الرجوع للعدد الكامل
الأربعاء, 13 أبريل 2022

هوندا تعول على المركبات الهجينة + عمليات الإغلاق في الصين تهدد بتفاقم نقص المكونات

هوندا تعول على المركبات الهجينة حتى اكتمال جاهزية البنية التحتية العالمية للسيارات الكهربائية: على الرغم من التزام شركة هوندا باستثمار 40 مليار دولار لتطوير مركبات كهربائية على مدار العقد المقبل، إلا أن الشركة اليابانية المصنعة للسيارات تراهن على زيادة الطلب على المركبات الهجينة في المستقبل القريب، وفقا لما نقلته فايننشال تايمز عن الرئيس التنفيذي لهوندا توشيهيرو ميبي. هوندا هي أول شركة لصناعة السيارات في اليابان تعلن عن التخلص التدريجي من المركبات التي تعمل بالبنزين في أبريل الماضي، لكنها ستتحول للسيارات الهجينة التي تعمل بالبنزين والكهرباء التي ستشهد ازدهارا في 2030 أو 2035، حسبما أضاف ميبي. أرجع ميبي أسباب ذلك إلى عدم جاهزية البنية التحتية بعد لدعم تحول كامل للمركبات الكهربائية، إذ أن هناك عدة عوامل ينبغي أخذها بالاعتبار منها البيئة المعيشية ومعدل توافر وانتشار الطاقة المتجددة. مع ذلك، أعلنت هوندا أنها ستطور مركبات كهربائية في مشروع مشترك مع جنرال موتورز في خطة إنتاج مقررة في 2027.

أحد أبرز الأسباب التي قد تؤدي إلى تأخر السيارات الكهربائية هو الحصول على البطاريات: ما تزال هوندا تكافح لإنشاء سلاسل توريد قابلة للاستمرار للحصول على بطاريات المركبات الكهربائية، وهي أزمة تواجه الشركات المصنعة للسيارات حول العالم أيضا. تتحول الشركة اليابانية المصنعة للسيارات من الإنتاج داخليا وتتجه لتنفيذ مشروع مشترك لتصنيع البطاريات أو العثور على موردين في الأسواق التي يعملون فيها.

يأتي ذلك بينما يثير النقص الحاد في الليثيوم تساؤلات حول مدى استدامة طفرة تصنيع السيارات الكهربائية عالميا، وفقا لفايننشال تايمز، إذ يحاول الغرب كسر هيمنة الصين الكاملة على سلسلة توريد بطاريات الليثيوم أيون والمركبات الكهربائية. فشلت الشركات والحكومات الغربية في إنشاء سلاسل توريد كافية للمعدن الذي يطله عليه الذهب الأبيض الجديد، ما يجعل أهداف تصنيع المركبات الكهربائية غير مستدامة، حسبما قال رئيس الشركة الأسترالية "ليك ريسورسيز" المنتجة لـ الليثيوم. لكن هناك بعض الجهود التي تُبذل لاستبدال الصين وإنشاء سلاسل توريد كافية، إذ تعمل "ليك ريسورسيز" على إنشاء مصنع لإنتاج الليثيوم في الأرجنتين. سيستخدم المصنع، الذي سينتج 50 ألف طن من كربونات الليثيوم سنويا بحلول 2050، تكنولوجيا جديدة تطورها الشركة الأمريكية ليلاك سولوشنز المدعومة من بيل جيتس وذلك لاستخراج الليثيوم مباشرة من المحلول الملحي، بدلا من طرق الاستخراج التقليدية.

عمليات الإغلاق في الصين تهدد بتفاقم النقص في المكونات: أدى الإغلاق على مستوى مدينة شنغهاي، والذي امتد الآن إلى أجزاء أخرى من البلاد بسبب الزيادة القياسية في حالات الإصابة بـ "كوفيد-19"، إلى إغلاق المصانع على نطاق واسع ووقف إنتاج الإلكترونيات، حسبما كتبت صحيفة فايننشال تايمز. أغلق أكثر من 30 مصنع إلكترونيات تايواني اليوم بالقرب من شنغهاي، بينما قال المحللون إن المكونات المهمة مثل لوحات الدوائر المطبوعة، المستخدمة في كل أداة إلكترونية تقريبا، بما في ذلك أغلفة الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر المحمول، ستتأثر أكثر من غيرها بإغلاق المصانع. حتى إذا سمح لبعض الشركات بمواصلة الإنتاج، فقد انخفضت معدلات استخدامها إلى ما بين 40-60%. قال أحد المحللين إن المواد الخام لا يمكن نقلها للمصانع والمنتجات النهائية لا يمكن نقلها خارجها.

سيتذكر محبو آبل أن الإغلاق أصاب الشركة بالفعل، إذ أوقفت شركة بيجاترون التي تجمع هواتف آيفون الإنتاج في اثنين من مصانعها في الصين.

هذه النشرة اليومية تقوم بإصدارها شركة انتربرايز فنشرز لإعداد وتطوير المحتوى الإلكتروني (شركة ذات مسئولية محدودة – سجل تجاري رقم 83594).

الملخصات الإخبارية والمحتويات الواردة بنشرة «انتربرايز» معروضة للاطلاع فقط، ولا ينبغي اتخاذ أية قرارات جوهرية دون الرجوع إلى مصدر الخبر بلغته الأصلية. كما أن محتويات النشرة تقدم “كما هي – دون استقطاع”، ولا تتحمل الشركة أو أي من العاملين لديها أو أية مسئولية تجاه دقة أو صلاحية البيانات الواردة بالنشرة باعتبارها ملخصات إخبارية.2022 Enterprise Ventures LLC ©

نشرة «إنتربرايز» الإخبارية تأتيكم برعاية «بنك HSBC مصر»، البنك الرائد للشركات والأفراد في مصر (رقم التسجيل الضريببي: 715-901-204)، و«المجموعة المالية هيرميس»، شركة الخدمات المالية الرائدة في الأسواق الناشئة والمبتدئة (رقم التسجيل الضريبي: 385-178-200)، و«سوديك»، شركة التطوير العقاري المصرية الرائدة (رقم التسجيل الضريبي:002-168-212)، و«سوما باي»، شريكنا لعطلات البحر الأحمر (رقم التسجيل الضريبي: 300-903-204)، و«إنفنيتي»، المتخصصة في حلول الطاقة المتجددة للمدن والمصانع والمنازل في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 359-939-474)، و«سيرا للتعليم»، رواد تقديم خدمات التعليم قبل الجامعي والجامعي بالقطاع الخاص في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 608-069-200)، و«أوراسكوم كونستراكشون»، رائدة مشروعات البنية التحتية في مصر وخارجها (رقم التسجيل الضريبي: 806-988-229)، و«محرم وشركاه»، الشريك الرائد للسياسات العامة والعلاقات الحكومية (رقم التسجيل الضريبي: 459-112-616)، و«بنك المشرق»، البنك الرائد بالخدمات المصرفية للأفراد والخدمات المصرفية الرقمية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (رقم التسجيل الضريبي: 862-898-204)، و«بالم هيلز للتعمير»، المطور الرائد للعقارات التجارية والسكنية (رقم التسجيل الضريبي: 014-737-432)، و «مجموعة التنمية الصناعية (آي دي جي)»، المطور الرائد للمناطق الصناعية في مصر (رقم التسجيل الضريبي 253-965-266)، و«حسن علام العقارية – أبناء مصر للاستثمار العقاري»، إحدى كبرى الشركات العقارية الرائدة في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 567-096-553)، ومكتب «صالح وبرسوم وعبدالعزيز وشركاهم»، الشريك الرائد للمراجعة المالية والاستشارات الضريبية والمحاسبية (رقم التسجيل الضريبي: 827-002-220).