الرجوع للعدد الكامل
الإثنين, 9 مايو 2022

الحكومة تكشف عن الإنفاق المتوقع على البترول والقمح في موازنة 2023/2022

ستحدد وزارة المالية أسعار البترول عند 80 دولار للبرميل في موازنة العام المالي 2023/2022، وفقا للوثيقة التي أطلعت عليها بلومبرج الشرق، والتي تأتي ضمن الحد الأدنى من نطاق 80-85 دولار للبرميل الذي أشار إليه نائب وزير المالية أحمد كجوك الشهر الماضي.

هذا أعلى بكثير من العام الماضي، ولكن أقل من توقعات بعض المحللين: افترضت الحكومة في موازنة العام المالي 2021/2022 الحالية متوسط سعر خام برنت عند 60 دولار للبرميل، إلا أن مصر تدفع حاليا ضعف هذا السعر تقريبا جراء أزمة الإمدادات التي أحدثتها الحرب في أوكرانيا. ويتداول خام برنت حاليا عند أعلى من 112 دولار للبرميل، بزيادة 45% عن بداية العام، ويتوقع بعض المحللين أن يظل فوق مستوى 100 دولار للبرميل للفترة المتبقية من هذا العام مع استمرار الآثار غير المباشرة للحرب في أوكرانيا في إلقاء العبء على السوق المضغوطة بالفعل.

مصر سترفع فاتورة دعم المواد البترولية أيضا: تعمل الحكومة أيضا على زيادة إنفاقها على دعم المواد البترولية بأكثر من 50% إلى 28 مليار جنيه، من 18.4 مليار جنيه هذا العام.

تتوقع الحكومة أن تهدأ أسواق القمح الدولية قليلا: تفترض موازنة العام المقبل متوسط سعر 330 دولار لطن القمح، أي أعلى بكثير من متوسط السعر البالغ 255 دولار للطن في موازنة هذا العام، ولكنه أقل من الأسعار الحالية بعد أن منعت الحرب الروسية الصادرات الأوكرانية. وقالت الحكومة في أوائل مارس إن ارتفاع أسعار القمح سيكلفها 15 مليار جنيه إضافية في العام المالي الحالي، لتصل التكلفة إلى 350 دولار للطن. وارتفعت العقود الآجلة للقمح الأمريكي فوق مستوى 11 دولار للبوشل الأسبوع الماضي، كما ارتفعت بنسبة 45% منذ بداية العام.

لا توجد خطط لتعديل مخصصات دعم السلع التموينية بشكل كبير: تتوقع الحكومة إنفاق نحو 90 مليار جنيه على دعم السلع التموينية في العام المالي المقبل، مقارنة بـ 87.2 مليار جنيه في العام المالي الحالي. وجرى تعليق خطط هيكلة منظومة الخبز في مصر بعد الارتفاع الحاد في أسعار الغذاء في مارس، مما دفع الحكومة للتدخل من خلال وضع ضوابط لأسعار الخبز غير المدعم.

ارتفاع أسعار القمح يدفع شركات الأغذية المحلية لاستخدام بدائل في منتجاتها

سعيا لخفض التكلفة.. منتجو الأغذية المحليون يلجأون إلى بدائل دقيق القمح: المجموعة المصرية السويسرية لصناعة المكرونة، صاحبة علامتي المكرونة التجاريتين زينة وروعة، تعمل على دمج بدائل دقيق القمح مثل الأرز والذرة ودقيق العدس في وصفاتها، إذ تواصل أسعار القمح الارتفاع على خلفية الحرب المستمرة في أوكرانيا، حسبما ذكرت بلومبرج.

"السعر هو عنوان اللعبة"، حسبما قال أحمد السباعي المدير العام للمجموعة المصرية السويسرية لوكالة بلومبرج. وأوضح السباعي أن الشركة تنضم إلى الشركات في جميع أنحاء القارة الأفريقية التي تمزج البدائل المحلية بالقمح المستورد، والذي أصبح أغلى بنحو 40% حتى الآن هذا العام.

اشترت هيئة السلع التموينية قمحا أقل بنسبة 13% حتى الآن هذا العام مقارنة بالفترة ذاتها من عام 2021، وفقا لبلومبرج. وعادة ما تحصل مصر على نحو 80% من وارداتها من القمح من روسيا وأوكرانيا، لكن الحكومة ركزت على المحصول المحلي وسط ارتفاع الأسعار.

هذه النشرة اليومية تقوم بإصدارها شركة انتربرايز فنشرز لإعداد وتطوير المحتوى الإلكتروني (شركة ذات مسئولية محدودة – سجل تجاري رقم 83594).

الملخصات الإخبارية والمحتويات الواردة بنشرة «انتربرايز» معروضة للاطلاع فقط، ولا ينبغي اتخاذ أية قرارات جوهرية دون الرجوع إلى مصدر الخبر بلغته الأصلية. كما أن محتويات النشرة تقدم “كما هي – دون استقطاع”، ولا تتحمل الشركة أو أي من العاملين لديها أو أية مسئولية تجاه دقة أو صلاحية البيانات الواردة بالنشرة باعتبارها ملخصات إخبارية.2022 Enterprise Ventures LLC ©

نشرة «إنتربرايز» الإخبارية تأتيكم برعاية «بنك HSBC مصر»، البنك الرائد للشركات والأفراد في مصر (رقم التسجيل الضريببي: 715-901-204)، و«المجموعة المالية هيرميس»، شركة الخدمات المالية الرائدة في الأسواق الناشئة والمبتدئة (رقم التسجيل الضريبي: 385-178-200)، و«سوديك»، شركة التطوير العقاري المصرية الرائدة (رقم التسجيل الضريبي:002-168-212)، و«سوما باي»، شريكنا لعطلات البحر الأحمر (رقم التسجيل الضريبي: 300-903-204)، و«إنفنيتي»، المتخصصة في حلول الطاقة المتجددة للمدن والمصانع والمنازل في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 359-939-474)، و«سيرا للتعليم»، رواد تقديم خدمات التعليم قبل الجامعي والجامعي بالقطاع الخاص في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 608-069-200)، و«أوراسكوم كونستراكشون»، رائدة مشروعات البنية التحتية في مصر وخارجها (رقم التسجيل الضريبي: 806-988-229)، و«محرم وشركاه»، الشريك الرائد للسياسات العامة والعلاقات الحكومية (رقم التسجيل الضريبي: 459-112-616)، و«بنك المشرق»، البنك الرائد بالخدمات المصرفية للأفراد والخدمات المصرفية الرقمية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (رقم التسجيل الضريبي: 862-898-204)، و«بالم هيلز للتعمير»، المطور الرائد للعقارات التجارية والسكنية (رقم التسجيل الضريبي: 014-737-432)، و «مجموعة التنمية الصناعية (آي دي جي)»، المطور الرائد للمناطق الصناعية في مصر (رقم التسجيل الضريبي 253-965-266)، و«حسن علام العقارية – أبناء مصر للاستثمار العقاري»، إحدى كبرى الشركات العقارية الرائدة في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 567-096-553)، ومكتب «صالح وبرسوم وعبدالعزيز وشركاهم»، الشريك الرائد للمراجعة المالية والاستشارات الضريبية والمحاسبية (رقم التسجيل الضريبي: 827-002-220).