رجل الأعمال المصري لطفي منصور يتطلع لشراء تشيلسي + آيكيا توقف جميع عملياتها في روسيا
هل يشتري لطفي منصور نادي تشيلسي؟ يعتزم رجل الأعمال الشاب المصري لطفي منصور، الرئيس التنفيذي لمجموعة مانتراك وشركة مان كابيتال، الذراع الاستثمارية لمجموعة منصور التابعة لعائلته، تقديم عرض شراء لنادي تشيلسي الإنجليزي الشهير، وفق ما ذكرته صحيفة التليجراف البريطانية. وأكد مالك تشيلسي الحالي الملياردير الروسي رومان أبراموفيتش سعيه لبيع النادي، في ظل تزايد الضغوط والعقوبات الغربية المتلاحقة على روسيا بعد غزوها أوكرانيا. وذكر موقع ديلي ميل أن أبراموفيتش يستهدف بيع النادي مقابل 3 مليارات جنيه إسترليني، وهو سعر سيكافح من أجل الوصول إليه. وربما ينافس منصور في سباق الاستحواذ على النادي، الملياردير السويسري هانز يورج فيز الذي يدرس أيضا التقدم بعرض مماثل ضمن تحالف يضم الملياردير الأمريكي تود بوهلي، الذي يمتلك حصة في نادي لوس أنجلوس دودجرز للبيسبول. وفي حال نجاح شراء منصور للنادي، سيكون ثاني مالك مصري لأحد نوادي الدوري الإنجليزي الممتاز حاليا، بعد ناصف ساويرس المساهم الرئيسي في نادي أستون فيلا. تسعى إنتربرايز للحصول على تعليق من شركة مان كابيتال على الخبر، لكن لم نتلق الرد حتى إرسال النشرة.
ربما يتعين على الروس الآن الاكتفاء بما لديهم من أثاث: أعلنت شركة إيكيا السويدية العملاقة للأثاث أنها ستغلق جميع متاجرها في روسيا، وتعلق جميع صادراتها ووارداتها إلى روسيا وبيلاروسيا، وفق بيان صادر عن الشركة. وأضافت الشركة أن الحرب "تسببت أيضا في اضطرابات خطيرة في سلسلة التوريد والظروف التجارية. لكل هذه الأسباب، قررت مجموعات الشركة وقف عملياتها مؤقتا في روسيا".
وبعيدا عن أخبار روسيا، أمازون ويب سيرفيسيز تسعى للتفوق على جميع منافسيها في سباق أدوات تقدير البصمة الكربونية: أطلقت شركة أمازون ويب سيرفيسيز أداة تساعد المستخدمين على تقدير انبعاثات الكربون قبل وبعد استخدام الخدمات السحابية للشركة العملاقة، طبقا لصحيفة وول ستريت جورنال. تأتي الخطوة وسط تدني مستوى الشفافية بشأن البصمة الكربونية لمقدمي الخدمات السحابية مثل جوجل كلاود ومايكروسوفت أزور. شكلت مراكز البيانات ما يقرب من 1% من استخدام الكهرباء العالمي في عام 2020، باستبعاد تعدين العملات المشفرة، وفق ما نقلته الصحيفة عن الوكالة الدولية للطاقة. قدمت جوجل وأزورو بالفعل أدوات لتتبع البصمة الكربونية لعملائها خلال العامين الماضيين، ولديها طلبا أعلى من عملائها على تلك الأداة.