الرجوع للعدد الكامل
الإثنين, 14 مارس 2022

تركيا واليونان تتفقان على تحسين العلاقات وسط الأزمة الأوكرانية + هل ضاعت فرصة إحياء الاتفاق النووي الإيراني؟

فيما يعتبر نتيجة إيجابية غير متوقعة للصراع الروسي الأوكراني، اتفق الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مع رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكس على تحسين العلاقات الثنائية بين البلدين خلال محادثات أمس، مع تدهور الوضع الأمني في أوروبا، وفق ما نقلته رويترز. وقالت الرئاسة التركية في بيان "نشير إلى أن تركيا واليونان تقع عليهما مسؤولية خاصة في الهيكل الأمني الأوروبي الذي تغير مع هجوم روسيا على أوكرانيا"، مضيفة أن "الاجتماع ركز على المنافع المتبادلة والإقليمية لزيادة التعاون بين البلدين". وجرى الاتفاق في الاجتماع على إبقاء قنوات الاتصال مفتوحة وتحسين العلاقات الثنائية.

ثمانية عشر شهرا هي فترة طويلة في العلاقات الدولية، ففي عام 2020 كان البلدان على وشك الدخول في نزاع مسلح على وقع نزاعهما على المناطق التي بها احتياطيات كبيرة للغاز الطبيعي في شرق البحر المتوسط.

وأخرى سلبية: الحرب تهدد بزعزعة احتمالات التوصل لاتفاق نووي مع إيران. الولايات المتحدة ليست على استعداد للدخول في مفاوضات مع موسكو لإنقاذ الاتفاق النووي الإيراني ويمكن أن تبدأ في استكشاف البدائل إذا لم تسحب روسيا مطالبتها بضمانات مكتوبة بأن تجارتها مع إيران لن تتأثر، حسبما نقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن مسؤول أمريكي بارز. واضطر المفاوضون الذين يحاولون إعادة إحياء الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015 إلى تعليق جهودهم الأسبوع الماضي بعد أن كانوا على وشك التوصل إلى اتفاق بسبب مطالب روسيا في اللحظة الأخيرة بإعفاءات من العقوبات المتعلقة بأوكرانيا.

جاء الرد الإيراني سريعا عقب تعليق المفاوضات، حيث أوقفت طهران المحادثات المباشرة مع السعودية ونفذت هجوما صاروخيا في مدينة أربيل العراقية مستهدفة ما تقول إنه "مركزا استراتيجيا" إسرائيليا في المدينة الواقعة شمال العراق.

هذه النشرة اليومية تقوم بإصدارها شركة انتربرايز فنشرز لإعداد وتطوير المحتوى الإلكتروني (شركة ذات مسئولية محدودة – سجل تجاري رقم 83594).

الملخصات الإخبارية والمحتويات الواردة بنشرة «انتربرايز» معروضة للاطلاع فقط، ولا ينبغي اتخاذ أية قرارات جوهرية دون الرجوع إلى مصدر الخبر بلغته الأصلية. كما أن محتويات النشرة تقدم “كما هي – دون استقطاع”، ولا تتحمل الشركة أو أي من العاملين لديها أو أية مسئولية تجاه دقة أو صلاحية البيانات الواردة بالنشرة باعتبارها ملخصات إخبارية.2022 Enterprise Ventures LLC ©

نشرة «إنتربرايز» الإخبارية تأتيكم برعاية «بنك HSBC مصر»، البنك الرائد للشركات والأفراد في مصر (رقم التسجيل الضريببي: 715-901-204)، و«المجموعة المالية هيرميس»، شركة الخدمات المالية الرائدة في الأسواق الناشئة والمبتدئة (رقم التسجيل الضريبي: 385-178-200)، و«سوديك»، شركة التطوير العقاري المصرية الرائدة (رقم التسجيل الضريبي:002-168-212)، و«سوما باي»، شريكنا لعطلات البحر الأحمر (رقم التسجيل الضريبي: 300-903-204)، و«إنفنيتي»، المتخصصة في حلول الطاقة المتجددة للمدن والمصانع والمنازل في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 359-939-474)، و«سيرا للتعليم»، رواد تقديم خدمات التعليم قبل الجامعي والجامعي بالقطاع الخاص في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 608-069-200)، و«أوراسكوم كونستراكشون»، رائدة مشروعات البنية التحتية في مصر وخارجها (رقم التسجيل الضريبي: 806-988-229)، و«محرم وشركاه»، الشريك الرائد للسياسات العامة والعلاقات الحكومية (رقم التسجيل الضريبي: 459-112-616)، و«بنك المشرق»، البنك الرائد بالخدمات المصرفية للأفراد والخدمات المصرفية الرقمية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (رقم التسجيل الضريبي: 862-898-204)، و«بالم هيلز للتعمير»، المطور الرائد للعقارات التجارية والسكنية (رقم التسجيل الضريبي: 014-737-432)، و «مجموعة التنمية الصناعية (آي دي جي)»، المطور الرائد للمناطق الصناعية في مصر (رقم التسجيل الضريبي 253-965-266)، و«حسن علام العقارية – أبناء مصر للاستثمار العقاري»، إحدى كبرى الشركات العقارية الرائدة في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 567-096-553)، ومكتب «صالح وبرسوم وعبدالعزيز وشركاهم»، الشريك الرائد للمراجعة المالية والاستشارات الضريبية والمحاسبية (رقم التسجيل الضريبي: 827-002-220).