شهدت سندات الخزانة الأمريكية أحد أكبر عمليات البيع اليومية في العشر سنوات الأخيرة أمس بعد أن أشار رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول إلى أن البنك المركزي قد يرفع أسعار الفائدة بشكل أكبر مما هو متوقعا، وفقا لبلومبرج. واحتسبت الأسواق بعد اجتماع الفيدرالي الأسبوع الماضي ست زيادات أخرى في أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس لكل منها خلال هذا العام. إلا أن باول ألمح في تصريحاته أمس إلى أن الفيدرالي قد يلجأ إلى زيادات أكبر في أسعار الفائدة لكبح جماح التضخم المتصاعد، والذي من المتوقع أن يتسارع بشكل أكبر في الأشهر المقبلة بسبب ارتفاع أسعار السلع الذي تسببت فيه الحرب في أوكرانيا.

دفع هذا العوائد عبر معظم المنحنى إلى أعلى مستوياتها في ثلاثة أعوام، كما قلص الهامش بين السندات ذات الأجل 5 و30 عاما بأكبر قدر منذ عام 2007، في إشارة إلى أن السوق بدأ في احتساب حدوث الركود.

الأسهم لم تتضرر بنفس القدر، إذ أغلق مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بتراجع هامشي، وانخفض مؤشر ناسداك بنسبة 0.4% ومؤشر داو جونز بنسبة 0.6%.

والنفط يواصل الارتفاع: اقترب خام برنت مرة أخرى من مستوى 120 دولار للبرميل، بعد أن ارتفع بنسبة 8% أمس، مع عدم إحراز تقدم في مفاوضات السلام الروسية الأوكرانية.

أنهى مؤشر EGX30 جلسة الاثنين على ارتفاع نسبته 4.9%. وبلغ إجمالي قيمة التداولات 2.2 مليار جنيه (57.6% فوق المتوسط على مدار الـ 90 يوما الماضية). وحقق المستثمرون المصريون وحدهم صافي شراء. وبذلك يكون المؤشر الرئيسي قد تراجع بنسبة 3.7% منذ بداية العام.

في المنطقة الخضراء: الإسكندرية للزيوت المعدنية (أموك) (+13.8%)، وطلعت مصطفى القابضة (+11.8%)، ومدينة نصر للإسكان والتعمير (+10.1%).

في المنطقة الحمراء: القابضة المصرية الكويتية (-3.9%)، وفوري (-2.5%).