الرجوع للعدد الكامل
الأحد, 13 فبراير 2022

متفوقا على "السلع التموينية".. القطاع الخاص يصبح أكبر مستورد للقمح في مصر

القطاع الخاص أكبر مستورد للقمح في مصر العام الماضي: تجاوزت واردات القطاع الخاص من القمح نظيرتها الخاصة بالهيئة العامة للسلع التموينية خلال العام الماضي، وهو اتجاه قد يستمر مع خطط الحكومة لإصلاح منظومة دعم الخبز وتقليص فاتورة الاستيراد، وفق ما قاله خبراء لرويترز.

بالأرقام: استورد القطاع الخاص 6.9 مليون طن من القمح العام الماضي، بزيادة قدرها 11% على أساس سنوي، وما يقرب من 50% أكثر من الهيئة العامة للسلع التموينية، التي انخفضت وارداتها بنسبة 32% على أساس سنوي إلى 4.7 مليون طن، بحسب ما نقلته رويترز عن بيانات لمنظمة الأغذية والزراعة (الفاو) التابعة للأمم المتحدة ووفقا لما قاله اثنين من التجار الإقليميين. واستحوذت هيئة السلع التموينية على نحو 51% من واردات القمح في عام 2020، فيما استوردت نحو 30 شركة من القطاع الخاص النسبة المتبقية.

قد يعني إصلاح الدعم أن عام 2021 لن يختلف كثيرا: إذا انخفضت مشتريات الهيئة العامة للسلع التموينية من القمح في السنوات المقبلة كما هو متوقع بسبب الإصلاحات المحتملة في منظومة الدعم، سيتحول قطاع من مستهلكي الخبز المدعوم إلى سوق الخبز الحر، حسبما قال ممثل منظمة فاو في مصر نصر الدين حاج الأمين لرويترز. وصرح وزير التموين علي المصيلحي في وقت سابق أن الوزارة تفاضل حاليا بين عدة سيناريوهات لزيادة سعر الخبز مع تزايد الضغوط الناتجة عن ارتفاع الأسعار العالمية على موازنة الدولة، مضيفا أن الوزارة ستتخذ قرارا نهائيا في هذا الشأن بنهاية مارس المقبل.

ارتفاع أسعار القمح العالمية يضغط على الخزانة العامة للدولة: قال وزير المالية محمد معيط الشهر الماضي إن ارتفاع أسعار القمح العالمية سيكلفنا 12 مليار جنيه إضافية خلال العام المالي الحالي. ورصدت هيئة السلع التموينية بالفعل نحو 87 مليار جنيه في موازنة الدولة للعام المالي الحالي. ونظرا لكون مصر أكبر مستورد للقمح في العالم، فإنها معرضة بشكل كبير للتأثر بالارتفاعات في الأسعار، إذ ارتفعت تجارة القمح في عام 2021 إلى أعلى مستوياتها منذ أكثر من عقد، وسط أزمة السلع العالمية. إلي جانب ذلك، واصلت أسعار القمح العالمية ارتفاعها خلال العام الحالي وسط المخاوف بشأن نشوب الحرب بين روسيا وأوكرانيا المنتجين الرئيسيين للقمح.

هذه النشرة اليومية تقوم بإصدارها شركة انتربرايز فنشرز لإعداد وتطوير المحتوى الإلكتروني (شركة ذات مسئولية محدودة – سجل تجاري رقم 83594).

الملخصات الإخبارية والمحتويات الواردة بنشرة «انتربرايز» معروضة للاطلاع فقط، ولا ينبغي اتخاذ أية قرارات جوهرية دون الرجوع إلى مصدر الخبر بلغته الأصلية. كما أن محتويات النشرة تقدم “كما هي – دون استقطاع”، ولا تتحمل الشركة أو أي من العاملين لديها أو أية مسئولية تجاه دقة أو صلاحية البيانات الواردة بالنشرة باعتبارها ملخصات إخبارية.2022 Enterprise Ventures LLC ©

نشرة «إنتربرايز» الإخبارية تأتيكم برعاية «بنك HSBC مصر»، البنك الرائد للشركات والأفراد في مصر (رقم التسجيل الضريببي: 715-901-204)، و«المجموعة المالية هيرميس»، شركة الخدمات المالية الرائدة في الأسواق الناشئة والمبتدئة (رقم التسجيل الضريبي: 385-178-200)، و«سوديك»، شركة التطوير العقاري المصرية الرائدة (رقم التسجيل الضريبي:002-168-212)، و«سوما باي»، شريكنا لعطلات البحر الأحمر (رقم التسجيل الضريبي: 300-903-204)، و«إنفنيتي»، المتخصصة في حلول الطاقة المتجددة للمدن والمصانع والمنازل في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 359-939-474)، و«سيرا للتعليم»، رواد تقديم خدمات التعليم قبل الجامعي والجامعي بالقطاع الخاص في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 608-069-200)، و«أوراسكوم كونستراكشون»، رائدة مشروعات البنية التحتية في مصر وخارجها (رقم التسجيل الضريبي: 806-988-229)، و«محرم وشركاه»، الشريك الرائد للسياسات العامة والعلاقات الحكومية (رقم التسجيل الضريبي: 459-112-616)، و«بنك المشرق»، البنك الرائد بالخدمات المصرفية للأفراد والخدمات المصرفية الرقمية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (رقم التسجيل الضريبي: 862-898-204)، و«بالم هيلز للتعمير»، المطور الرائد للعقارات التجارية والسكنية (رقم التسجيل الضريبي: 014-737-432)، و «مجموعة التنمية الصناعية (آي دي جي)»، المطور الرائد للمناطق الصناعية في مصر (رقم التسجيل الضريبي 253-965-266)، و«حسن علام العقارية – أبناء مصر للاستثمار العقاري»، إحدى كبرى الشركات العقارية الرائدة في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 567-096-553)، ومكتب «صالح وبرسوم وعبدالعزيز وشركاهم»، الشريك الرائد للمراجعة المالية والاستشارات الضريبية والمحاسبية (رقم التسجيل الضريبي: 827-002-220).