الرجوع للعدد الكامل
الأربعاء, 2 مارس 2022

نتابع هذا الصباح: روسيا تكثف هجومها على المدن الأوكرانية

صباح الخير قراءنا الأعزاء. الخبر الأبرز محليا هذا الصباح هو تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية، إذ أعلنت الحكومة عن عدة إجراءات أمس من أجل دعم الاحتياطي الاستراتيجي للبلاد من القمح وتشجيع المزارعين في موسم الحصاد المقبل، في ظل الاضطرابات التي تضرب سوق الحبوب العالمية.

ما الذي ستقوم به الحكومة؟ كما سنورد أدناه، تخطط الحكومة لزيادة كميات توريد القمح من المزارعين في موسم الحصاد المقبل، كما ستسهل على صغار المزارعين زراعة القمح في الموسم المقبل.

لا داعي للقلق: من الطبيعي أن تكون الأسواق العالمية في حالة من التخبط في الوقت الحالي، ولكن الأسواق عادة ما تعيد تصحيح مسارها. إلى جانب ذلك، تعد الهيئة العامة للسلع التموينية أكثر مشتري في سوق القمح العالمية والأكثر خبرة في هذا المجال. ومع وجود احتياطي من القمح يكفي لأربعة أشهر، إلى جانب استهداف الحكومة شراء المزيد من القمح من المزارعين، فإن هيئة السلع التموينية ليست مضطرة للشراء بأسعار مرتفعة في الوقت الحالي، إذ تتوقع عودة الهدوء للسوق خلال الأيام أو الأسابيع المقبلة.

إليكم أهم تطورات الحرب في أوكرانيا:

  • كثفت روسيا من هجومها العسكري على أكبر مدن أوكرانيا، إذ أطلقت صواريخ ( بل وقنابل عنقودية أيضا) على مناطق مأهولة بالسكان مع احتدام الحرب لليوم السابع على التوالي. واستهدفت الهجمات عدة مدن من بينها العاصمة كييف وثاني أكبر المدن في أوكرانيا خاركيف.
  • لن تكون هناك جولة أخرى من مباحثات السلام ما لم تتوقف روسيا عن استهداف المدنيين الأوكرانيين، بحسب تصريحات الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لرويترز أمس.
  • إعادة تشكيل النظام العالمي: الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لا يعارض توسع الناتو، والمزيد من السياسيين في الاتحاد الأوروبي يميلون إلى الموافقة الفورية على عضوية أوكرانيا في الاتحاد (وهو القرار الذي يمكن أن يتخذ بحلول الأسبوع المقبل)، والصين تعرب عن استعدادها للقيام بدور الوسيط بين روسيا وأوكرانيا.
  • وأيضا: طالبت موسكو الدول الغربية بالانسحاب من القواعد العسكرية المتواجدة بالدول التي كانت ضمن الاتحاد السوفيتي في السابق. وأيضا، تصر موسكو على مزاعمها بأن أوكرانيا تسعى لامتلاك أسلحة نووية.
  • الحرب تلقي بظلال ثقيلة على توزيعات الأرباح العالمية أيضا: من المرجح أن يتعثر نمو توزيعات الأرباح العالمية القياسي في العام الماضي، والذي كان من المتوقع له أن يرتد ليقترب من مستويات ما قبل الجائحة عندما بلغ إجماليها 1.39 تريليون دولار، في ضوء تأثير الحرب الروسية الأوكرانية على النمو الاقتصادي العالمي، حسبما ذكرت فايننشال تايمز.

في الوقت نفسه، تتصرف مجموعة الدول السبع الكبرى وكأنها كتلة واحدة على مستوى السياسة الخارجية، إذ قالت المجموعة أمس إنها ستقدم دعما ماليا "كبيرا" لأوكرانيا – ووعدت بمزيد من العقوبات على روسيا.

إلى جانب ذلك، أصدر سفراء مجموعة الدول السبع بالقاهرة بيانا أمس دعوا فيه مصر للوقوف إلى جانب أوكرانيا. وحظي البيان باهتمام كبير من الصحف المحلية (كما في الشروق والمال) وأيضا من جانب الإعلام الخليجي (ذا ناشيونال). وقال سفراء مجموعة السبع إنهم رحبوا بدعم مصر للسياح الأوكرانيين العالقين حاليا بأراضيها، وأشادوا "بالدفء والضيافة" التي يلقاها هؤلاء السياح. وقام السفراء بعد ذلك بالإشادة بدور جمال عبد الناصر، وتاريخ مصر الطويل من الدبلوماسية الحذرة، و"شرف الدفاع عن حقوق الآخرين"، ليطلبوا من مصر الوقوف إلى جانب أوكرانيا عندما تجتمع الجمعية العامة للأمم المتحدة هذا الأسبوع. ولدى مصر علاقات جيدة مع كل من روسيا وأوكرانيا، اللتين تمثلان معا حوالي ثلث سوق السياحة الوافدة إلى مصر وما يصل إلى 80% من إمدادات القمح لمصر أيضا.

يحدث الآن –

"نحن نلحق الألم بروسيا وندعم شعب أوكرانيا"، كانت تلك هي الرسالة المركزية لخطاب حالة الاتحاد الذي ألقاه الرئيس الأمريكي جو بايدن، والذي يختتمه مع إرسال نشرتنا هذا الصباح. وتعهد بايدن خلال الخطاب بمضاعفة الهجوم الاقتصادي على روسيا، بما في ذلك عن طريق إغلاق المجال الجوي الأمريكي أمام الطائرات الروسية واحتجاز "المكاسب المحققة على نحو غير سليم" لأباطرة روسيا على غرار ما قام به الشركاء الأوروبيون. وكان الاقتصاد هو الموضوع الرئيسي الآخر للخطاب السنوي لبايدن الذي أعلن عن خطة لمكافحة ارتفاع الأسعار من خلال تعزيز الإنتاج المحلي، بعد أن وصل التضخم في الولايات المتحدة إلى أسرع وتيرة له في أربعة عقود.

وكعادته، وقع بايدن في زلة لسان خلال خطابه، إذ قال: "قد يطوق بوتين كييف بالدبابات، لكنه لن يكتسب قلوب وأرواح الشعب الإيراني". وسارع العالم إثر ذلك إلى الإشارة إلى أن سكان كييف هم أوكرانيون وليسوا إيرانيين.

يحدث اليوم – توقعات بأن يواصل تحالف أوبك بلس تطبيق الزيادات التدريجية في إمدادات النفط عندما يجتمع اليوم، وفقا لوكالة بلومبرج. ويرى محللون وتجار أنه من المرجح أن يوافق التحالف على زيادة الإنتاج بمقدار 400 ألف برميل يوميا – وهو ما يتوقع ألا يؤثر كثيرا في وقف ارتفاع الأسعار، إذ أدى الغزو الروسي لأوكرانيا إلى تفاقم أزمة الإمدادات الموجودة مسبقا.

هناك ثلاثة أسباب لعدم قيام أوبك بزيادة الإنتاج بوتيرة أسرع للمساعدة في تهدئة أسواق النفط على النحو الذي تريده الولايات المتحدة: أولا، لم يمنع النفط الروسي من التدفق للأسواق بعد، على الرغم من توقف الإمدادات مع ابتعاد التجار. ثانيا، تعتبر روسيا ثاني أكبر عضو في التحالف النفطي، مما يعني أن القيام بإجراء لإرضاء الولايات المتحدة لن يكون من السهل الاتفاق عليه، وثالثا، العديد من الأعضاء في أوبك بلس يواجهون صعوبات بالفعل في الوفاء بالزيادات المتواضعة في الإنتاج التي جرى الاتفاق عليها.

هل يكون الحل استخدام الولايات المتحدة لاحتياطي الطوارئ النفطي؟ تعتزم الوكالة الدولية للطاقة إطلاق 60 مليون برميل من مخزونات الطوارئ النفطية في محاولة لتخفيف حدة ارتفاع الأسعار. وستساهم الولايات المتحدة بنصف تلك الكمية من احتياطي النفط الاستراتيجي لديها، في حين ستأتي الكمية المتبقية من أعضاء الوكالة في أوروبا وآسيا، وهو ما سيكون ثاني إطلاق للاحتياطيات الأمريكية في الأشهر الأخيرة، بحسب ما نقلته بلومبرج عن مصادر لم تسمها.

رفعت شركة الشرقية للدخان أسعار العديد من أصناف السجائر بمقدار 0.5-1 جنيه للعلبة، وفق ما أعلنته الشركة في إفصاح للبورصة المصرية (بي دي إف). وبدأ تطبيق الأسعار الجديدة اعتبارا من أمس الثلاثاء. وكانت الشركة قد رفعت أسعار تسعة أصناف رئيسية في يوليو من العام الماضي. ويأتي هذه الزيادات في ضوء تعديلات قانون الضريبة على القيمة المضافة التي جرى إقرارها في عام 2020.

تعقد مساحة "قنصلية" اليوم الأربعاء لقاءها النسائي الثاني لمناقشة مواضيع مثل الشمول في الاستثمار. وسيتضمن اللقاء حلقة نقاشية حول التمويل الجندري الموجه في مصر.

تصدر بيانات مديري المشتريات لشهر فبراير في مصر والسعودية والإمارات وقطر غدا الخميس 3 مارس. وانكمش نشاط قطاع الأعمال غير النفطي في مصر للشهر الرابع عشر على التوالي في يناير، على خلفية ضعف الطلب والضغوط التضخمية، مسجلا أدنى قراءة للمؤشر منذ أبريل 2021، وأقل من متوسط السلسلة البالغ 48.2 نقطة.

في المفكرة –

أبرز المؤشرات الاقتصادية التي نترقبها في الشهر الجديد:

  • احتياطي النقد الأجنبي: من المنتظر أن يعلن البنك المركزي المصري عن أرقام الاحتياطيات الأجنبية في فبراير خلال الأسبوع الحالي أو المقبل.
  • التضخم: تصدر بيانات التضخم لشهر فبراير يوم الخميس 10 مارس.
  • أسعار الفائدة: تعقد لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي المصري اجتماعها الثاني هذا العام يوم الخميس 24 مارس.

يستضيف مركز الفن والثقافة المعاصر درب 1718 مهرجان 3031 للفنون في الفترة من 4 إلى 12 مارس في مقره بالفسطاط. وسيعرض المركز مجموعة فريدة من مختلف الفنون إلى جانب العروض الموسيقية الحية والرقص والعروض المسرحية وورش العمل التفاعلية. وسيناقش متحدثون من Adsum Art Consultancy الاستثمار في الفن. يمكنكم قضاء يوم كامل من الأنشطة المقامة في عطلات نهاية الأسبوع من الساعة الواحدة مساء وحتى التاسعة، فيما تقام الفعاليات من الساعة الرابعة مساء إلى العاشرة مساء خلال أيام الأسبوع.

انطلقت فعاليات معرض ديارنا للحرف اليدوية والتراثية الخميس الماضي، وتستمر حتى 7 مارس، في كايروفيستيفال سيتي من العاشرة صباحا وحتى العاشرة مساء.

يمكنكم الاطلاع على المفكرة كاملة على موقعنا الإلكتروني، والتي تجدون فيها قائمة شاملة بالأحداث الإخبارية القادمة والأعياد الوطنية والمؤتمرات، وكل ما يهم مجتمع المال والأعمال.

enterprise

نحن اليوم على موعد مع عدد جديد من "هاردهات"، وهي نشرتنا الأسبوعية المتخصصة في البنية التحتية في مصر، التي تأتيكم كل يوم أربعاء ضمن نشرة إنتربرايز الصباحية، على كل ما يتعلق بالبنية التحتية من الطاقة والمياه والنقل والتنمية العمرانية وحتى البنية التحتية ذات الطابع الاجتماعي مثل الصحة والتعليم.

في عدد اليوم: أصبح لدى الحكومة الآن نموذجا لقاعدة بيانات لمشاريع الشراكة بين القطاعين العام والخاص في مصر، بعد أن قدم لنا صندوق النقد الدولي بعض المساعدة الفنية. سنستعرض في إصدار هذا الأسبوع من نشرتنا المتخصصة "هاردهات" التقرير الصادر عن الفريق الفني التابع لصندوق النقد، وسنبحث سويا كيفية عمل قاعدة البيانات، والمكاسب التي سنحققها من تطبيقها، والمجالات التي يمكن أن نطبق فيها نموذج الشراكة بين القطاعين العام والخاص ضمن اتجاه الدولة لتعزيز البنية التحتية الوطنية.

هذه النشرة اليومية تقوم بإصدارها شركة انتربرايز فنشرز لإعداد وتطوير المحتوى الإلكتروني (شركة ذات مسئولية محدودة – سجل تجاري رقم 83594).

الملخصات الإخبارية والمحتويات الواردة بنشرة «انتربرايز» معروضة للاطلاع فقط، ولا ينبغي اتخاذ أية قرارات جوهرية دون الرجوع إلى مصدر الخبر بلغته الأصلية. كما أن محتويات النشرة تقدم “كما هي – دون استقطاع”، ولا تتحمل الشركة أو أي من العاملين لديها أو أية مسئولية تجاه دقة أو صلاحية البيانات الواردة بالنشرة باعتبارها ملخصات إخبارية.2022 Enterprise Ventures LLC ©

نشرة «إنتربرايز» الإخبارية تأتيكم برعاية «بنك HSBC مصر»، البنك الرائد للشركات والأفراد في مصر (رقم التسجيل الضريببي: 715-901-204)، و«المجموعة المالية هيرميس»، شركة الخدمات المالية الرائدة في الأسواق الناشئة والمبتدئة (رقم التسجيل الضريبي: 385-178-200)، و«سوديك»، شركة التطوير العقاري المصرية الرائدة (رقم التسجيل الضريبي:002-168-212)، و«سوما باي»، شريكنا لعطلات البحر الأحمر (رقم التسجيل الضريبي: 300-903-204)، و«إنفنيتي»، المتخصصة في حلول الطاقة المتجددة للمدن والمصانع والمنازل في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 359-939-474)، و«سيرا للتعليم»، رواد تقديم خدمات التعليم قبل الجامعي والجامعي بالقطاع الخاص في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 608-069-200)، و«أوراسكوم كونستراكشون»، رائدة مشروعات البنية التحتية في مصر وخارجها (رقم التسجيل الضريبي: 806-988-229)، و«محرم وشركاه»، الشريك الرائد للسياسات العامة والعلاقات الحكومية (رقم التسجيل الضريبي: 459-112-616)، و«بنك المشرق»، البنك الرائد بالخدمات المصرفية للأفراد والخدمات المصرفية الرقمية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (رقم التسجيل الضريبي: 862-898-204)، و«بالم هيلز للتعمير»، المطور الرائد للعقارات التجارية والسكنية (رقم التسجيل الضريبي: 014-737-432)، و «مجموعة التنمية الصناعية (آي دي جي)»، المطور الرائد للمناطق الصناعية في مصر (رقم التسجيل الضريبي 253-965-266)، و«حسن علام العقارية – أبناء مصر للاستثمار العقاري»، إحدى كبرى الشركات العقارية الرائدة في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 567-096-553)، ومكتب «صالح وبرسوم وعبدالعزيز وشركاهم»، الشريك الرائد للمراجعة المالية والاستشارات الضريبية والمحاسبية (رقم التسجيل الضريبي: 827-002-220).