مطالبات بتحقيق مستقل في جرائم قتل المدنيين في أوكرانيا

الغضب الغربي يتصاعد مع ظهور أدلة أخرى على ارتكاب جرائم حرب في أوكرانيا: أثارت صور المذبحة التي ظهرت في أعقاب انسحاب الجيش الروسي من الأجزاء الغربية من أوكرانيا، موجة جديدة من الإدانات والتهديد بالعقوبات ضد روسيا، خاصة بعد تقارير من الجانب الأوكراني تتهم جنودا روس بارتكاب عمليات إعدام جماعي للمدنيين الأوكران.
وتطالب أوكرانيا المحكمة الجنائية الدولية بجمع الأدلة على جرائم حرب تتهم القوات الروسية بارتكابها في بلدة بوتشا الواقعة شمال غرب كييف، وفقا لوكالة بلومبرج. وردا على أسئلة الوكالة قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف إن العديد من تلك الصور كانت "لقطات مزيفة ومرتبة".
جوتيريش يدعو إلى تحقيق مستقل: قال الأمين العام للأمم المتحدة أنتونيو جوتيريش عبر تويتر إنه "صدم بشدة" من الصور الواردة من بلدة بوتشا، مضيفا أن "من الضروري إجراء تحقيق مستقل يقود إلى مساءلة فعالة".
والاتحاد الأوروبي يجهز لمزيد من العقوبات: قال رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل عبر تويتر إن هناك المزيد من العقوبات والدعم لأوكرانيا "في الطريق"، واصفا الصور الواردة من بوتشا بأنها "مؤلمة". ومن المتوقع أن تركز العقوبات الجديدة على "سد الثغرات وتعزيز العقوبات الحالية"، إضافة إلى عزل البنوك الروسية تماما عن نظام سويفت العالمي، وفرض عقوبات على المزيد من الشخصيات الروسية، وفق ما نقلته بلومبرج عن مصادر دبلوماسية. ويدعو بعض أعضاء الاتحاد الأوروبي إلى اتخاذ إجراءات أكثر صرامة، مع تعهد ألمانيا بـ "مزيد من الإجراءات".