرايز» معروضة للاطلاع فقط، ولا ينبغي اتخاذ أية قرارات جوهرية دون الرجوع إلى مصدر الخبر بلغته الأصلية. كما أن محتويات النشرة تقدم “كما هي – دون استقطاع”، ولا تتحمل الشركة أو أي من العاملين لديها أو أية مسئولية تجاه دقة أو صلاحية البيانات الواردة بالنشرة باعتبارها ملخصات إخبارية.2022 Enterprise Ventures LLC ©

نشرة «إنتربرايز» الإخبارية تأتيكم برعاية «بنك HSBC مصر»، البنك الرائد للشركات والأفراد في مصر (رقم التسجيل الضريببي: 715-901-204)، و«المجموعة المالية هيرميس»، شركة الخدمات المالية الرائدة في الأسواق الناشئة والمبتدئة (رقم التسجيل الضريبي: 385-178-200)، و«سوديك»، شركة التطوير العقاري المصرية الرائدة (رقم التسجيل الضريبي:002-168-212)، و«سوما باي»، شريكنا لعطلات البحر الأحمر (رقم التسجيل الضريبي: 300-903-204)، و«إنفنيتي»، المتخصصة في حلول الطاقة المتجددة للمدن والمصانع والمنازل في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 359-939-474)، و«سيرا للتعليم»، رواد تقديم خدمات التعليم قبل الجامعي والجامعي بالقطاع الخاص في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 608-069-200)، و«أوراسكوم كونستراكشون»، رائدة مشروعات البنية التحتية في مصر وخارجها (رقم التسجيل الضريبي: 806-988-229)، و«محرم وشركاه»، الشريك الرائد للسياسات العامة والعلاقات الحكومية (رقم التسجيل الضريبي: 459-112-616)، و«بنك المشرق»، البنك الرائد بالخدمات المصرفية للأفراد والخدمات المصرفية الرقمية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (رقم التسجيل الضريبي: 862-898-204)، و«بالم هيلز للتعمير»، المطور الرائد للعقارات التجارية والسكنية (رقم التسجيل الضريبي: 014-737-432)، و «مجموعة التنمية الصناعية (آي دي جي)»، المطور الرائد للمناطق الصناعية في مصر (رقم التسجيل الضريبي 253-965-266)، و«حسن علام العقارية – أبناء مصر للاستثمار العقاري»، إحدى كبرى الشركات العقارية الرائدة في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 567-096-553)، ومكتب «صالح وبرسوم وعبدالعزيز وشركاهم»، الشريك الرائد للمراجعة المالية والاستشارات الضريبية والمحاسبية (رقم التسجيل الضريبي: 827-002-220).