الرجوع للعدد الكامل
الثلاثاء, 22 فبراير 2022

نتابع هذا الصباح: هل بدأت الحرب للتو في أوكرانيا؟ + عدد سكان مصر يصل إلى 103 ملايين نسمة

صباح الخير قراءنا الأعزاء. اليوم هو 22/2/2022، لدينا عدد حافل بأخبار المال والأعمال، ولكن لا صوت يعلو فوق صوت الحرب في أوكرانيا.

هل بدأت الحرب في أوكرانيا؟ أصدر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قرارا أمس لقواته بدخول منطقتي دونيتسك ولوجانسك التي يسيطر عليها انفصاليون داخل الأراضي الأوكرانية، في عملية وصفها بأنها "لحفظ السلام". وجاء ذلك بعد ساعات قليلة من توقيع بوتين مرسوما للاعتراف بدونيتسك ولوجانسك جمهوريتين مستقلتين عن أوكرانيا. وليس من الواضح حتى موعد إصدار نشرتنا ما إذا كانت القوات الروسية تحركت بالفعل، ولكن تدل كل المؤشرات على أنه قد يكون هذا إعلان الحرب الذي ظلت روسيا تهدد بها لأسابيع.

أدت هذه التطورات إلى تراجعات جماعية بالأسواق العالمية، إذ هبطت جميع مؤشرات الأسهم الآسيوية هذا الصباح، فيما تشير تعاملات العقود الآجلة إلى عمليات بيع تشهدها الأسواق الأوروبية والأمريكية والكندية في بداية تعاملات اليوم. ومن ناحية أخرى، قفزت العقود الآجلة للنفط عقب تلك الأنباء، وكانت أسهم شركات الطاقة الوحيدة التي حققت مكاسب في التعاملات المتأخرة.

أما على مستوى ردود الأفعال الغربية، تعتزم بريطانيا فرض عقوبات على روسيا اعتبارا من الثلاثاء المقبل، فيما توعد قادة الاتحاد الأوروبي بوتين بمزيد من العقوبات وسيجتمعون قريبا لبحث التفاصيل. وأشارت صحيفة نيويورك تايمز نقلا عن مسؤولين بالبيت الأبيض إلى اعتزام الولايات المتحدة فرض عقوبات على الانفصاليين في أوكرانيا وليس على روسيا ككل حتى الآن.

أصبح الآن من المستبعد أن نشهد القمة التي كانت مقررة بين الرئيس الأمريكي جو بايدن ونظيره الروسي.

جاءت هذه التطورات في الصفحات الأولى للصحف العالمية هذا الصباح، كما في فايننشال تايمز، ورويترز، وبلومبرج، وواشنطن بوست، ووول ستريت جورنال، وأسوشيتد برس.

الحرب في أوكرانيا ستكون لها عواقب على الاقتصاد المصري، إذ أن روسيا وأوكرانيا تعدان بين أهم أسواق السياحة لمصر، كما أنهما بين أهم موردي القمح لمصر أيضا إذ أنهما يمثلان معظم واردات القمح التي نحصل عليها. ومن الملاحظ أن الهيئة العامة للسلع التموينية تجنبت القمح الأوكراني في المناقصة الأخيرة واشترت ثلاث شحنات من القمح الروماني على الرغم من تقديم الموردين الأوكرانيين سعرا أفضل.

القمح الروسي يواصل التراجع بسبب توترات الأزمة الأوكرانية: تراجعت أسعار تصدير القمح الروسي للأسبوع السادس على التوالي الأسبوع الماضي في الوقت الذي واصلت فيه الأزمة الأوكرانية الضغط على الأسواق، بحسب وكالة رويترز. وتعد روسيا وأوكرانيا أحد أكبر مصدري القمح على مستوى العالم، كما تعد مصر أحد أكبر مشتري القمح من الدولتين. ومثلت واردات القمح الروسي قرابة الـ 50% من إجمالي واردات مصر من القمح العام الماضي، فيما مثل القمح الأوكراني 30% من إجمالي الواردات. وتتعرض أسعار القمح الأوكراني أيضا لضغوط، إذ انخفضت بنسبة 6% منذ بداية فبراير، بحسب البيانات الصادرة الأسبوع الماضي.

وأيضا، تراجعت الأسهم الروسية إلى أدنى مستوياتها منذ ضم روسيا لشبه جزيرة القرم عام 2014، كما تراجع سعر صرف الروبل إلى أدنى مستوياته منذ مارس 2020 على خلفية هذه التطورات الأخيرة في أوكرانيا.

عدد سكان مصر في الداخل سيصل إلى 103 ملايين نسمة اليوم، حسبما ذكر موقع مصراوي نقلا عن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء. وبلغ التعداد السكاني 102 مليون نسمة في يوليو من العام الماضي – أي منذ 232 يوم – مما يعني أنه في المتوسط، تشهد مصر مولود جديد كل عشرين ثانية.

enterprise

موعدنا اليوم مع "الاقتصاد الأخضر" بوابتكم الأسبوعية للاقتصاد المستدام في مصر، والتي تركز كل يوم ثلاثاء على أنشطة الاقتصاد المستدام والموارد المتجددة، والتنمية الخضراء في البلاد. نطاق "الاقتصاد الأخضر" كبير للغاية، ويغطي كل شيء من الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، مرورا بمشروعات إدارة المياه والصرف الصحي وحتى البناء المستدام.

في عدد اليوم: التحول إلى الانبعاثات صفرية الانبعاثات بحلول 2050 أمر في غاية الأهمية – ولكنه سيكون مكلفا للغاية، بحسب تقرير حديث لشركة ماكينزي. وقدرت شركة ماكينزي أنه سيلزم استثمار ما يصل إلى 275 تريليون دولار، أي ما يعادل 7.5% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، في الأصول المادية على مدى العقود الثلاثة المقبلة لتلبية الهدف المناخي المتفق عليه في قمة باريس للمناخ. وفي إصدار اليوم من نشرة "الاقتصاد الأخضر"، نبحث عن كثب ما يحتويه التقرير حول التحول إلى الاستدامة وما يمكن أن يمثله على المستوى الكلي.

هذه النشرة اليومية تقوم بإصدارها شركة انتربرايز فنشرز لإعداد وتطوير المحتوى الإلكتروني (شركة ذات مسئولية محدودة – سجل تجاري رقم 83594).

الملخصات الإخبارية والمحتويات الواردة بنشرة «انتربرايز» معروضة للاطلاع فقط، ولا ينبغي اتخاذ أية قرارات جوهرية دون الرجوع إلى مصدر الخبر بلغته الأصلية. كما أن محتويات النشرة تقدم “كما هي – دون استقطاع”، ولا تتحمل الشركة أو أي من العاملين لديها أو أية مسئولية تجاه دقة أو صلاحية البيانات الواردة بالنشرة باعتبارها ملخصات إخبارية.2022 Enterprise Ventures LLC ©

نشرة «إنتربرايز» الإخبارية تأتيكم برعاية «بنك HSBC مصر»، البنك الرائد للشركات والأفراد في مصر (رقم التسجيل الضريببي: 715-901-204)، و«المجموعة المالية هيرميس»، شركة الخدمات المالية الرائدة في الأسواق الناشئة والمبتدئة (رقم التسجيل الضريبي: 385-178-200)، و«سوديك»، شركة التطوير العقاري المصرية الرائدة (رقم التسجيل الضريبي:002-168-212)، و«سوما باي»، شريكنا لعطلات البحر الأحمر (رقم التسجيل الضريبي: 300-903-204)، و«إنفنيتي»، المتخصصة في حلول الطاقة المتجددة للمدن والمصانع والمنازل في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 359-939-474)، و«سيرا للتعليم»، رواد تقديم خدمات التعليم قبل الجامعي والجامعي بالقطاع الخاص في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 608-069-200)، و«أوراسكوم كونستراكشون»، رائدة مشروعات البنية التحتية في مصر وخارجها (رقم التسجيل الضريبي: 806-988-229)، و«محرم وشركاه»، الشريك الرائد للسياسات العامة والعلاقات الحكومية (رقم التسجيل الضريبي: 459-112-616)، و«بنك المشرق»، البنك الرائد بالخدمات المصرفية للأفراد والخدمات المصرفية الرقمية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (رقم التسجيل الضريبي: 862-898-204)، و«بالم هيلز للتعمير»، المطور الرائد للعقارات التجارية والسكنية (رقم التسجيل الضريبي: 014-737-432)، و «مجموعة التنمية الصناعية (آي دي جي)»، المطور الرائد للمناطق الصناعية في مصر (رقم التسجيل الضريبي 253-965-266)، و«حسن علام العقارية – أبناء مصر للاستثمار العقاري»، إحدى كبرى الشركات العقارية الرائدة في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 567-096-553)، ومكتب «صالح وبرسوم وعبدالعزيز وشركاهم»، الشريك الرائد للمراجعة المالية والاستشارات الضريبية والمحاسبية (رقم التسجيل الضريبي: 827-002-220).